دعا جون بولتون، سفير أمريكا الأسبق لدى الأمم المتحدة، إدارة ترامب إلى ضرورة إدراج جماعة الإخوان والحرس الثورى الإيرانى على قوائم الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة من شانها أن تدحض مبررات قطر فى تمسكها بدعم التنظيم.
وفى مقابلة مع موقع "بريتبارت نيوز" الإخبارى الأمريكى، تحدث بولتون، الذى كان أحد أركان إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، عن أزمة قطر، مؤكدًا على أن موقف السعودية منها سببه جزئيا دعم الدوحة للإخوان، كما أنها تشعر بالقلق من ميل قطر لإيران، موضحًا أن الرياض تريد توحيد العرب السنة استعدادا للصراع القادم. لكن رد قطر كان مفاده: "لماذا تأخذون هذا الموقف بسبب الإخوان؟ فالولايات المتحدة لم تعلنها جماعة إرهابية، وكذلك نحن، فلماذا نكون نحن مختلفين".
لذلك يرى بولتون، أن على الولايات المتحدة أن تستغل الفرصة وتقوم بما كان ينبغى أن تقوم به على أى حال، وهو إعلان الإخوان منظمة إرهابية، وقتها تستطيع أن تتحول إلى قطر وتقول لها إنه دورها لتقوم بالأمر نفسه.
وتحدث أحد أركان إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش عن إيران، وقال إن الإيرانيين يحاولون خلق قوس من السيطرة يضع الأساس للصراع القادم فى الشرق الأوسط ضد السنة بقيادة السعودية، مضيفًا أن الرئيس السابق باراك أوباما مرتاحا بشدة لهذا، على حد قوله.
وفى أول محاولة لعزل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من منصبه، ذكرت وكالة الأسوشيتدبرس، أن نائب ديمقراطى تقدم بطلب رسمى لعزله موجها له إتهامات بعرقلة التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية العام الماضى.
وأوضحت الوكالة، أن النائب براد شيرمان، من كاليفورنيا، أتهم ترامب، أمام مجلس النواب، أمس الأربعاء، بعرقلة التحقيقات الخاصة بروسيا من خلال إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق جيمس كومى. وقال إنه تقدم بمجموعة من الاتهامات التى تؤدى للعزل كخطوة أولى فى طريق طويل نحو إتخاذ الخطوة.
وأضاف شيرمان، فى بيان صادر عن مكتبه، إنه إذا استمر تهور ترامب فإنه بعد أشهر عديدة سوف ينضم الجمهوريون إلى جهود عزل الرئيس الأمريكى. ورغم أن ترامب كان مرشح الحزب الجمهورى فى 2016، إلا أن الكثير من قادة الحزب كانوا يرفضون ترشيحه وسعى للبحث عن بديل له قبل أن يطيح بالفعل بمنافسيه سواء الجمهوريين فى الانتخابات التمهيدية للحزب أو منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون فى الانتخابات الرئاسية.
وردت سارة هوبكى، المتحدثة باسم البيت الأبيض، قائلة أن اقتراح شيرمان لعزل الرئيس ترامب سخيفة تماما وكليا وهى صراع سياسى فى أسوأ الأحوال.
الصحف البريطانية: التبرعات مصدر دخل رئيسى لمنظمات إسلامية متطرفة
كشف تقرير حكومى بريطانى، عن أن أشخاص مقيمين فى بريطانيا قدموا مئات الآلاف من الدولارات سنويا لمتطرفين غسلاميين، فى صورة تبرعات، فى بعض الأحيان بدون قصد.
وبحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت، قالت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر راد، إن المصدر الأكثر شيوعا لدعم المنظمات الإسلامية المتطرفة فى الولايات المتحدة هو تبرعات علنية مجهولة المصدر، أغلب هذه التبرعات يأتى على الأرجح من أفراد مقيمين فى بريطانيا، وفى بعض الحالات، تحصل هذه المنظمات على مئات الآلاف من الاسترلينى سنويا، مؤكدة على أنها المصدر الرئيسى للدخل لهم.
وأوضحت الوزيرة البريطانية، أن المتبرعين ربما لم يعرفوا أو يدعموا الأجندة الكاملة للمنظمات، إلا أن ملخصا قصيرا للتقرير الحكومى الصادر عن وزارتها لم يقدم تفصيل. بل قال إن بعض المنظمات الإسلامية المتطرفة تصور نفسها كمنظمات خيرية لزيادة مصداقيتها وللاستفادة من تركيز الإسلام على الصدقة، لافتة إلى أن بعض هذه المنظمات غامض فيما يتعلق بأنشطتها وأوضاعها الخيرية.
وذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن منظمة العفو الدولية أصدرت تقريرًا عن العمليات العسكرية فى مدينة الموصل العراقية ضد عناصر تنظيم داعش، يتهم قوات التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة والقوات العراقية باستخدام القوة المفرطة فى معركتهم لطرد عناصر التنظيم الإرهابى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التقرير أثار تعليقات، روبرت جونز، وهوقائد عسكرى بريطانى رفيع يتولى منصب نائب قائد التحالف الدولى، الذى وصف اتهامات العفو الدولية بأنها "ساذجة وغير مسئولة تماما".
وقال جونز: "من السذاجة الاعتقاد بأن مدينة مثل الموصل التى يبلغ عدد سكانها 1.75 مليون نسمة، يمكن تحريرها من عناصر تنظيم إرهابى مثل داعش، دون وقوع خسائر فى صفوف المدنيين وفى معركة مع عدو يفتقد كليا إلى الإنسانية".
واتهمت العفو الدولية قوات التحالف الدولى والقوات العراقية باستخدام أسلحة قوية دون داع فى المدينة القديمة المكتظة بالسكان فى الموصل، مما أسفر عن "خسائر لا داعى لها فى أرواح المدنيين" ويمكن أن تشكل جرائم حرب، بحسب تقرير المنظمة الحقوقية الدولية.
ورد القائد العسكرى البريطانى، نافيا مسئولية قوات التحالف الدولى أو القوات العراقية عن قتل المدنيين،مشيرًا إلى أن مؤلفى تقرير العفو الدولية "كتبه أفراد ليس لديهم أى فهم لوحشية الحرب ولكن يجب أن كون واضحين تماما بشأن من كانوا يقتلون المدنيين عمدا".
وأضاف القائد: "ليس حكومة العراق وليس قوات التحالف، بل عناصر داعش. الجميع ينبغى أن يكونوا على علم تماما بما كانوا يفعلونه مع المدنيين"، مشيرًا إلى أن الأمر تجاوز حدود استخدام المدنيين كدروع بشرية إلى قتلهم فى كل مكان.
الصحف الإيطالية والإسبانية: سفير روما يعود للقاهرة قريبا
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، أهمها تصريحات رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالى نيكولا لاتورى الخاصة بعودة السفير إلى مصر فى أقرب وقت ممكن، وقال: "هناك ضرورة لتطوير العلاقات بين إيطاليا ومصر والتغلب على كل الأزمات".
وأكد "لاتورى"، فى تصريحات لوكالة "أنسا" الإيطالية، اليوم الخميس، على أن عودة السفير الإيطالى للقاهرة مسألة وقت، مشيرًا إلى أنها باتت قريبة للغاية، وأن اجتماعه بالإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كان اجتماعا استثنائيا، وأكد خلاله أهمية المساهمات التى يمكن أن تأتى من خلال الحوار بين الأديان، ومنها تحقيق الاستقرار السياسى فى المنطقة ومحاربة جذور الإرهاب، مؤكدًا على الدور الاستثنائى الذى يلعبه الأزهر، والذى يؤكد قيمة الدين الإسلامى.
بدورها علقت صحيفة "ماينفاتى" الإيطالية، على اجتماع "لاتورى" مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووصفته بـ"المهم جدا والشامل"، مشيرة إلى أنه من المتوقع عودة السفير الإيطالى إلى القاهرة بعد هذا الاجتماع الذى عقد ظهر أول من أمس الثلاثاء، وناقش القضايا الرئيسية المتعلقة بالمصلحة العامة بين مصر وإيطاليا، لا سيما قضايا الهجرة والأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب.
وعن الصحف الإسبانية، قالت "الموندو"، إن موظفى مقاطعة كتالونيا عبروا عن رفضهم للاستفتاء غير الشرعى حول انفصال المقاطعة عن إسبانيا، والمقرر فى الأول من أكتوبر القادم، مؤكدين على أنهم سيظلون أوفياء "للدستور الإسبانى".
واشترطت نقابات القطاع العام فى الجهة ضمانات بأن الموظفين لن يتحملوا تداعيات هذا الاستفتاء.
أما صحيفة "إيه بى سى" فسلطت الضوء على الأزمة القائمة بين إسبانيا وبريطانيا حول مضيق جبل طارق، ونقلت عن الملك الإسبانى فيليبى السادس إنه واثق فى إمكانية التوصل إلى تفاقم مقبول مع بريطانيا بخصوص مستقبل منطقة مضيق جبل طارق التى تقع تحت السيادة البريطانية لكن إسبانيا تطالب بها.
جريمة قتل واغتصاب طفلة فى إيران تثير غضب الرأى العام
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، موضوعات مختلفة، فى مقدمتها دفاع وزير النفط الإيرانى عن صفقة الحكومة مع شركة توتال عملاق الغاز الفرنسى التى تبلع 4.8 مليار دولار، بالإضافة إلى تشييع جنازة فتاة تم اغتصابها وقتلها فى قضية أثارت الرأى العام واهتمام رسمى.
فجرت جريمة اغتصاب طفلة فى إيران تبلغ من العمر 7 سنوات غضب عارم فى الرأى العام واهتماما رسميا كبيرا، حيث تم قتلها بطريقة مروعة منذ 3 أسابيع، وعثر على جثتها داخل منزل القاتل فى محافظة أردبيل شمال غرب إيران قبل أيام بحسب مواقع إلكترونية إيرانية.
واعتبرت الصحف الإصلاحية، أن حكومة روحانى انتصرت فى مناقشة جلسة البرلمان أمس، والتى حاول المتشددون فيها عرقلة الصفقة وإيقافها بشكل مؤقت.
وعلى جانب آخر، نشرت صحيفة كيهان التى تهاجم الاتفاق مع توتال، وثيقة، أكد فيها على أن أحد المسئولين الإيرانيين تلقى رشوة مالية من الشركة الفرنسية، وقالت أنه صدر حكم للشركة قبل 4 سنوات فى محكمة أمريكية يقتضى بتغريمها 245 مليون دولار بسبب عرضها رشوة على مسئول إيرانى فى حكومة الرئيس الأسبق.
وعلى صعيد آخر، وحول تشكيل حكومة روحانى الجديدة، قالت صحيفة آرمان الإصلاحية، إن النقاش يدور هذه الأيام حول عددة النساء اللاتى سيستلمن حقائب وزارية فى حكومته، مضيفة أن التكهنات تشير إلى أن هناك 3 نساء فى الحكومة الجديدة.