مقالات الصحف المصرية.. فاروق جويدة: أمريكا بين النجوم والكومبارس.. سليمان جودة: معارك ماء لا بترول.. حمدى رزق: النخب تبرر نحر البسطاء.. وعماد الدين أديب: إعلام الفتنة

يرصد "انفراد" للقراء الأعزاء، أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم السبت، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها. الأهرام فاروق جويدة يكتب: أمريكا بين النجوم والكومبارس تحدث الكاتب عن أن أمريكا لا تريد لأمير قطر أن يخرج مهزوما فى معركته مع دول الخليج لقد مهدت له يوما الطريق ونفخت فيه حتى تصور أن قطر دولة كبرى، وأن مقياس الدول والشعوب ليس بالأرض والسكان لكن بالأدوار حتى لو كانت مشبوهة.. ولو خرج أمير قطر من هذه المواجهة سليما فلن تقوم لمجلس التعاون الخليجى قائمة.. إن أمريكا الآن حائرة بين أصدقائها ومصالحها والأيادى الخفية التى تسربت إلى دول الخليج من خلال قطر وأميرها.. يضاف لذلك أن موقف مجلس التعاون الخليجى مازال منقسما تجاه قضية قطر وقبل هذا كله فإن دخول إيران وتركيا إلى الساحة قد يغير حسابات كثيرة.. لم يكن الموقف الأمريكى فى الأزمة بالحسم المطلوب، إنها تريد دور الأمير الشاب المتهور ربما استخدمته فى قضايا أخرى، لكنها نسيت أنه تجاوز الدور المرسوم له. صلاح منتصر يكتب: من مفكرة الأسبوع - لا توجد حلول وسط فيما يتعلق بأرواح الأبرياء والحفاظ على مقدرات الشعوب : الرئيس السيسى فى لقائه مع وزراء الإعلام العرب. - نحتاج إلى العمل بجدية لمواجهة مشكلة التدخين والمخدرات فى المدارس : غادة والى وزيرة التضامن فى برنامج تليفزيونى. - لم يعد مقبولا بأى شكل من الأشكال تقييم قدرات الطالب بمجرد درجة الثانوية العامة التى حصل عليها، وإنما على أولياء الأمور أن يساعدوا أبناءهم لتنمية قدراتهم ومهاراتهم دون إرغامهم على دخول كلية بعينها، اتركوا لأولادكم حرية الاختيار : طارق شوقى وزير التعليم فى رسالة لأولياء الأمور عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة. المصرى اليوم سليمان جودة يكتب: معارك ماء.. لا بترول تناول الكاتب تصريحات وزير إعلام السودان عن سد النهضة الإثيوبى، الذى يحوى كلاما خطيرا للغاية، ليؤكد أن معركة مصر والسودان واحدة أمام تهديد سد النهضة، وأن إثيوبيا بدأت بناء سد النهضة فى وقت كانت الأوضاع فى مصر مرتبكة. حمدى رزق يكتب: النخب تبرر نحر البسطاء تحدث الكاتب عن النخب الجالسة أمام "فيس بوك" الذين لا عمل لهم سوى رفض كل ما يصدر من الدولة، ومنها قرار منع الزيارات إلى الأديرة، متسائلاً عن الغضب من قرار منع الزيارات فى تلك التوقيت. الشروق عماد الدين حسين يكتب: ضرورة اختراق الإرهابيين معلوماتياً تطرق الكاتب إلى الحوادث الإرهابية الأخيرة التى شهدت مصر، ليؤكد أنها كشفت أن هناك مشكلة فى نقص المعلومات الساخنة عن الإرهابيين والمتطرفين، لأن التنظيمات الإرهابية لا تعمل بمفردها لكنها تتلقى دعماً محلياً وإقليمياً. الوطن خالد منتصر يكتب: تطعيم ضد السرطان لا تعرفه المرأة المصرية قال الكاتب إنه تفاجأ بعد تصريحه بأحد البرامج عن وجود عقار لمرض سرطان الرحم، أن الكثير من النساء لا يعرفون ذلك الأمر، معتقدا أنه كان يقول معلومة بديهية لكن الواقع أصبح عكس ذلك. عماد الدين أديب يكتب: إعلام الفتنة تناول الكاتب أن هناك جرائم يرتكبها الإعلام إما بالصمت أو بالسب والتحريض، مؤكدا أن ما يعيشه الإعلام العربى عامة والمصرى خاصة هو حالة مخيفة من الهيستيريا النفسية، والكلام المرسل والعنف اللفظى. الوفد بهاء الدين أبو شقة: الخطاب الدينى والمواطنة تحدث الكاتب عن أن أهم ما يجب أن يوليه الخطاب الدينى فى المجتمع أهمية صفة العدل، وعدم الظلم والجور والإنصاف فى كل شىء، وقد أعلن علماء المسلمين جميعاً أن دفع الظلم عن أهل الذمة والمحافظة عليهم، لأن المسلمين أعطوهم العهد. عباس الطرابيلى يكتب: المافيا وإلغاء الترام تحدث الكاتب عن وسيلة النقل الأقدم وهى الترام، ليؤكد أن خدمة الترام مازالت موجودة فى بعض الدول الأوروبية، كما أنه بمصر ما زال يعمل، لكن أهالى مصر الجديدة يعانون فى التحرك ما بين سكنهم وأماكن عملهم فى القاهرة، متسائلاً هل جاء قرار إلغاء الترام لأصحاب مافيا السيارات، أم بسبب عجزنا عن تطوير خدماته. انفراد دندراوى الهوارى يكتب: من يدخل الجنة.. مجدى يعقوب.. أم القرضاوى وبديع والشاطر؟ تحدث الكاتب عن أن هناك مقولة عبقرية للمؤرخ الشهير وعالم الاجتماع العظيم "ابن خلدون" نصها: "عندما تنهار الدول يكثر المنجمون والأفاقون والمتفقهون والانتهازيون، وتعم الشائعات وتطول المناظرات، وتقصر البصيرة ويشوش الفكر". ومنذ 25 يناير 2011 ومصر تعيش فوضى أخلاقية عارمة، يقودها منجمون وأفاقون وانتهازيون، يستثمرون فى الدين ويوظفون الشعارات لتحقيق أهداف ومصالح شخصية، وينثرون الشائعات واليأس والإحباط بين الناس، ويعلون فقط من الأقوال، ويسفهون ويسخفون من الأفعال، ويسيرون عكس اتجاه اهتمامات الغالبية الكاسحة للشعب المصرى.