كشفت زوجات لأعضاء تنظيم داعش الإرهابى، العديد من المفاجآت والخبايا حول الزواج والسبايا والنكاح داخل التنظيم الإرهابى الذى يمارس الإجرام والإرهاب فى دول العالم، مؤكدات أن الإرهابيين يتاجرون فى النساء ويتبادلون "السبايا" فيما بينهم.
تجارة النساء بين الدواعش
وأكدت نساء تزوجن من عناصر تنظيم داعش الإرهابى، أن أعضاء التنظيم يبيعون النساء عبر الإنترنت، بآلاف الدولارات، حيث وصل سعر المرأة إلى 15 ألف دولار، فيما بلغ سعر الفتاة البكر نحو 30 ألف دولار.
زوجة لداعشى تكشف كيفية انضمامها لداعش
وقالت نور الهدى، زوجة سابقة لأحد عناصر تنظيم داعش الإرهابى، البالغة من العمر 20 عاما، فى مقابلة أجرتها وكالة "رابتلى" الروسية :"أنا من لبنان وتعرفت على زوجى فى طرابلس أثناء خطبة أختى، وتجوزت وأنا صغيرة عشان ظروف ظروف أهلى كانت صعبة".
نور الهدى: أقنعنى بالانضمام لداعش
وأضافت :" أنجبت أول ولد وعمرى 15 سنة، أما الطفل الثانى، فأنجبته لما عمرى كان 16 سنة، ووقتها زوجى التحق بمجموعة سلفية.. وكانت تطغى عليه فكرت الانضمام لتنظيم داعش.. وقولتله عن سلبياتهم اللى بتتقال فى الإعلام.. قالى لا ده افتراء على داعش وماتصدقيش كل شيء على التلفزيون.. وصدقته وما صدقت كلام العالم لأنه زوجى".
سوق للسبايا بين الدواعش عبر الإنترنت
وكشفت نور الهدى عن سوق لـ"السبايا" داخل تنظيم داعش، قائلة :"فيه مجموعة على موقع تلجرام أسمها سوق السبايا... يلبسوا السبايا ملابس جيدة ومكياج جيد وأكسسوارات جيدة وينشروا صورهم على مجموعة التلجرام... والسبيه يبدأ سعرها من 15 ألف دولار.. لكن الفتاة البكر سعرها وصل لـ30 ألف دولار".
خديجة: تزوجت داعشى مصاب
أما خديجة التى تكبرها سنًا وكانت زوجة لأحد أعضاء التنظيم الإرهابى، قالت إنها تزوجت من أحد عناصر داعش بعدما عرض عليها ذلك، قائلة :"الأخوات قالولى فيه أخ مصاب وبدو يتجوز... أنتى ما بدك تتجوزى.. قولتلهم موافقة".
"السبايا".. هدية بين الدواعش
أما عن زواج جهاد النكاح فقالت :"لو زوجى قتل فى الاشتباكات... عادى لو اتجوزت واحد غيره.. ولو كان فيه سبايا يملكها الأخ فممنوع أن الأخ الثانى يتعدى عليها، إلا لو كان عايز يمنحها هدية لأهله.. وممنوع أى أخ يلمسها غيره طالما يملكها هو فقط".
وتابعت :"لو كان الأخ عنده (سبيه) وفى نفس الوقت عنده زوجة.. كان يروح عند السبيه يوم وينام مع زوجته يوم تانى".
ونظرا للخسائر الفادحة التى لحقت بالتنظيم فى معاركه المتتالية، لجأ داعش إلى تجنيد النساء فى العمليات الإرهابية، وأصبج دور المرأة فى العمليات الإرهابية يتوسع، فيما تشير تقارير دولية إلى أن ثلث أعضاء "داعش" من النساء، كما أن ما لا يقل عن 500 امرأة أوروبية انضممن للتنظيم خلال العامين الماضيين.