أكد مصدر مسئول بالقطاع السياحى، أنه لا يوجد أى إلغاءات فى الحجوزات السياحية الألمانية لزيارة مصر حتى الآن، قائلا فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن هناك حالة من الترقب داخل القطاع السياحى لإعلان موقف السلطات الألمانية، لافتًا إلى أنه لم يتم الإعلان عن نتائج التحقيقات حتى الآن.
وأضاف المصدر أن أى حادث له تداعياته لدى السائحين، مضيفًا أنه حال عدم صدور أى قرارات لتعديل نصائح السفر لرعايا الدول الأوروبية، ستكون التأثيرات محدودة ويمكن تجاوزها بتكثيف الدعاية والترويج واستضافة الوفود الأجنبية وكذلك وسائل الإعلام وتنظيم قوافل سياحية والعديد من الأساليب الترويجية.
وأشار إلى أن السوق الألمانى احتل المركز الأول فى قائمة الدول المصدرة للحركة السياحة الوافدة لمصر، حيث تجاوز عدد السياح الألمان الذين زاروا مصر خلال النصف الأول من العام الجارى، 500 ألف سائح، ووفقًا للحجوزات السياحية للألمان كان من المتوقع أن يتخطى عدد الوافدين 100 ألف سائح خلال شهر يوليو الجارى.
من جانبه طالب المستثمر السياحى مودى الشاعر، الوكيل المصرى لشركة "توماس كوك" العالمية بعدم توقف الحملات الدعائية بالخارج، والتعاقد مع شركات للعلاقات العامة لتحسين الصورة الذهنية لمصر، لافتًا إلى أن شركة "توماس كوك" لم تعدل فى نصائح السفر لمصر، فهى ملتزمة بما تصدره وزارة الخارجية الألمانية، لافتًا إلى أن عدد الرحلات الوافدة من ألمانيا للمدن السياحية المصرية 130 رحلة أسبوعية.
وفى السياق ذاته، تتلقى هيئة تنشيط السياحة، غدًا الاثنين التقارير الواردة من مديرى المكاتب الخارجية التابعة للهيئة، حول رصد ردود الأفعال لوسائل الإعلام وصناع القرار السياحى بالخارج، لافتا إلى أنه لا يمكن قياس رد الفعل الحادث خارجيًا إلا بعد مرور 3 أيام حتى تتضح الرؤية كاملة، وتكون لدينا مؤشرات أولى يمكن البناء عليها، وتحديد آليات المعالجة على المستوى الداخلى والخارجى.