شهد مطار القاهرة أزمة بين النائب محمد عبد الغنى وأفراد الأمن المتواجدين أمام المنطقة الجمركية بالمطار، وذلك بعد أن اتهم كل منهما بالتطاول والتعدى على الآخر، حيث أكد كل منهما أنه يحتفظ بحقوقه الأدبية فى تلك الأزمة.
وأكد النائب محمد عبد الغنى، أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد ضابط وأمين شرطة من قوة أمن مطار القاهرة، وذلك بعد ما حدث من اعتداء عليه خلال تواجده فى المطار، وأوضح أنه لا يفضل اتخاذ أى إجراء اليوم، نظرا لما تناوله خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم.
عبد الغنى: ما حدث لن يمر مرور الكرام
وقال "عبد الغنى" فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إن ما حدث لن يمر مرور الكرام، مطالبا بضرورة محاسبة أمين الشرطة بالأخص، إضافة إلى الضابط، وذلك لأنهما تعاملا معه بصورة غير لائقة.
وأشار "عبد الغنى" إلى أنه توجه إلى المطار اليوم لاستقبال ابنته القادمة من إيطاليا، وكان فى انتظارها أمام المنطقة الجمركية، وأنه التزم بالمكان المخصص للانتظار بعد أن طلب منه أحد أفراد الأمن بعدم الدخول، ولكن أمين الشرطة تطاول فى الحديث بصورة غير لائقة، مضيفا أنه لم يتحدث معهم على أنه نائب فى البرلمان فى بادئ الأمر، ولكن بعد أن خرجت ابنته توجه للضابط وعرفه بأنه عضو مجلس النواب وطالبه بضرورة احترام المواطنين وليس لأنه نائب فى البرلمان، ولكن حدث تلاسن بينه وبين أمين الشرطة، وهو ما دفعه لعدم الاستمرار فى الحديث ووعدهم بأنه سيصعد الأمر للمسئولين فى وزارة الداخلية.
النائب ينفى اعتداءه على أفراد الأمن
ونفى النائب جملة تفصيلا أنه اعتدى على أحد أفراد الأمن قائلا: "الكاميرات فى المطار موجودة وتثبت صحة كلامى أننى لم أتجاوز بالمرة المنطقة المخصصة أمام المنطقة الجمركية".
فيما أكد مصدر بالمطار، أن أحد أعضاء مجلس النواب من محافظة القاهرة وصل المطار لاستقبال ابنته التى كانت قادمة على متن طائرة الخطوط الإيطالية القادمة من روما، وطالب رجال الشرطة بالدخول إلى الصالة الجمركية وأطلعهم على كارنيه عضويته بمجلس النواب.
وأضاف المصدر أن رجال الشرطة رفضوا طلبه، مؤكدين له أن الإجراءات الأمنية المتبعة فى المطارات تمنع دخول المستقبلين إلى هذه المنطقة وهو الأمر الذى أثار النائب البرلمانى، ووجه السباب لهم، وتم تحرير مذكرة بالواقعة ورفها إلى اللواء فهمى مجاهد مساعد وزير الداخلية لأمن المطار، لعرضها على الجهات المختصة.