قال الدكتور محمد الجبرى، أستاذ الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، وأحد مسئولى مشروع المركز الإقليمى للحد من المخاطر بمحور قناة السويس، إن محطات قياس ورصد الزلازل بمحور قناة السويس تقوم برصد ومراقبة أى نشاط بالمحور على مدار الـ24 ساعة، مؤكدا أن الفترة الماضية كان نشاطها التربة ضعيفا للغاية الأمر الذى يؤكد أن المحور آمن زلزاليا.
وأضاف الجبرى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المعهد يقوم بمراقبة حدوث أى نشاط وهزات أرضية بمناطق أخرى فى مصر، وعلى رأسها زلازل بشرق القاهرة بمنطقة حجول، والتى تكررت مؤخرا بالمنطقة وتأثيرها على المحور.
وأكد الجبرى، أن محطات الرصد تساعد فى دراسة حركة العجلة الزلزالية الخاصة بالإنشاءات والمشروعات المستقبلية بالمحور، مشيرا إلى أن المركز يحوى العديد من الأجهزة الحديثة.
من جانبه قال الدكتور جاد القاضى، أستاذ الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، مدير المركز الإقليمى للطبيعة والأرضية والحد من المخاطر بمحور قناة السويس، إن المعهد بصدد توقيع بروتوكول ثلاثى مع أكاديمية البحث العلمى ومحافظة الإسماعيلية.
وأضاف الدكتور جاد القاضى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المعهد سيقوم بموجب البروتوكول بعمل دراسات جيوفيزيقية وجيوتقنية والبحث عن المياه الجوفية وحل جميع المشاكل البيئية بالمحافظة من مشاكل مياه جوفية، وكذلك تفجيرات المحاجر، وعلى رأسها مراكز فايد والقصاصين بجانب عمله الطبيعى بمحور قناة السويس وكذلك المساعدة فى إنشاء مركز الحد من الكوارث داخل محافظة الإسماعيلية بدعم من مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن دور مركز الطبيعة والأرضية بمحور قناة السويس يتابع المحور بـ3 محافظات هى بورسعيد والإسماعيلية والسويس للحد من المخاطر، مؤكدا أن المعهد لديه أحدث أجهزة الرفع المساحى باستخدام أجهزة الليزر والتى تستخدم فى الأعمال المساحية وتخطيط المجتمعات العمرانية الجديدة وكذلك شق الطرق الحديثة.
وأوضح القاضى، أن المركز الموجود بالمحور يمكنه مساعدة الهيئة العامة لقناة السويس فى توجيه وتحديث أعمال الملاحة البحرية فى القناة عن طريق المعلومات التى ستنتج عن المراصد المغناطيسية، بالإضافة إلى أنه يمكن من خلاله إجراء قياسات جيوفيزيقية وجيوتقنية لتنفيذ الأنفاق أسفل القناة واستكمالها وعمل الدراسات الجيوفيزيقية والجيوتقنية فى الممر الملاحى للقناة دون إعاقة الحركة الملاحية، بالإضافة إلى المشروعات الوجستية فى محور القناة.