قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وصهره، سيتحدث مع لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ فى جلسة مغلقة يوم الاثنين المقبل، كجزء من التحقيق الواسع الذى تجريه اللجنة حول الصلات المزعومة بين حملة ترامب والحكومة الروسية.
وأكد أبى لويل، محامى كوشنر، هذا اللقاء، وقال إن موكله مستعد للتعاون طواعية وتقديم أى معلومات لديه حول التحقيقات للكونجرس، وأنه يقدر الفرصة للمساعدة فى إنهاء هذا الأمر.
ومن المتوقع أن يجيب كوشنر على أسئلة اللجنة، وألا يستغل الحق الذى يمنحه إياه التعديل الخامس للدستور ضد تجريم الذات، حسبما قال شخص مطلع على تفكير كوشنر.
يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ أيضا أنها تنوى طلب كل من مدير حملة ترامب بول مانافورت ونجل الرئيس الأكبر دونالد ترامب جونيور للشهادة فى جلسة مفتوحة فى السادس والعشرين من يوليو الجارى. وقال رئيس اللجنة الجمهورى تشارلز جراسلى، والديمقراطية البارزو ديان فينشتاين، إنهما يتوقعان أن يستجيب مانفورت ونجل ترامب طواعية لدعوات الشهادة، مضيفين أنهما وافقا على إصدار استدعاء للرجلين لو تطلب الأمر ذلك.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست أن ترامب قرر إنهاء تسليح المعارضة السورية التى تقاتل الرئيس السورى بشار الأسد استجابة لمطالب روسية. وهو ما اعتبره البعض إعادة لرسم السياسة الخارجية للولايات المتحدة ويعكس اتجاها مختلفا تماماً عن مسار الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال مسئولان أمريكيان إن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت وقف برنامج سرى لوكالة المخابرات المركزية لتسليح وتدريب جماعات معارضة معينة، كجزء من مساعى إدارة ترامب لتحسين العلاقات مع موسكو التى نجحت فى الحيلولة دون سقوط حكومة الأسد فى الحرب منذ ست سنوات.
كان برنامج المخابرات الأمريكية الـ CIA قد بدأ فى 2013 فى محاولة من إدارة أوباما للإطاحة بالأسد، ولكن دون تحقيق نجاح فى هذا الأمر.
وفى لهجة غير معتادة بشأن سلفه، وصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الرئيس السابق باراك أوباما بـ"الكاذب"، وذلك فى إطار حديثه عن قانون الرعاية الصحية "أوباما كير". وأوضحت صحيفة واشنطن تايمز، على موقعها الإلكترونى، أن ترامب قال فى لقاء مع أعضاء جمهوريين من مجلس الشيوخ، فى البيت الأبيض، إن "أوباما كير كذبة كبيرة". وهو القانون الذى يسعى الرئيس الأمريكى الحالى لاستبداله بآخر.
وبحسب الصحيفة فإن ترامب كرر الوصف، مضيفا: "لقد كانت كذبة مباشرة من الرئيس". ويواجه الرئيس الحالى صعوبة فى تمرير بديل لقانون أوباما كير داخل الكونجرس بسبب معارضة من الحزبين الجمهورى والديمقراطى لمشروعه المقترح على إثر تقرير أصدره مكتب الموازنة فى الكونجرس، الشهر الماضى، يكشف عن أن مشروع القانون الجديد من شأنه أن يتسبب فى خسارة 22 مليون أمريكى التغطية الصحية الخاصة.
ومع ذلك فإن غالبية أعضاء الحزب الجمهورى يرون أن مشروعقانونالرعايةالصحيةسيسهم فى تخفيض الضرائب على الطبقة المتوسطة، إضافة إلى تقليص العجز بصورة كبيرة، ويعطى الأميركيين حرية اختيار مزودى خدماتالرعايةالصحية.
الصحف البريطانية: توجيه اتهامات القتل لداعشى سابق فى ألمانيا
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن رجل بريد سابق فى لندن انضم لداعش وجهت إليه اتهامات بالتورط فى عملية قتل جماعى فى سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هارى سارفو، والذى نشأ فى بريطانيا لكنه مولود فى ألمانيا يقضى حاليا حكما بالسجن ثلاث سنوات فى أحد سجونها لإدانات تتعلق بالإرهاب، لم يتم اتهامه بالقتل حتى ظهور مقطع فيديو للمذبحة العام الماضى.
وقال مكتب المدعى العام الفيدرالى فى ألمانيا إنه تم توجيه ست اتهامات لسارفو بينها القتل وانتهاك قوانين حقوق الإنسان فى محكمة أمن دولة خاصة فى هامبورج. وقال متحدث إنه فى منتصف يونيو 2015، قام ما يسمى بداعش بإعدام ستة سجناء فى ساحة سوق تدمر. وكان المتهم ضمن فريق من ستة أعضاء نفذوا الإعدام وكان مسلحا بمسدس. وتابع البيان إن سارفو قام مع الأعضاء الآخرين لجماعته بحراسة السجناء ومنعهم من الهرب. وقال الادعاء إن سارفو قاد أحد الأسرى لمنتصف الشارع حيث تم إطلاق النار عليهم. وخلال عملية إطلاق النار وقف على جانب الطريق كى لا يتلقى رصاصة. ومن هناك صوت وإطلاق النار على الجثث الممددة على الأرض.
وذكرت صحيفة ديلى ميل أن رالف إليس المؤرخ البريطانى، أكد فى كتابه الجديد، صحة الروايات التوراتية عن النبى سليمان، وأنه لم يكن إسرائيليا عبريا كما يقولون، بل كان فرعونا مصريا، كما أن ثروته لم تكن بالحجم الذى قدروها به، وعاصمته لم تكن يوما فى فلسطين بل كانت فى مصر.
وقال التقرير إن إليس سعى إلى تتبع الرواية التوراتية عن الملك سليمان والتي تذكر أنه امتلك مناجم أسطورية ساعدته على تجميع ثروة من الذهب تبلغ 500 طن، تعادل قيمتها الآن 3 تريليونات دولار، وقال إن تلك الرواية هى فى الحقيقة "خرافية بالكامل".
وأضاف المؤرخ البريطانى، أن النبى سليمان، له الكثير من القصص فى الكتب السماوية "التوراة والإنجيل والقرآن" مع اختلافات كبيرة فى التفاصيل، ولكن يجمع بينها الحديث عن ثروة كبيرة وملك واسع.
وأشار الخبير البريطانى فى كتابه "Solomon, Pharaoh of Egypt-سليمان: فرعون مصر"، إلى أن المصدر الأسطورى وراء ثروة الملك سليمان لم يكن له وجود قط. مؤكدا أن سليمان لم يكن يوما ملكا لإسرائيل؛ بل إنه كان فرعونا مصريا "حرفت قصته" على حد وصف الخبير. وأكد أن الملك سليمان كان فى الحقيقة فرعونا حكم مصر وفلسطين، وإسرائيل أواخر القرن العاشر قبل الميلاد ويدعى شيشنق.