بالصور.. على طريقة "كدة رضا".. 3 توائم فى قائمة أوائل بالثانوية العامة بنجع حمادى.. إنجى: "لما واحدة بتنام بنسهر علشان نصحيها تذاكر".. "إيفيت": بنشجع بعض على المذاكرة.. إيرينى: كنا بنذاكر فى نفس الصفح

والد الطالبات: حساب واحد على " الفيس بوك" ومفيش فرق بينا فى منزل بسيط بوسط مدينة نجع حمادى، تجد الترابط الأسرى بين أسرة مكونة من أب ​يعمل ​​مهندس بالإدارة الزراعية وربة منزل و6 من أبنائهم الابتسامة والترحاب لا يفارق وجوههم، فرحة الأسرة بتفوق بناتهن الثلاث التوائم فى الثانوية العامة لا توصف على الرغم من المجهود المبذول معهن، إلا أن فرحة التفوق آنستهم ساعات السهر والتعب الطويلة. لم تكن فرحة الأسرة هى الوحيدة بالتوائم الثلاثة المتفوقات، ولكن فرحة مدينة بأكملها بتفوقهم بنشر صورتهن على صفحات التواصل الاجتماعى التى انتشرت خلال الأيام الماضية لتكريمهم بعد حصولهن على ترتيب ضمن قائمة الأوائل على مستوى المحافظة. المهندس عادل رضا وزوجته وبناته المتفوقات "إنجى وإيفيت وإيرينى" اللائى حصلن على ترتيب من أوائل الثانوية بمحافظة قنا، "انفراد" زار الأسرة بمنزلهم، حيث قالت "إنجى" الحاصلة على 98.6%: "لم يكن لدى هدف فى أى كلية ولكن هدفى كان التفوق والحصول على أعلى مجموع وبعده اختار الكلية وكنت وأخواتى التوائم نذاكر طوال الوقت مع بعض ونشجع بعضنا على المذاكرة، ولما واحدة بتنام نسهر علشان نصحيها تذاكر"، كنا بنظم وقتنا ونحصل على قسط من الراحة بين كل مادة وأخرى لنستعيد تركيزنا". وأضافت "إنجى": "أن الثانوية العامة مش بعبع، وهى سنة دراسية مثل غيرها ولكنها تحتاج إلى زيادة فى التركيز ومجهود، أعمل اللى عليك وربنا أكيد معاك". وبدورها أكدت "إيفيت"، التى حصلت على مجموع 97.7 %، أن الثانوية العامة مثل كل السنوات الدراسية ولكن تحتاج لاستذكار وتركيز أكثر قائلة: "أعمل اللى عليك وأكيد ربنا هيكافئك" لافتة إلى أن نظام البوكليت لهذا العام بسيط ويعطى مساحة لكل سؤال ومنظم كراسة الأسئلة ولا يمكن للطالب من خلاله أن ينسى أى سؤال من خلاله، مضيفة قائلة: "كنا بنشجع بعض على المذاكرة وحتى الدروس كنا نتفق على المدرسين ونروح مع بعض ونهون على بعض كل مراحل المذاكرة". اما الأخت الثالثة "إيرين" الحاصلة على مجموع 96.5 %، قالت: "هدفنا الوحيد كان التفوق لنا نحن الثلاثة، ولم يكن هدف كل منا منفصل، وكنا نعمل طوال الوقت على تشجيع بعض على التفوق ونتفق على المذاكرة فى صفحة واحدة ومادة واحدة ولم نختلف فى أى شئ حتى المدرسين فى الدروس كنا نتفق على اختيارهم". وأجمعت الشقيقات الثلاث على أن لوالديهن فضل كبير فى النجاح والتفوق بتوفير جو الراحة والهدوء، موضحين أنه لم يضغط والديهن عليهن فى الدراسة أو اختيار كلية بعينها وكانا دائما يقولان: "اعملوا اللى عليكم وربنا هيكرمكم". فيما قال والدا التوائم المتفوقات المهندس عادل رضا وزوجته نادية ربة منزل، إن التوائم المتفوقات نجحوا بعد تعب وسهر لساعات وأيام طويلة جاءت المكافأة وكرم ربنا قائلين: "إذا احنا تعبنا قيراط هما تعبوا 24 وده نتيجة تفوقهم". وأضافت الأم أن نجاح بناتها شرفهما ورفع رأسهما وفرح كل أهالى محافظة قنا وخاصة مدينة نجع حمادى، مضيفة: "هما تعبوا وده نتيجة تعبهم". وأوضح الوالد أن البنات لم يشغلن وقتهن بمواقع التواصل الاجتماعى إلا للمعرفة، كاشفا أن هناك حساب واحد على موقع التواصل الاجتماعى لكل أفراد المنزل، قائلا: "كلنا واحد ومفيش فرق بينا".