نيويورك تايمز:الكنيسة الكاثوليكية ترفض الإجهاض أو منع الحمل فى مواجهة زيكا
على الرغم من الاشتباه القوى فى العلاقة بين إصابة الأم بفيروس زيكا، وتزايد حالات المواليد المصابين بمرض صغر الرأس فى أمريكا اللاتينية، فإن الكنيسة الكاثوليكية تصر على التمسك بتقاليد دينية متشددة، رافضة استخدام النساء وسائل منع الحمل أو عمليات الإجهاض.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأحد، فإنه فى الوقت الذى ينصح فيه الأطباء لدى العديد من الدول المنكوبة بالمرض الذى ينتقل عبر البعوض، النساء بعدم الحمل، فإن قادة الكنيسة الكاثوليكية يحثونهم على العكس. التحدى الذى يشكله فيروس زيكا، لما له من عواقب وخيمة على صحة الأجنة، يأتى فى الوقت الذى يقوم فيه البابا فرانسيس بأول زيارة له للمكسيك، حيث ينتشر المرض بقوة.
وبعد فترة من الصمت منذ ظهور الفيروس، أكد الأساقفة فى أمريكا اللاتينية معارضتهم لتحديد النسل والإجهاض، الموقف الذى ليس من المتوقع أن يجد دعم حتى بين المتدينين الكاثوليك.
وقال الأسقف ليوناردو أولريش شتاينر، الأمين العام للمجلس الوطنى لأساقفة البرازيل، فى تصريحات صحفية: "وسائل منع الحمل ليست حلا.. لا يوجد تغيير واحد فى موقف الكنيسة".
وحثهم على إتباع الوسائل الطبيعية لتنظيم الأسرة. يأتى هذا بينما طالب وزير الثقافة البرازيلى خوجا فيريرا بالسماح للمرأة بالإجهاض فى حالة إصابة جنينها بتشوهات بسبب فيروس زيكا، قائلا "لا يمكننا أن نجبر امرأة على إنجاب طفل مصاب بصغر الرأس".
واشنطن بوست:وفاة عضو المحكمة العليا الأمريكية تثير معركة سياسية بين الديمقراطيين والجمهوريين
قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن الحزبين الديمقراطى والجمهورى انقسما حول ما إذا كان على الرئيس باراك أوباما أن يختار خلفا للقاضى بالمحكمة العليا الفيدرالية أنتونيا سكاليا، الذى توفى أمس، السبت، بشكل مفاجئ، مما أدى إلى حالة من الشكوك حول الأحكام التى ستصدر خلال الفترة المقبلة والمليئة ببعض القضايا الأكثر جدلا فى الولايات المتحدة ومنها الإجهاض.
وذكرت الصحيفة أن وفاة القاضى سكاليا، أقدم عضو بالمحكمة العليا الأمريكية والزعيم الفكرى لحركة المحافظين القانونية، قد أدت إلى إشعال معركة سياسية فورا بشأن مستقبل المحكمة ودوره الوطنى.
وقد عثر على سكاليا متوفيا فى منتجع للصيد بتكساس بعدما لم يظهر خلال وجبة الإفطار، ولم يعلن سبب وفاته بعد. وقالت واشنطن بوست أن أوباما الذى اختلف مع سكاليا، أشاد به باعتباره عقلية قانونية لامعة أثرت على جيل من القضاة والمحامين والطلاب وشكل بعمق المشهد القانونى.
وقال أوباما إنه سيعين خلفا على الرغم من أن زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ ومرشحى الحزب للرئاسة قالوا أن مسألة اختيار قاضى جديد فى عام الانتخابات لن تحدث.
ومضت الصحيفة قائلة أن وفاة سكاليا المفاجئة تلقى بسحابة من عدم اليقين حول فترة المحكمة العليا المليئة ببعض القضايا الأكثر إثارة للجدل فى أمريكا مثل الإجهاض وصلاحيات الرئيس فيما يتعلق بالهجرة والترحيل. حيث أن المحكمة التى تتكون بالأساس من تسعة أعضاء، يمكن أن تنقسم حول تلك القضايا لو اقتصر أعضائها على ثمانية فقط.
وهو ما سيؤكد أن المحكمة العليا التى طالما كانت بعيدة عن اهتمامات الناخبين عند انتخاب الرئيس فى الولايات المتحدة، ستصبح قضية أساسية فى تلك الانتخابات. وبعد وفاة سكاليا، فإن المحكمة سيكون بها ثلاثة محافظين، هم رئيس المحكمة جون روبرتس وكلا من كلارنس توماس وصامويل إليتو.
بينما يعد روث بادر جينسبرج أقدم عضو فى المحكمة، وأنتونى كيندى من نفس عمر شكاليا، 79 عاما، وتم تعيينه فى عهد رونالد ريجان إلا أنه ساند الليبراليين فى القضايا الاجتماعية مثل زواج المثليين. وهناك أربعة ليبراليين، فبجانب جينسبرج، هناك ستيفين بيرير وسونيا سونومايو وإلينا كاجان.
تايم:الأمم المتحدة: أغلب اللاجئين لأوروبا فى عام 2016 من النساء والأطفال
أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن عدد اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا قد زاد خلال عام 2016، وأن أغلبهم من النساء والأطفال.
وأشارت إلى أن أكثر من 80 ألف شخص وصلوا الى أوروبا عبر القوارب خلال أول ستة أسابيع من العام الحالى، وهو عدد أكبر ممن وصلوا إلى القارة خلال الأشهر الأربعة الأولى فى العام الماضى. وأشارت الوكالة إلى أن أكثر من مليون شخص قد وصلوا إلى أوروبا خلال عام 2015، لكن معدل وصول اللاجئين بدأ يتجاوز الفى شخص فى اليوم بعد يوليو.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، ميليسا فلمينج، أن أغلبية القادمين فى يناير 2016، حوالى 58% كانوا من النساء والأطفال، فكان واحدا من بين كل ثلاثة أشخاص وصلوا إلى اليونان من الأطفال مقارنة بواحد من بين كل عشرة فى سبتمبر 2015.
وتقول مجلة تايم الأمريكية أن هذا يأتى مع معاناة كثير من الدول الأوروبية للتعامل مع تدفق المهاجرين من سوريا وأفغانستان والعراق، وتفرض بعض الدول سياسات أكثر تقييدا فيما يتعلق بالهجرة مما دفع بعض النشطاء إلى المطالبة برد أوروبى شامل.
وقالت فليمنج أن الدول الأخرى تفكر فى تشريعات مشابهة أو أكثر تقييدا فى الوقت الذى يحتاج فيه الدول الأوروبية إلى تحسين الطرق القانونية والآمنة لاتحاد العائلات من جديد ومكافحة التهريب.
دراسة جديدة: تلوث الهواء يودى بحياة 5.5 مليون شخصيا سنويا
كشفت دراسة جديدة عن أن تلوث الهواء يودى بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص حول العالم سنويا، ورجحت أن يستمر عدد الضحايا فى الصعود.
ووفقا للبحث الجديد المقدم إلى الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، فإن أكثر من 5.5 مليون شخص يموتون سنويا بسبب تلوث الهواء داخل المنازل أو خارجها، مما يجعله أحد أبرز العوامل التى تسبب أمراض. وحسبما أفادت مجلة "تايم" الأمريكية، فإن البحث الجديد أشار إلى أن عدد الوفيات جراء تلوث الهواء سيستمر فى الصعود فى العقود القادمة ما لم تكن هناك جهود أكبر للحد من الانبعاثات الكربونية التى تضر بصحة الإنسان.
وذكرت الصحيفة أن الصين والهند، صاحبتا أسرع نمو اقتصادى فى العالم، ستتحملان الوطأة العظمى لهذه الآثار. وتحدث أكثر من نصف الوفيات التى يتسبب فيها تلوث الهواء حول العالم فى هذين البلدين، كما تأتى أيضا البرازيل وباكستان واليابان ضمن قائمة الدول التى شهدت زيادة فى ضحايا التلوث.
وتساعد عدد من العوامل فى تلوث الهواء فى الخارج حول العام منها مفاعلات الطاقة والصناعات الثقيلة فبينما هناك عوامل أخرى تساهم فى تلوث الهواء فى الداخل منها استخدام الفحم والأخشاب فى الطبخ وتدفئة المنازل فى الدول الأقل تقدما.
وتقول مجلة تايم أن تلك النتائج ليست مفاجئة، فقدت أظهرت دراسات سابقة أن تلوث الهواء يسبب أكثر من ثلاثة مليون حالة وفاة سنويا. وأشارت إلى أن الرقم قد يتضاعف بحلول عام 2050. فيما أشارت دراسة أخرى إلى أن تلوث الهواء يسبب 1.6 مليون وفاة مبكرة سنويا فى الصين وحدها.