فلانتين الصعيد والفلاحين الحب بطعم ولاد البلد دور الدباديب يختفى أمام المشاعر الحقيقية الاحتفال فى البيت وحتى فى الغيط له طعم خاصوأصحاب المحال يرجعون عدم الإقبال على الهدايا للحالة الاقتصادية

حالة خاصة يرسمها الحب لدى أهل الصعيد والفلاحين، تفاصيل مختلفة رغم بساطتها إلا أنها كثيرا ما تحمل وراءها قصص حب أكبر وأعمق من قصص أهل المدينة المزينة باللون الأحمر، كثيرًا ما يلخصون الحب فى العشرة، وتخطى صعوبات الحياة معا، ربما يحتلفون بـ"الفلانتين" أثناء عملهم فى الزراعة، أو حول طبلية خشبية فى حجرة بسيطة، ولكنك ستجد ابتسامة ربما أعرض من تلك المرسومة فى مطاعم القاهرة الفاخرة.

فى أسيوط، المحافظة المصنفة ضمن الأكثر فقرا، ظهر الاحتفال فى المحلات والمولات التجارية، وعمل الباعة الجائلون على تجهيز هدايا عيد الحب من ورود حمراء، وبالونات و"دباديب" وغيرها من الهدايا التى تظهر خصيصا ويتم تصنيعها لمثل هذا اليوم، وامتلأت بها شوارع المحافظة، إلا أن نسبة الإقبال على الشراء كانت ضعيفة جدًا، الأمر الذى فسره أصحاب المحال بشدة البرودة تارة، وعدم وجود الدراسة فى الجامعات تارة أخرى، إذ أن أكبر نسبة شراء للشباب فى هذه الأعمار.

تفسيرات أخرى تظهر بين الأهالى الذين لم يهتموا كثيرا بتلك المظاهر، ربما كان للظروف الاقتصادية عامل كبير، ولكن هنا ارتسمت ملامح الحب فى التجمع وتحمل المصاعب معا للحصول على لقمة العيش وقوت اليوم وإطعام الصغار.

ورصدت كاميرا "انفراد" كيف يحتفل المواطن الأسيوطى بعيد الحب، وتباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض، وآخر لم يشغله إلا عمله. وإن كانت هناك ملامح للاحتفالات بمدينة أسيوط، إلا أنها متمثلة فى الزينة والهدايا التى امتلأت بها الشوارع، وواجهات المحلات التجارية، لتختفى تماما فى المراكز والقرى، ولا يوجد أى ذكرى لمناسبة الـ"فلانتين" فالظروف الاقتصادية، وبرودة الشتاء، أثرت بالسلب حتى على بائعى الهدايا فى عيد الحب، وقلت الزبائن إذا ما قورنت بالأعوام السابقة. رحلة أخرى من الحب "الفلاحى" رصدها القارئ محمد عبد المنصف، الذى أرسل قصة مصورة، تمثل رحلة الحب ولكن بطريقة مختلفة عن العادات التى يستخدمها كثير من الناس فى بعض أنحاء العالم، والتى يغلب عليه اللون الأحمر سواء فى الملابس أو تبادل الهدايا بين المحبين، حيث قام بتصويرهما وسط الخضرة، بالأراضى المزروعة، وجمعت ما بين التصوير باللون الأبيض والأسود والمصحوبة بألوان طبيعية للفلاح المصرى المتواجد بحقله وتقوم زوجته بمساعدته فى الأكل والشرب.

وجاءت القصة وسط بهجة وفرحة تعم على الحبيبين، بطريقة بسيطة وانسجام يشبه الخيال. وقال القارئ فى نص رسالته "حبيت أنقل صورة الريف عن طريقة حبهم لبعض وطريقة تعبيرهم، وإزاى بيعيشوا اليوم بتاعهم ببساطة جدا، وإزاى اليوم بيمشى على حتة أرض بيزرعها وشوية شاى ورزق يوم بيومه، وطريقة حبه لحبيبته "هابى فلانتين داى"، بس بطريقة بسيطة، الضحكة من القلب، أحسن ميت مرة من هدايا كبيرة وغالية، فرحوا اللى معاكم بأقل حاجة البساطة حلوة وسهل تتعاش".












































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;