بعد 17 يوما من وفاة الفنان والممثل عمرو سمير وارى جثمانه الثرى منذ قليل بمدافن العائلة بالسادس من أكتوبر، بعد أداء صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد الشرطة، وكان فى مقدمة المشيعين الفنان مدحت صالح، والذى ارتمى بأحضانه سمير شما والد الراحل ودخل فى نوبة من البكاء، كما حضر الداعية مصطفى حسنى والفنانون بشرى وشهيرة وحسام داغر وسلمى صباحى والمذيع إياد داوود ونادر نور والإعلامى محمد الغيطي.
ووصل جثمان الفنان والمذيع عمرو، أمس السبت إلى القاهرة على الرحلة القادمة من مدريد الساعة 8.30 مساء بالمطار الجديد، حيث خرج الجثمان من قرية البضائع، ومن المقرر أن تتقبل أسرة الراحل العزاء غدا الإثنين بمسجد الحامدية الشاذلية.
وسافر عمرو إلى إسبانيا، وبعد انتهاء إجازته، جاء موعد مغادرة الفندق للاتجاه إلى المطار، ليفاجأ المسئول عن نظافة الغرف بالفندق بأن "عمرو" ما زال نائما فى غرفته، رغم حلول موعد الخروج، وعندما طرق العامل الباب لم يرد، فكرر هذا الأمر ثانية وثالثة، دون جدوى، الأمر الذى جعله يفتح باب الغرفة عليه، ليجده مستغرقا فى نومه، وعندما أراد أن يوقظه اكتشف أنه فارق الحياة، فبحث عن هاتف "عمرو" المحمول، واتصل بآخر رقم أجرى عليه مكالمته الأخيرة، فكان رقم والدته الإعلامية ماجدة عاصم لتعلم بالخبر.
وتوفى عمرو سمير عن عمر ناهز الـ33 عاما، بدأ المذيع والممثل الشاب حياته كممثل وهو فى سن العاشرة من عمره، حيث شارك فى فيلم "القتل اللذيذ"، أمام ميرفت أمين، إلى أن عاد إلى الساحة من خلال عمله كمقدم برامج، بعد دراسته بكلية الإعلام وبعد تخرجه تقدم إلى مسابقة المذيعين بقناة ميلودى ثم اتجه إلى قناة دريم لفترة وشارك فى تقديم البرنامج الشبابى الناجح "شبابيك"، مع هبة شعير وإياد ودينا الشربينى وغيرهم، وبعد فترة اتجه إلى قناة otv وقام بتقديم برنامج "إيه الأخبار"، حتى اتجه خلال العامين الماضيين إلى قناة نايل لايف بالتليفزيون المصرى.