من "الأولمبياد" إلى "القصر".. سوريا ترسم سيناريو مبكرا للتوريث.. مشاركة لافتة لابن الرئيس فى ريو دى جانيرو.. "حافظ" لوسائل إعلام برازيلية: منتقدو والدى "عميان".. ونيوزويك:أنصار الأسد يرونه قادرا على خ

خسارة ثقيلة وحضور لافت، بهذه الكلمات يمكن إيجاز مشاركة حافظ بشار الأسد ، ابن الرئيس السورى بشار الأسد، ضمن فريق بلاده المشارك فى أولمبياد ريو دى جانيرو، والذى حل فى المركز الـ 528 من أصل 615. الظهور البارز لـ"حافظ" الذى يحمل اسم جده الذى حكم سوريا لعقود طويلة، قبل توريث الحكم لطبيب العيون الشاب حينها بشار الأسد، فتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول إمكانية تصعيد الأسد الأبن، فى إطار صفقة من شأنها تسوية الأزمة السورية التى اجتازت عامها السادس. وفى تقرير لها اليوم ، قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن أسرة الرئيس السورى بشار الأسد تعرضت لخيبة أمل جديدة، ليس لخسارة معركة فى الحرب الذى يخوضها النظام ضد المعارضة وداعش، ولكن للمركز المتأخر الذى حل فيه الابن فى الأولمبياد الدولية للرياضيات التى أقيمت فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية. وأضافت مجلة "نيوزويك" إن بشار الأسد هو أستاذ "القسمة"، يصف معارضيه بالإرهابيين ومعارضى نظامه بأعداء الدولة. لكن ابنه على ما يبدو ليس مثله، على الأقل عندما يتعلق الأمر بالرياضيات. فالابن الأكبر للرئيس السورى، الذى يحمل اسم جده حافظ الأسد الذى حكم سوريا لعقود، قد حل فى ترتيب متأخر فى الأولمبياد الدولية للرياضيات وجاء فى المركز 528 من إجمالى 615. وحضر الفتى الصغير الأولمبياد مع فريق وطنى سورى سافر إلى البرازيل فى ظل رقابة أمنية مكثفة. وخلال مشاركته فى الحدث، أجرى حافظ بشار الأسد مقابلة وحيدة مع موقع أوجولوبو البرازيلى الإخبارى، تحدث فيها عن الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 6 سنوات ومستقبله العلمى والمهنى، مؤكدا أنه يفتخر بشرف تمثيل بلاده فى هذه المسابقة الدولية للشباب. وعن الحرب فى بلاده، قال حافظ الصغير إنها حرب ضد الناس، والشعب والحكومة موحدين ضد الغزاة الذين يأخذون البلاد. وأضاف: لقد استمر الصراع ست سنوات، وآمل أن ينتهى قريبا. واعتبر، الأسد الابن، أن الحرب فى سوريا هى معركة من أجل استرجاع أراضى الوطن، وشدد على أن الأمل لم يكن أبدا مفقودا فى بلاده، وأن الشعب والحكومة موحدان فى مواجهة القوى التى تتدخل من أجل الاستيلاء على البلاد، نافيا أن تكون الحرب فى سوريا "أهلية". وردا على سؤال حول شعوره عندما يقول الناس إن والده ديكتاتور، قال حافظ، إنه يعرف جيدا لأى نوع من الرجال ينتمى أبوه، لافتا إلى أن الناس يقولون أشياء كثيرة عن الرئيس لكن الكثيرين منهم عميان وليست أقوالهم صحيحة. وأعرب، ابن الرئيس السورى، عن أمله فى ألا تستمر الحرب بعد الآن طويلا، بعد استمرارهها لـ6 سنوات، مؤكدا فى الوقت ذاته، أن مثل هذه المشاكل تحتاج إلى الوقت لتسويتها. وردا على سؤال عما إذا كان يريد أن يغادر سوريا، قال حافظ بشار الأسد قائلا: "لا، أبدا"، موجها رسالة إلى شباب سوريا، وقال إنه يعول على ألا يموت الأمل فى قلب أى شاب، وشدد على أن الجهود الدءوبة ستسمح بتحقيق كل شيء. وبحسب الموقع البرازيلى، فأن أنصار نظام الأسد رأوا أن مشاركة حافظ فى مثل هذا الحدث المرموق أظهرت أن لديه الإمكانية أن يصبح الزعيم القادم لسوريا، فى حين اعتبر المعارضون أن الترويج لظهور خطو دعائية. وأكدت الجهات المشرفة على تنظيم الأولمبياد، أن حافظ بشار الأسد موجود فى البرازيل منذ يوم الخميس الماضى، "وسط عملية أمنية سرية"، لكن ابن الرئيس السورى أدلى بمقابلة باللغة الإنجليزية وشدد على أنه "شاب مثل أى شاب آخر" ولن يغادر وطنه أبدا.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;