أكد الدكتور أحمد حسنى، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الطلاب، أن هناك اتصالات موسعة بين الجامعة وعدد من مسئولى السفارة الماليزية لتأكد من صحة ما تداوله الطالب عبد الرحيم راضى، كونه حصل على المركز الأول فى مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم.
وأوضح حسنى فى تصريحات لـ"انفراد"، أن الجامعة حصلت على معلومات تفيد بأن المسابقة لم تستأنف منذ 10 أشهر، الأمر الذى دفع إدارة الجامعة إلى تكثيف اتصالاتها للتأكد من صحة معلومات حصول الطالب على الجائزة خاصة وأن الجامعة لم يكن لديها أى علم بسفر الطالب أو مشاركته إلا من خلال وسائل الإعلام، مضيفا أن الجامعة ستحول الطالب إلى مجلس تأديب حال التأكد من أكذوبة تلك المعلومات.
وأكد الدكتور عبد الفتاح الطاروطى عضو لجنة التحكيم بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم بدولة ماليزيا، أنه كان بالمسابقة فى شهر شعبان الماضى، ولم ير الطالب عبد الرحيم راضى الذى ادعى أنه فاز بالمركز الأول بها.
وأضاف الطاروطى، لـ"انفراد" أن ممثل مصر الوحيد بالمسابقة هو سيد الطنطاوى، وأن الطالب الذى ادعى تكريم ماليزيا له لفوزه أهان قيمة وكرامة العمامة وأصحاب القرآن بإدعائه شيئا لم يكن ولم يحدث.
وطالب الطاروطى، راضى بتبرئة ساحته والخروج على الجميع وإعلان حقيقة إدعائه وإثباته بأوراق رسمية، مؤكدا أنه خاطب الملحق الثقافى المصرى عبد المهيمن محمود عن وجود اسم راضى بقوائم المتسابقين الذين زاروا ماليزيا ولم يجده.
وقال الطاروطى، "راضى يدعى الإعياء كلما التقى أحد القراء كما حدث أمس فى إحدى الفضائيات حينما قالوا له سيكون معك فى الحلقة الشيخان هانى الحسينى قارئ والشيخ سيد طنطاوى، وفور علمه بانصرافهما عاد صحيحا ثم ادعى المرض حينما وجدهما بالقناة".
فيما أجلت مشيخة الأزهر الشريف، تكريم الطالب الذى كان مقررا اليوم، وغادرت أسرته مقر مشيخة الأزهر، بعد تأجيل مراسم تكريم نجلهم الطالب فى كلية الصيدلة بجامعة الأزهر.
فيما تغيب الطالب عبد الرحيم راضى، عن الحضور إلى مقر مجلس النواب اليوم، الأحد، لتكريمه، ولم يبلغ الطالب مجلس النواب بأسباب تغيبه عن حضور التكريم، أو يقدم اعتذارا لوكيل المجلس السيد محمود الشريف الذى كان سيتولى تكريمه.