تناولت الصحف العالمية عدد من القضايا اليوم أبرزها، إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنها تخطط لخفض مستويات النيكوتين فى السجائر لمستويات أقل من مستوى الإدمان، الأمر الذى من شأنه أن يؤثر على أرباح تجارتهم المربحة لاسيما وإن بعض تلك الشركات سعى للضغط على حكومات دول إفريقية لتقليل المواد الصحية التى تحمى المدخن من أجل تحقيق ربح بشكل أسرع.
وذكر موقع "ماركت واتش" أن 90 % من المدخنين البالغين بدأوا التدخين قبل أن يبلغوا 18 عاما وأن خفض مستويات النيكوتين سيقلل من احتمال أن تكون الأجيال المقبلة مدمنة لتدخين السجائر وتسمح لعدد أكبر من المدخنين بالإقلاع عنها.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن إعلان المنظمة نيتها خفض النيكوتين خفض من أداء أسهم شركات السجائر فى البورصة الأمريكية حيث انخفض سهم البريطانية الأمريكية للتبغ بنسبة 10.29% كما انخفض سهم مجموعة "التريا" بنسبة 10.36 % وانخفض سهم فيليب موريس الدولية بنسبة 6.44 %.
ومن جانبها، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فى افتتاحيتها إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تدمر نفسها، لافتة إلى أن سلوكه يثير انتقادات الأصدقاء قبل الخصوم.
وتضيف الصحيفة البريطانية أن ترامب خلال الستة أشهر الأولى من حكم ترامب لم نسمع منه كلاما مفيدا.
فدونالد ترامب، مالك العقارات الذى يعتبر نفسه زعيما للرجال، لم يستطع التحكم فى نفسه، وأعلن التخلى عن وزير العدل، جيف سيشنز، أحد أقرب المقربين منه، وكتب على حسابه بموقع تويتر يمنع التحاق المتحولين جنسيا بالجيش.
واستنكرت الافتتاحية تصرفات ترامب قائلا إنه يعتقد أنه فوق السياسة والقانون.
وأضافت أن ترامب يدفع بالمنظومة الدستورية إلى الدمار، ليس بسبب بذاءة لسان مساعديه وعدم لباقتهم، مثل أنتونى سكاراموتشى، مدير الاتصالات الجديد فى البين الأبيض، ولكن لأنه لم يفهم كيف تعمل المنظومة الأمريكية.
وترى افتتاجية فايننشال تايمز أن جميع ما قام به منذ توليه الحكم لا قيمة له، باستثناء سياسة الصين، وكل يوم يحمل معه نصيبا من سلوك ترامب وتعليقاته، بداية من انسحابه من اتفاقية باريس حول للتغير المناخى وصولا إلى تدخله غير الموفق فى أزمة الخليج، وتعليقاته على حلف الناتو.
إمام مصرى فى كاليفورنيا يعقد مؤتمر صحفى للإعتذار عن تعليقات معادية لليهود.. ترامب يوصى ضباط الشرطة بالتعامل بصرامة مع المشتبه بهم
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إمام مصرى لمسجد فى مدينة ديفيس شمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية، اعتذر، خلال مؤتمر صحفى، عن خطبه أدلى بها حملت عبارات معادية لليهود وتدعو لقتهم، مما دفع البعض للدعوة إلى ترحيله من الولايات المتحدة باعتباره يحض على القتل والكراهية.
وبحسب الصحيفة فأن الإمام عمار شاهين أقر خلال المؤتمر الصحفى، الجمعة، بأن كلماته كانت مؤذية وغير مقبولة. وقال "بالنسبة للمجتمع اليهودى، هنا فى ديفيس وخارجها، أقول هذا: أنا آسف جدا للألم الذى تسببت به. آخر شىء أفعله هو أن أضر عمدا بأى شخص سواء مسلم أو يهودى أو غير ذلك."
وأضاف شاهين، وهو إمام شاب يبلغ من العمر 31 عاما، قائلا "إنه ليس فى قلبى ولا دينى ما يسمح بذلك."
وتحدث شاهين فى مؤتمر مع زعماء مسلمين ومسيحيين ويهود آخرين فى ديفيس. كما تحدث رئيس البلدية ومشرف المقاطعة، خلال المؤتمر الصحفى، عن فيديو الخطبة، الذى تمت مشاهدته عدة آلاف من المرات فى الأيام القليلة الماضية منذ أن تم نشرها من قبل المسجد الذى يعمل فيه شاهين إماما، المركز الإسلامى فى ديفيس (ICD).
وفى تقرير آخر بالصحيفة ذكرت أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قدم بعض النصائح لرجال الشرطة الأمريكية فى التعامل مع المجرمين خلال القبض عليهم حيث أوصى بالتعامل بشكل أكثر صرامة معهم.
وبحسب "واشنطن بوست"، فأن ترامب خلال خطاب ألقاه فى لونج آيلاند، أمس الجمعة، تحول من الحديث عن مناقشة عنف العصابات والهجرة غير الشرعية، ليقدم بعض النصائح لمسئولى إنفاذ القانون حول كيفية التعامل مع المجرمين المشتبه بهم وعدم التعامل معهم بلطف.
وقوبلت تصريحات الرئيس الأمريكى بتوبيخ من الرابطة الدولية لرؤساء الشرطة، التى أكدت على أهمية معاملة جميع الناس، بمن فيهم المشتبه بهم، باحترام. كما نأت شرطة مقاطعة سافولك بنفسها عن التصريحات وقالت إنها لن تقبل هذه المعاملة للأشخاص المحتجزين.
جدل بإيران حول تدخل المرشد فى اختيار وزارات "سيادية" بحكومة روحانى
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، على موضوعات مختلفة، فى مقدمتها النقاش حول اختيار الحكومة الجديدة شائعات تدخل المرشد الأعلى فى اختيار الحقائب الوزارية، وتكهنات حول عدد النساء فى الوزارة الجديدة، واختيار هاشمى شاهرودى لخلافة هاشمى رفسنجانى على رئاسة تشخيص مصلحة النظام..
وأوردت الصحف الاصلاحية بيان ما اعتبر اعترفا ضمنيا من المرشد الأعلى فى إيران على خامنئى، بتدخله فى اختيار حقائب وزارية لتشكيل حكومة الرئيس المعتدل حسن روحانى الذى أعيد انتخابه لولاية رئاسية ثانية فى مايو الماضى.
وأثارت أنباء ترددت داخل إيران مؤخرا حول تدخل المرشد الأعلى فى اختيار وزراء ينتمون للتيار المحافظ، جدلا واسعا فى الدوائر السياسية والصحافة، ما دفع "مكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة"، بإصدار بيان ينفى فيه ما أسماه شائعات أطلقتها وسائل إعلام خارجية.
لكن عاد البيان ليؤكد على أن اختيار بعض الوزارات السيادية كوزارة الدفاع والخارحية والاستخبارات والتعليم تتم بالتنسيق مع المرشد الأعلى، وبحسب بيان المكتب المقرب منه، "أن اهتمام قائد الثورة باختيار بعض المسئولين فى الحكومات ينطلق من فلسفة التواجد المسئول فى النظام...ومن هذا المنطلق قامت جميع الحكومات السابقة فى إيران بالتنسيق مع القائد".
وتابع البيان "بحسب المعمول به فى جميع الحكومات فأنه يتم التنسيق مع قائد الثورة فى اختيار وزراء الدفاع والخارجية والأمن، وذلك استنادا إلى ما ينص عليه الدستور الإيرانى فيما خص دور قائد الثورة الإسلامية فى قضايا السياسة الخارجية، والدفاعية والأمنية للبلاد استناداً إلى الدستور فيما خص دور المرشد فى قضايا السياسة الخارجية، والدفاعية والأمنية للبلاد".
وقال البيان "أما فيما يخص وزارات أخرى كالعلوم، والتربية والتعليم، والثقافة والإرشاد الإسلامى، فان المرشد له رؤية خاصة فيها لأن أى انحراف فى هذه الوزارات يمكن أن تؤثر على حركة البلاد وتوجهها.
وحول تجربة إطلاق صاروخ "سيمرغ" بعيد المدى الذى حمل القمر الصناعى الذى يطلق عليه اسم "طلوع" الإيرانى، قالت صحيفة "جوان" المتشددة، إن إطلاقة يأتى متزامنا على العقوبات، ونقلت عن عددا من المحللين الذين قالوا إن إطلاق الصاروخ يعد بمثابة تحذير للولايات المتحدة الأمريكية لمصادقتها على العقوبات.
وعلى صعيد آخر قالت صحيفة آرمان الإصلاحية فى تقريرها أن رجل الدين آية الله هاشمى شاهرودى الذى ينتمى إلى تيار المحافظين المعتدلين، يعتبر أقوى خيار لخلافة هاشمى رفسنجانى فى رئاسة مجمع تشخيص مصلحة التظام.. مشيرة إلى خيارات أخرى منها رجل الدين المعتدل ناطق نورى.