أكاذيب قطرية فى حضرة الحرمين.. الدوحة تسير على نهج إيران لتسييس الحج.. تميم يضلل الأمم المتحدة ويزعم حرمان مواطنيه من المناسك.. المملكة تجدد تحذيرها: دعوات التدويل إعلان حرب.. ومعارضة قطر:تحركات "تميم

فى مراوغة جديدة، ومحاولة لتزييف الواقع وبث الأكاذيب لجنى مكاسب سياسية أمام سلسلة الخسائر التى تكبدتها منذ مقاطعة الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب لها، أقدمت إمارة قطر على تشويه صورة المملكة العربية السعودية من خلال اتهامها زورا بمنع القطريين من السفر لأداء فريضة الحج، والتقدم بشكوى تحمل جملة من الأكاذيب للأمم المتحدة فى هذا الشأن. وفى محاكاة للمؤامرات التى طالما أقدمت عليها إيران لتسييس فريضة الحج ومحاولة تشويه صورة المملكة العربية السعودية، تحاول الدوحة ممارسة الضغوط على الرياض والدول العربية من خلال ورقة الحج، مستخدمة فى ذلك أكاذيب لا أساس لها من الصحة، وبادرت المملكة بالرد عليها ونفيها مؤكدة على لسان عدة مسئولين فى مقدمتهم وزير الخارجية عادل الجبير، والسفير السعودى لدى القاهرة، أحمد قطان أن أبواب الحرمين مفتوحة لكل أجناس الأرض من المسلمين وفى مقدمتهم المواطنين القطريين. المحاولة القطرية تزامنت مع تحركات إيرانية مشبوهة لتسييس الحج، حينما دعا المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله خامنئى الحجاج الإيرانيين للتظاهر داخل الحرمين، ما يؤكد حجم المؤامرات التى تحيكها كلا من الدوحة عبر تنظيم الحمدين الإرهابى وطهران ضد الدول العربية وفى مقدمتهم المملكة العربية السعودية. وبعد يومين من تحذير وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، إمارة قطر من محاولات تشويه موسم الحج وتسييسه، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى المشترك لوزراء خارجية دول الرباعى العربى فى قمة المنامة الأخيرة، قالت مصادر فى المعارضة القطرية إن نظام تميم بن حمد الراعى الأول للإرهاب والذى يستضيف على أراضيه العديد من الكيانات الإرهابية مثل جماعة الإخوان وداعش والإخوان وطالبان، يحاول جاهدا استغلال موسم الحج لإحراج المملكة والنيل من مكانتها فى البلدان العربية والإسلامية. وأضافت المصادر أن الحكومة القطرية عبر دوائر عدة تتعنت فى منح القطريين التصاريح اللازمة لسفرهم لأداء المناسك مع الزعم أن المملكة العربية السعودية هى من تفرض قيودا على الحجاج القطريين وترفض استقبالهم، مشيرة إلى أن لجوء الدوحة إلى الأمم المتحدة تحرك مفضوح ويكشف حجم المؤامرة التى تريد الدوحة القيام بها. وطالبت إمارة قطر بتدويل "الحرمين الشريفين"، وهى المسألة التى واجهتها الرياض بكل حزم وقوة، على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير، الذى اعتبر أن طلب قطر تدويل المشاعر المقدسة عدوانى وإعلان حرب ضد المملكة، مؤكدا أن المملكة تحتفظ بحق الرد على أى طرف يعمل فى مجال تدويل المشاعر المقدسة. وبدأت وسائل الإعلام القطرية، الممولة والموجهة من جانب "تنظيم الحمدين" الإرهابى، مؤخرا بشن حملة على المملكة السعودية، مروجة مزاعم حول قيام السلطات السعودية بمنع القطريين من أداء فريضة الحج هذا العام. وكانت قد أكدت السعودية أن تاريخها واضح فى تسهيل وصول الحجاج للأراضى المقدسة، حيث اعتبر الجبير قرار الدوحة بمنع مواطنيها من الحج يعكس عدم احترامها للحجاج القطريين، مبديا ترحاب المملكة بهم. وقال عادل الجبير، وزير الخارجية السعودى، خلال زيارته الأخيرة للبحرين، إن المملكة تبذل جهودا كبيرا فى تسهيل وصول الحجاج والمعتمرين، مؤكدا أنها ترحب بأداء القطريين للحج مثلهم مثل بقية الحجاج. وإمعانا فى تزييف الواقع، أوقفت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية القطرية يوم الأحد الماضى، التسجيل إلكترونيا على موقعها لأداء فريضة الحج لعام 2017، لتحرم مواطنيها من الذهاب لأداء الفريضة الخامسة بالإسلام، وتتحجج زورا وكذبا أن المملكة هى التى منعت وصولهم. وكانت إمارة قطر قد استغلت من قبل حادث التدافع فى "منى" عام 2015، حيث حرضت من خلال الكتائب الإلكترونية والميليشيات الإعلامية القطرية المرتزقة فى الإعلام التقليدى وفى وسائل التواصل الاجتماعى للتشكيك فى قدرة السعودية على إدارة الحج وأن ما حدث كان بسبب سوء إدارة، وليس عملا جنائيا مفتعلا، وركب فى هذه الموجة بعض الشخصيات الدينية المحسوبة على النظام القطرى الإرهابى. وكما هو حال قطر فى خيانة المواثيق والعهود والاتفاقات، قبل 5 أشهر وقع مكتب شئون حجاج قطر التابع لوزارة الأوقاف مع مؤسسة "دول جنوب آسيا" اتفاقية العقد الموحد لخدمة حجاج قطر، والمقدر عددهم 2700 حاج للموسم الحالى حيث أشادوا وقتها بالخدمات التى تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم إلى السعودية، سواء فى مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو المشاعر المقدسة، معربين عن إعجابهم بالتطوير الهائل فى الخدمات المقدمة من مؤسسة مطوفى حجاج دول جنوب آسيا لحجاج قطر، وقبل وقوع الأزمة بأسابيع معدودة، راهنت مكاتب الحج القطرية على نجاح موسم حج هذا العام، إلا أن تلك الإشادات والتطلعات ذهبت سريعا وسرعان ما غيرت مكاتب الحج القطرية موقفها كحال سلطتها المتغيرة على مر التاريخ، وكان عدد من الحجاج القطريين قد شنوا فى وقت سابق مقاطعة على حملات الحج القطرية بسبب جشع تلك المكاتب فى طلبها مبالغ طائلة تصل إلى 60 ألف ریال للحاج، وهو ما اعتبره الحجاج إرهاقا اقتصاديا لهم. وفى هذا السياق، قالت صحيفة "عكاظ"، إن مكاتب شئون الحجاج القطريين فى السعودية، كانت موصدة بالأقفال، رغم قيام كافة البعثات والمؤسسات بتهيئة مواقعها، ويسكن الحجاج القطريون عادة فى منطقتى العزيزية والنسيم خلال موسم الحج.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;