ماذا قالت الصحف العالمية؟.. نيويورك تايمز تبرز جهود مصر داخل "مجلس الأمن" فى مكافحة الإرهاب.. وموسكو واشنطن تتجهان نحو أسوأ أزمة منذ الحرب الباردة.. وتكريم زاهى حواس بروما جعل الإيطاليين يعشقون الفراع

أبرزت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية جهود مصر داخل للأمم المتحدة، فى مكافحة الإرهاب، حيث تبنى مجلس الأمن، التابع للهيئة الأممية، مشروع قانون برعاية مصرية، يحث دول العالم على مكافحة تسليح الجماعات الإرهابية. ونشرت الصحيفة الأمريكية، تقرير نقلا عن وكالة الأسوشيتدبرس، الخميس، يشير إلى تبنى مجلس الأمن بالإجماع مشروع القانون الذى يهدف فى الأساس إلى القضاء على وصول عناصر تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية للأسلحة، وهو ما يتضمن إتخاذ تحركات قانونية ضد ممولى هذه العناصر والأسواق السوداء للسلاح لتحسين عملية تتبعهم. ويطالب القرار الدول بالتزامات هامة سواء على الصعيد الوطنى أو الدولى، فيما يتعلق بمنع إمداد الإرهابيين بالسلاح، والتشديد على ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى أهمية تصدى المجلس لحالات عدم الامتثال لتلك القرارات، فضلاً عن منع تهريب السلاح إلى الإرهابيين فى مناطق النزاعات، وتعزيز التعاون الدولى لهذا الغرض، والتعاون القضائى فى مجال إنفاذ القانون لمنع حصول الإرهابيين على السلاح، كما يطالب كذلك لجنة مكافحة الإرهاب، وفريق الرصد التابع للجنة عقوبات داعش والقاعدة بإيلاء موضوع منع حصول الإرهابيين على السلاح الاهتمام والتركيز اللازمين. وفى إطار إصراره على مواجهة الأعداد المتزايدة من المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة، ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، تبنى مقترح يهدف إلى تفضيل المهاجرين ذوى المهارات والتعليم والقدرات اللغوية بدلا من الروابط العائلية. وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، على موقعها الإلكترونى الخميس، أن مشروع القانون الجديد يهدف لتقليص الهجرة الشرعية إلى الولايات المتحدة إلى النصف خلال عشر سنوات، وذلك من خلال تقويض قدرة المواطنين الأمريكيين والمقيمين بشكل قانونى من إحضار أفراد عائلاتهم إلى البلاد. وسوف تدخل الخطة تغييرات كبيرة فى نظام الهجرة القانونية منذ عقود، وتمثل آخر جهود الرئيس الأمريكى لوقف تدفق القادمين الجدد إلى الولايات المتحدة. وتقول الصحيفة إن ترامب منذ توليه منصبه، منع العديد من الزوار من 6 بلدان ذات أغلبية مسلمة، وحد من تدفق اللاجئين، كما زادت اعتقالات بين المهاجرين غير الشرعيين ويضغط البيت الأبيض لبناء جدار على طول الحدود الجنوبية مع المكسيك لمكافحة تسلل المهاجرين. وحذرت شبكة "سى إن إن" من أن الولايات المتحدة وروسيا تنزلقان نحو أسوأ أزمة منذ الحرب الباردة، حيث تجاوزت السياسة فى كلا البلدين قدرة حكومتى موسكو وواشنطن على الحد من الخطر. وأشارت الشبكة إلى أن توقيع الرئيس دونالد ترامب على عقوبات جديدة ضد روسيا لتدخلها فى انتخابات الرئاسة العام الماضى قد أثار رد فعل غاضب فى موسكو، إلا أن الوضع الخطير يتفاقم أيضا بسبب عدم وجود نهج واضح من البيت الأبيض تجاه روسيا، فسياسة التوفيق والمواجهة نحو موسكو إلى جانب الصراع على النفوذ بين الكونجرس والرئيس يهدد بزرع البليلة التى يمكن أن تزيد من فرص الحسابات الخاطئة بين القوتين النوويتين. ونقلت الشبكة عن جورج بيبي، مدير التحليلات السابق عن روسيا فى السى أى إيه، والخبير حاليا بمركز المصلحة الوطنية، قوله إنه يعتقد أنه من غير الواضح تماما إلى أى مدى تنوى الإدارة أن تذهب فى تعاملاتها مع روسيا ولا كيف تنوى وضع استراتيجية متماسكة للتعامل معها، وحذر من وجود مخاطر حقيقية من الدخول فى دوامة تصاعدية سيكون من الصعب على أيا من البلدين التحكم فيها. الصحف البريطانية: طالبان تستعيد سيطرتها على أفغانستان بعد حرب أمريكية فاشلة نشرت صحيفة "الجاردبان" البريطانية تقريرا عن أفغانستان، وكيف استطاعت حركة طالبان استعادة السيطرة على أجزاء كبيرة منها بعد الحرب الأمريكية التى استمرت سنوات طويلة. وتحت عنوان " الحرب التى لا تستطيع أمريكا الفوز بها، كيف استعادت طالبان أفغانستان"، تحدثت الصحيفة عن سيطرة الحركة المتشددة على مناطق مثل إقليم هلمند الذى خاضت القوات البريطانية والأمريكية فيه أصعب معاركها، فيما رأت أنه تراجع لجهود المضى قدما نحو السلام، وتشير الصحفية إلى أن القوات الأفغانية فى هلمند فى حاجة ماسى للدعم، إلا أن المعارضين يقولون إن المزيد من القوة العسكرية يخاطر بإثارة التمرد. ويقول جبار كهرمان، المبعوث الرئاسى السابق لهلمند: "حتى لو قتلت كل المراهقين، فإن الجيل القادم سينضم لطالبان، فقد كان التمرد فى الغالب يتعلق بنشاط تجارى، لكنه أصبح الآن متعلقا بالانتقام". وتقول الجارديان إن أفعانستان شهدت الحرب الأمريكي الأطول، لكنها حرب لا تستطيع أمريكا الفوز فيها، ولا يوجد ما هو أكثر تعبيرا عن هذا سوى هلمند. فالمناطق التى خاضت فيها القوات الأمريكية والبريطانية أسوأ معاركها خاضعة بالكامل الآن تحت سيطرة طالبان. وتحدثت صحيفة التايمز عن أكشاك الفتوى التى تم إنشاءها حديثا فى بعض محطات المترو، فى إطار محاولة لمواجهة الفتاوى والأفكار المتطرفة، قائلة أن مصر تكافح التطرف عبر أكشاك النصح فى المترو حيث يمكن للناس أن يستقوا فتواهم. وأضافت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، إلى أن فريق من رجال الدين التابعين لمؤسسة الأزهر، يجلس داخل كشك فى محطة الشهداء للرد على كم واسع من الأسلئة الخاصة بتعاليم الدين الإسلامى. مشيرة إلى أن الجهود تأتى كجزء من إجراءات واسعة تتخذها الحكومة المصرية فى مواجهى التطرف. وتحدث التقرير عن الهجمات الإرهابية التى إستهدفت مصر خلال الأشهر الماضية، وعلى رأسها الإعتداءات التى ضد المسيحيين فى الكنائس حيث قتل أكثر من 100 مواطن قبطى فى سلسلة من التفجيرات منذ ديسمبر 2016. من جانبها ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الخميس، على موضوعات مختلفة، فعى الصعيد القت الصحف الضوء على مراسم تنصيب الرئيس حسن روحانى التى اقيمت اليوم، وتكهنات حول الشخصيات المرشحة لتولى الحقائب الوزارية فى حكومة الجديدة، بالإضافة إلى توقيع الرئيس الأمريكى على العقوبات الجديدة ضد ظهران. وحول العقوبات الجديدة، كتبت صحيفة وطن امروز على صدر صفحتها "رحيل الاتفاق النووى"، وقالت أن توقيع ترامب على مشروع القرار الذى صوت عليه الكونجرس الأمريكى يشير إلى بدء تطبيق عقوبات عير مسبوقة ضد إيران. وعلقت صحيفة جوان المتشددة، قائلة إن مشروع القرار لا يوجد به عقوبات جديدة، لكنه يضع خطة طريق لتطبيق جيل جديد من العقوبات ضد إيران تم وضعه بشكل يلائم أجواء ما بعد الاتفاق النووى. ونقلت صحيفة اعتماد الاصلاحية، عن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذى قال أن إيران سترد على العقوبات الجديدة بتعزيز قوة الحرس الثورى وفيلق القدس الذراع العسكرى الإيرانى للخارج. الصحف الإيطالية والإسبانية: تكريم زاهى حواس بروما جعل الإيطاليين يعشقون الفراعنة ‎ أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عددا من الموضوعات ، منها تكرين الدكتور زاهى حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق فى إيطاليا، واستمرار الأزمة الفنزويلية بعد انتخابات الجمعية التأسيسية. وسلطت صحيفة "كاتانزارو" الإيطالية الضوء على تكريم مهرجان "ماجنا جراثيا" السينمائى الإيطالى، الدكتور زاهى حواس ، فى مدينة كاتانزارو بولاية كلابريا الإيطالية، مشيرة إلى أن حواس حصل على جائزة العمود الذهبى بالمهرجان، وقام رئيس المهرجان إيفان كاردامون بتقديم الجائزة له، مؤكدا أن حواس جعل الإيطاليين يعشقون "الفراعنة". ونقلت الصحيفة قول حواس إن "هناك عشقا متبادلا بين الشعبين المصرى والإيطالى، مؤكدا ضرورة إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين". وأضاف أن هناك العديد من الاكتشافات الأثرية التى سيعلن عنها الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار فى 9 أغسطس المقبل، من نتائج المسح الرادارى للأهرامات، وكذلك نتائج المسح الرادارى الذى تقوم به جامعة تورينو الإيطالية بوادى الملوك. وقال الصحفى فرانشيسكو سانتوكونو، مؤلف كتاب لوتس والبردى حول التمثيل فى مصر إن "حواس أعظم علماء فى علم المصريات، وآمل أن فوزه يلفت الانتباه إلى الجمال العالمى فى مصر وكالابريا". أما عن الأزمة الفنزويلية ،فقد أعلن المدعى العام فى فنزويلا، لويزا أورتيجا دياز، فتح تحقيق فى "التلاعب" الذى تم فى نتائج التصويت للجمعية الوطنية التأسيسية الأحد الماضى، بعد تأكيد شركة "سمارت ماتيك" المكلفة بإجراء التصويت الفنزويلى لانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية، بالتلاعب فى أرقام المشاركة. وقالت أورتيجا التى انقلبت على الرئيس نيكولاس مادورو، بسبب أعمال العنف والقمع الذى مارسه ضد المتظاهرين، فى لقاء لها أجرته قناة "سى ن إن": "أمرت بالتحقيق فى نتائج التصويت بالانتخابات التى جرت الأحد الماضى لمعرفة إذا كنا نتعامل مع جريمة، بما فى ذلك جرائم ضد الإنسانية، وتم تعيين اثنين من المدعين وخبراء للتحقيق فى نتائج انتخابات الجمعية التأسيسية". ونقلت صحيفة "الموندو" الإسبانية، استنكار شركة "سمارت ماتيك" المكلفة بإجراء التصويت الفنزويلى لانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية ، بالتلاعب فى أرقام المشاركة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;