نيويورك تايمز:معركة بين أوباما والكونجرس حول تعيين قاضى بالمحكمة العليا
أثارت وفاة القاضى، أنتونين سكاليا، العضو بالمحكمة الأمريكية العليا، صراع بين إدارة الرئيس باراك أوباما والكونجرس بشأن تعيين قاضيا خلفا له حيث أعلن الرئيس الأمريكى عن قيامه بالمهمة بينما يصر الجمهوريين على تركها للرئيس المقبل.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن معركة سياسية جريت، الأحد، فى واشنطن بعد وفاة القاضى أنطونين سكاليا بعد أن أعلن القادة الجمهوريون فى مجلس الشيوخ أنهم سوف يرفضون أى ترشيح من قبل الرئيس أوباما لقاضى بديل.
بينما تعهد البيت الأبيض لتعيين البديل خلال أسابيع. وقال عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين أنهم يؤيدون بشدة موقف السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأغلبية، أن المنصب الشاغر لا يجب ملئه حتى انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة فى الانتخابات الرئاسية المقررة خريف العام الجارى.
ورفض منح أوباما الفرصة لإعادة تكوين البنية الأيديولوجية للمحكمة العليا فى السنة الأخيرة من ولايته الرئاسية. وردد السيناتور الجمهورى تيد كروز وميله ماركو روبيو، وكلاهما يتنافسان فى الانتخابات الرئاسية، نفس الرأى فى تصريحات تليفزيونية. وبذلك يواجه الرئيس أوباما حسابات معقدة فى اختياره، حيث أكد الأحد، إنه يتحمل المسئولية الدستورية الكاملة فى تعيين أعضاء المحكمة العليا.
هذا فيما أدان القادة الديمقراطيون فى الكونجرس، الحزب الذى ينتمى له الرئيس أوباما، موقف الجمهوريين، معتبرين أن رفضهم لعقد جلسة استماع يرقى إلى فعل شائن لعرقلة حق دستورى للرئيس.
وول ستريت جورنالمخاوف أوروبية من خسائر واسعة لمشترى السندات
ذكرت الصحيفة أن المصارف الأوروبية تكافح مع إنخفاض أسعار الأسهم وسط مخاوف من خسائر أكبر مما كان متوقعا لمشترى السندات.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، الاثنين، أن البنوك المركزية فى أوروبا تشتعل بالقلق حيال التعرض لردة فعل سياسية ومالية إذا ما تعرض المستثمرين الأفراد فى البنوك لخسائر قوية.
ويقول مستثمرون أن الإنقاذ الأخير لأربعة مصارف صغيرة نسبيا فى إيطاليا وواحد فى البرتغال، أظهرت تداعيات على نطاق أوسع حيث تخشى البنوك المركزية ردة فعل سياسية ومالية إذا حدثت خسائر للمستثمرين الأفراد، الذين أغلبهم مودعين. وهذا يعنى أن المستثمرين فى جميع أنحاء القارة وخاصة جنوب أوروبا هم أكثر عرضة للخطر.
وتكافح البنوك الأوروبية من أجل زيادة الربح والتخلص من القروض المتعثرة فى وقت من اضطرابات أسعار الفائدة وتباطؤ الطلب على الائتمان. وتحتفظ البنوك بأصول مبالغ بها ومحافظ كبيرة من الديون السيادية، جنبا إلى جنب مع تضخم الأسعار بسبب برنامج شراء سندات البنك المركزى الأوروبى.
وفى حالة تراجع هذه السندات فسوف تتسبب فى خسائر كبيرة للبنوك الأوروبية. وتشير الصحيفة إلى أن قلق المستثمرين الأفراد ربما يتسبب فى أزمة للبنوك الهشة ويدفع بالمزيد من عمليات الإنقاذ المالى.
واشنطن بوست:حرب عالمية مصغرة تحتدم فى معركة السيطرة على حلب
قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن حربا عالمية مصغرة تحوم فى المعركة على مدينة حلب، وأشارت إلى أن مخاطر أن تثير الحرب بالوكالة فى سوريا صراعا أكبر لم تكن أكثر وضوحا من قبل مما هى عليه الآن. فقبيل وقف إطلاق النار الذى تم التفاوض عليه بين القوى العالمية والمفترض أن يتم تطبيقه فى وقت لاحق هذا الاسبوع، فإن الصراع يبدو وكأنه يزداد.
وتابعت الصحيفة قائلة إن هناك مخاطر بأن تتحول المعركة ذات الأبعاد العالمية إلى حرب واسعة. فالطائرات الحربية الروسية تقصف من السماء، والميليشيات العراقية واللبنانية المدعومة من المستشارين الإيرانيين تتقدم على الأرض.
والقوات الكردية المتحالفة مع واشنطن وموسكو تستفيد من الفوضى لمد الأراضى الكردية. وخطف تنظيم داعش قريتين صغيرتين، بينما كان التركيز على الجماعات الأخرى.
وقبيل وقف إطلاق النار المفترض، يبدو أن الصراع يتصاعد، فانضمت تركيا بتوجيه ضربات لمواقع الأكراد لليوم الثانى على التوالى أمس الأحد مما أدى إلى مطالب من جانب إدارة أوباما للأكراد والأتراك بالتراجع.
وكانت الحرب السورية قد تحولت قبل وقت طويل إلى حرب بالوكالة مع دعم القوى العالمية المتنافية لفصائل المعارضة السورية منذ بداية التمرد المسلح ضد الرئيس بشار الأسد. لكن لم يسبق من قبل أن كانت المخاطر أو التعقيدات لما يرقى أن يكون حرب عالمية مصغرة واضحة للغاية فى المعركة التى تجرى حاليا للسيطرة على مدينة حلب.
فقد حذر رئيس الوزراء الروسى فلاديمير ميدفيديف من المخاطر يوم السبت عندما قال أن العالم قد انزلق إلى حرب عالمية جديدة.
وقال سلمان الشيخ، المستشار السياسى فى مجموعة الشيخ المشاركة فى جهود الوساطة فى الحرب السورية إن هناك انتشار لعدم الأمن لا يتم معالجته، وأضاف أننا نشهد صراعا كلاسيكيا ومعقد لتوازن القوى يمكن أن يصبح موقفا خطيرا للغاية.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأن التركيز فى المعركة حتى الآن ينصب على ريف حلب الذى يتعرض للقصف الروسى. ويقول السكان إن كثافة الضربات قد زادت منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع سعى روسيا وحلفاء لتضخيم مكاسبهم قبل التنفيذ المحتمل للاتفاق. حيث أن هزيمة المعارضة سيمكن الحكومة من تطويق وسحق المعارضة فى معقلهم فى الجزء الشرقى من حلب، وهو ما يمثل ضربة قوية للحركة المستمرة منذ خمس سنوات ضد حكم الأسد.
لكن هناك ما هو على المحك أكثر من نتيجة الحرب السورية. فهجوم حلب يؤكد أن موسكو قوى إقليمية مهيمنة فى قلب الشرق الأوسط. والتقدم الذى أحرزته الميليشيات الشيعية يبسط نفوذ إيران خارج محور نفوذ الشيعة التقليدى إلى مناطق سنية فى شمال سوريا. وعلى الرغم من أن الجيش السورى يزعم أنه حقق انتصارات، إلا أن خبراء عسكريين وأيضا مقاطع الفيديو للمقاتلين أنفسهم تقول إن أغلب التقدم الذى تم إحرازه حققه حزب الله اللبنانى ولواء بدر العراقى وميليشيات أخرى تراعاها إيران.
وبالنسبة لتركيا، فإن مبعث القلق الأكبر يتعلق بما إذا كان الفراغ عبر حدودها سيملؤه الأكراد الذين جعلت الفوضى فى سوريا أحلاهم بالاستقلال أقرب.
مشروع قانون بولاية كنتاكى يتطلب تصريح من الزوجة قبل الحصول على "الفياجرا"
ذكرت صحيفة " واشنطن بوست" أن مارى لو مارزيان، عضو مجلس النواب بولاية كنتاكى، قد تقدمت بمشروع قانون من شأنه أن يجبر الرجال الراغبين فى استخدام المنشطات الجنسية على خوض عدد من الإجراءات المذلة، بحسب وصف الصحيفة، مثل زيارة طبيب مرتين والحصول على تأكيد أو تصريح من زوجاتهن.
وقالت مارزيان، التى تعمل ممرضة، لصحيفة كورير جورنال الأمريكية، إنها تريد أن تحمى هؤلاء الرجال من أنفسهم، مضيفة أن الأمر يتعلق بقيم الأسرة. كما صرحت النائبة الديمقراطية أن مشروع القانون سيتطلب أيضا من الشخص الذى يريد الحصول على أى من المنشطات الجنسية مثل الفياجرا أن يقسم على الكتاب المقدس بأنه سيستخدمه فقط فى حال وصف الطبيب له كعلاج للضعف الجنسى عند إقامة علاقة مع زوجته الحالية.
وجاء موقف النائبة بمجلس نواب ولاية كنتاكى ردا على توقيع حاكم الولاية الجمهورى مات ريفين مشروع قانون يطلب من النساء أن تستشر طبيبا قبل 24 ساعة على الأقل من إجراء الإجهاض. وتم تمرير القانون بموافقة 92 صوت فى يناير الماضى، حسبما ذكرت تقارير صحفية.
وكان مارزيان واحدة من ثلاث أعضاء فى مجلس النواب بولاية كنتاكى للتصويت ضد القانون. وقد أشارت مارزيان إلى أن الحكومة لا يجب أن يكون قادرة على التدخل فى القرارات الطبية للناس، وأن مشروع القانون الذى تقدمت به نابع من قيم زملائها من المشرعين.
سى إن إن:أستراليا تصادر أكبر شحنة مخدرات مخبأة داخل "حمالات الصدر"
أعلنت شبكة "سى إن إن" الأمريكية أن الشرطة الأسترالية صادرت مخدرات من "الميثامفيتامين" تقدر قيمتها بحوالى مليار دولار أسترالى "700 مليون دولار أمريكى"، والتى تم إخفاؤها فى شحنة حمالات الصدر المصنوعة من السليكون وفى مستلزمات فنية، حسبما أشارت الشرطة الفيدرالية.
ووفقا للسلطات، فإن تلك المصادرة واحدة من أكبر العمليات فى تاريخ أستراليا، وأكبر مصادرة لمخدر الميثامفيتامين السائل المعروف باسم المخدر الثلجى. وتم القبض على أربعة أشخاص وبحوزتهم 720 لترا من المخدر، واكتشفت الجمارك الأسترالية فى البداية حوالى 190 من المخدر مخبأة داخل حمالات الصدر فى شحنة قادمة من هونج كونج فى ديسمبر الماضى.
وتم تعقب تسلم الشحنة إلى المنشأة التى تم تخزينها فيه، وتم القبض على شخص يحمل جنسية هونج كونج، وبعدها تم العثور على 530 لتراً مخبأة فى مسلزمات فنية موجودة فى وحدات تخزين فى سيدنى.