سفير بورتوريكو وسفراء جهنم.. صاحب "ديسباسيتو" يضع دولة محدودة على خريطة العالم ونسخ "فونسى" المحلية تشوه مصر.. ½ الكوكب يطل على "سان خوان" من شباك فيديو وآلاف "السوشياليين" لدينا يلقون القمامة ويغلقون

واحد من كل اثنين تقريبا على ظهر كوكب الأرض شاهد لويس فونسى، واحد من كل اثنين بالكوكب تعرف على بورتوريكو عبر مقطع فيديو مدته 4 دقائق و41 ثانية، فقياسا على آخر حصر تقريبى لسكان الكوكب، الذين يقتربون من 7 مليارات نسمة، وعلى أغنية "Despacito" أو "ببطء"، التى شاهدها 3 مليارات و37 مليونا تقريبا حتى اللحظة عبر قناة المطرب البورتوريكى لويس فونسى فى منصة الفيديوهات الأشهر "يوتيوب"، وقرابة نصف هذا العدد تقريبا عبر قنوات أخرى عديدة أعادت نشرها بمعالجات بصرية وترجمات لكل لغات العالم، لا يمكن اعتبار "فونسى" مطربا ناجحا وحسب، الرجل فى مرآة بورتريكو على الأقل أصبح يحتل موقعا أكبر من كونه مطربا، هو سفير ثقافى، ومروج سياحى، ولافتة عريضة على مدخل كوكب الأرض، تشير إلى اتجاه بورتوريكو وترحب بزائريها. هل ذهبت إلى الفيوم من قبل؟ إن لم تكن زرتها فلعلك لا تعلم أن مساحتها حاليا تقترب من 12 ألف كيلو متر مربع، تضم ثراء طبيعيا وسياحيا بديعا، من البيئة الصحراوية للبحرية والزراعية، ومن الآثار المصرية القديمة للآثار الرومانية والقبطية والإسلامية، ويسكنها قرابة ثلاثة ملايين نسمة، ما يوزاى عدد سكان بورتوريكو تقريبا، التى لا تتجاوز مساحتها 9 آلاف و104 كيلو مترات مربعة، عبر أرخبيل من الجزر، أكبرها بورتريكو (أصغر جزر الأنتيل الكبرى بالبحر الكاريبى)، إضافة إلى عدة جزر صغيرة متفاوتة المساحة، فيكويس وكوليبرا ومونا، وقبل أسابيع كانت تستقبل عشرات الآلاف من السائحين سنويا، الآن، وبعد أغنية لويس فونسى أسطورية الانتشار والنجاح، زارها ملايين السياح خلال الأسابيع الأخيرة، ومن المتوقع وفق أرقام ومعدلات الزيارة الحالية أن تكون واحدة من أكبر خمس وجهات سياحية فى العالم خلال الفترة المقبلة. نسخة "فونسى" المصرية ربما يبدو الربط بين بورتوريكو والفيوم غريبا، فى ظاهر الصورة لا يخلو الأمر من غرابة بالفعل، بورتريكو دولة والفيوم مدينة مصرية صغيرة، ولكن هذه المدينة الصغيرة التى تضم عشرات المزارات والمقاصد السياحية، وتتمتع بثراء طبيعى وثقافى مدهش، يتفوق على بورتوريكو أو "سان خوان" وفق كل الحسابات ومداخل المقارنة، لا تستقبل 1% من عدد السائحين الذى تستقبله بلد لويس فونسى، فماذا لو توسعنا شيئا فشيئا وأضفنا الإسكندرية ومطروح والعريش ودهب وشرم الشيخ والإسماعيلية والغردقة والسويس ومرسى علم وبورسعيد والأقصر وأسوان والعين السخنة والساحل الشمالى، والواحات البحرية وأهرامات الجيزة، والمتحف المصرى والمتحف الإسلامى والمتحف القبطى، ومسار العائلة المقدسة ومسار خروج اليهود، والكنيسة المعلقة، والمعابد اليهودية، ومساجد عمرو بن العاص والسيدة زينب والحسين والحاكم بأمر الله والسلطان قلاوون والسلطان حسن، والقلعة، وتل العمارنة وهرم زوسر وهرم سنوسرت ووادى الملوك والدير البحرى، ومئات أو آلاف المزارات السياحية المصرية؟ وماذا لو عرفنا بعد كل هذا أننا ما زلنا أقل من بورتوريكو فى أعداد الوافدين من الأسواق السياحية الكبرى عالميا؟ الآن، ماذا لو عرفت أن جانبا من المشكلة يرتبط بـ"لويس فونسى"؟ ليس لأنه روّج ضد السياحة المصرية "لا سمح الله"، ولكن لأن من سوء حظ هذا البلد أنها لا تمتلك نسختها الخاصة من "فونسى"، وبديلا عن هذا لديها مئات النسخ المضادة، "فونسى" العكسى إن جاز التعبير، وكأن المطرب البورتوريكى الشهير صنع أغنية اسمها " No venga" بالإسبانية التى يتحدثها، أو "لا تأتِ"، وطرحها عبر يوتيوب، وحقق نسبة المشاهدة نفسها، ثلاثة مليارات و37 مليونا عبر قناته، وقرابة نصف هذا العدد عبر قنوات أخرى، فحرم بورتوريكو من عشرات الآلاف الذين كانوا يتكبدون مشقة الرحلة لزيارة بلد لا يعرفونه، بدلا من إهدائها عشرات الملايين الجدد، هذا بالضبط ما تفعله نُسخنا المصرية العديدة من لويس فونسى. فعلها الفتى لويس قبل 17 سنة أطلق الشاب البورتوريكى لويس فونسى ألبوما مشتركا مع المغنية الشهيرة كرستينا أجوليرا، ولم يكن تجاوز الثانية والعشرين من عمره، حقق نجاحا متوسطا وحضورا جيدا فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، التى ترتبط بورتوريكو بها سياسيا وإداريا، وإن كانت تُعامل معاملة الإقليم المرتبط غير التابع تماما، ومن ثم لا يحق لمواطنيها التصويت فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، رغم أن الكونجرس يتولى مهمة التشريع لبعض الأمور المرتبطة بالشأن السياسى فى البلد الصغير. واصل "فونسى" رحلته الفنية منذ 2000 حتى قبل شهور، بمسار منتظم وحضور عادى لمطرب يغنى بالإسبانية والإنجليزية فى بلد تعداده أقل من 4 ملايين نسمة، تعود إصولهم لإسبانيا وأفريقيا وقليل من الأمريكيين، وتتسرب موسيقاه لعدة دول فى أمريكا اللاتينية وأوروبا، حتى أطلق أغنيته الأخيرة "Despacito" فى يناير الماضى، لتبدأ رحلة مختلفة من النجاح، ومن العمل أيضا. النجاح الذى حققته الأغنية هو الأكبر عالميا لأغنية إسبانية منذ "ماكارينا"، ويوازى نجاح "جانجام ستايل" التى تلقفها العالم وأعاد إنتاج نسخ محلية عديدة منها، عبر أشكال موسيقية وغنائية متنوعة، وكان يمكن اعتبار الأمر مجرد ضربة حظ لأغنية اختار لها القدر أن تنجح، كما حدث مع "ماكارينا" التى كتبها أنجليس ديل ريو، أو مع "جانجام ستايل" للمطرب الكورى الجنوبى "ساى"، ولكن ما فعله لويس فونسى بعدها هو ما يجعل الأمر مختلفا ومغايرا، ولا ينحصر فى أغنية وحدّ واسع واستثنائى من النجاح. "فونسى" سفير بورتوريكو الأول مع النجاح الاستثنائى الذى حققته الأغنية، ربما شعر لويس فونسى بحجم المسؤولية، وأن الأمر يتجاوز مجرد عمل فنى أصاب حظا لم يكن يتوقعه من الانتشار والذيوع، بدأ المطرب الشاب الذى لم يكمل عامه الأربعين بعد يتحرك وفق خطة محسوبة، وكأنه مؤسسة إعلامية وشعب كامل يحمل وطنا وخريطة على أكتافه، عشرات اللقاءات الصحفية والتليفزيونية مع منصات إعلامية ناطقة بلغات عدة، ينطلق فيها كلها من الفنى إلى السياسى، ومن الموسيقى إلى الجغرافى، ومن الشخصى إلى الوطنى والعام، ويدعو فيها جميعا للاستماع لموسيقى بورتوريكو وفنها وثقافتها، ولزيارتها والتعرف عليها عن قرب، فى حملة علاقات عامة واسعة يضطلع فيها مواطن واحد، أصاب قدرا من النجاح فقرر توظيفه فى خدمة محيطه الاجتماعى والإنسانى، متفوقا على مؤسسات بورتوريكو نفسها. التفوق الذى أحرزه "فونسى" على مؤسسات بلده فى الترويج لها، لم يظهر فى أى من أحاديثه، لم ينتقد قصور المؤسسات الاقتصادية والسياحية عن الترويج لبورتوريكو كمقصد يستحق الزيارة، ولم يلمها لأنها لم تكن السلم الذى يمكنه الصعود السهل للشهرة والنجومية من خلاله، كما يتوفر لغيره من المطربين فى الولايات المتحدة وأوروبا، ولم يذكّر بورتوريكو ومواطنيها "فى الرايحة والجاية" أنه صنع لها مجدا وحضورا عالميا لم توفرهما لها الجغرافيا والمقومات السياحية والمناخ الاستوائى والشواطئ البديعة المطلة على الكاريبى، فعل كل هذا ببساطة وكأنه يضرب أوتار جيتاره ويرتجل مفردات أغنيته " Despacito" فعله ببطء وصبر كما تقول الأغنية، وحقق له ما حققه لأغنيته من نجاح. الخطوة الثانية فى حملة العلاقات العامة أن تكون حاضرا على وجه العالم حضورا مباشرا، عرف الناس بورتوريكو بالصورة والموسيقى من أغنية لويس فونسى، يتبقى أن تظهر بورتوريكو على مسارحهم بشحمها ولحمها، فبدأ "فونسى" جولة عالمية واسعة من الحفلات، حاملا علم بلده وثقافته، منتقلا من ساحة لساحة ومن ثقافة لأخرى، وربما إمعانا فى المقارنة بين حالة "فونسى" البورتوريكى، وحالات "فونسى" المصرية العديدة، تتضمن جولة المطرب العالمى الأشهر الآن حفلا فى الساحل الشمالى خلال الفترة المقبلة. الناشط "فونسى".. سفير جهنم إذا اعتبرنا لويس فونسى حالة أقرب للدبلوماسية الفنية، كما فعلت أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وعبد الوهاب ومحمد فوزى وليلى مراد وعشرات غيرهم فى مرحلة سابقة من عمر مصر، سنجد لدينا على الجانب المقابل نسخا عديدة من "فونسى"، نسخا من السفراء والدبلوماسية الشعبية، ولكنها أقرب إلى دبلوماسية النقض وسفارة جهنم، إن استعرنا اسم فيلم يوسف وهبى الشهير، الذى كان سفيرا مهما لمصر فى يوم من الأيام. جولة واحدة عبر صفحات السوشيال ميديا، تويتر و"فيس بوك" على التحديد، ستشعر وكأن حربا تشتعل ضد اقتصاد هذا البلد ومصالحه، لعلها غبر مقصودة، ومدفوعة بتصورات حسنة النية عن النقد والتصحيح، ولكن كثافتها، وما يبدو أنه أصبح منهجا قائما خلفها، يدفعان فى اتجاه أن الأمر ليس من قبيل الصدف العشوائية، ويُعمّقان من الأثر السلبى الذى لا يحتمله هذا البلد، ويئن تحت وطأته. حتى 25 يناير 2011 كانت مؤشرات السياحة المصرية إيجابية للغاية، وتتقدم بشكل مضطرد، فى العام 2010 استقبلت مصر 14.5 مليون سائح، بإجمالى 147 مليون ليلة سياحية، وإيرادات تجاوزت 12.5 مليار دولار، مثلت 11% من النشاط الاقتصادى فى البلاد، و6.5% من الناتج المحلى الإجمالى، وفى 2017 استقبلت مصر خلال الشهور السبعة الماضية أقل من 3 ملايين سائح، وأغلقت كثير من المقاصد والمنئآت السياحية أبوابها، وجانب آخر يتكئ على السياحة الداخلية المحدودة حتى يظل قائما ومحافظا على عمالته وحضوره فى السوق، هذا التراجع الحاد يرتبط بثورة يناير والتوترات التى شهدتها البلاد بعدها، خلال 6 سنوات من الارتباك السياسى والاقتصادى، تُضاف إليها حالة من الترصد لا يمكن تجاهلها أو اعتبارها من قبيل تهيؤات نظرية المؤامرة، حملات إعلامية موجهة ومضادة لمصالح مصر وساعية لإشاعة حالة من الإحساس بعدم الاستقرار وانعدام الأمان، تقوم على أكتاف قناة الجزيرة وبعض المنصات الإعلامية التركية والقنوات الإخوانية التى تبث من الدوحة وأنقرة، وأعمال إرهابية تستهدف مؤسسات الدولة وعناصر الأمن وبعض دور العبادة، تنفذها عناصر الإخوان وتدعمها دول وقوى إقليمية، وقبل هذا وبعده وعلى جانبيه تحضر آلاف النماذج من "فونسى" المعكوس. عشرات التقارير الحقوقية الموجهة، والمصنوعة وفق اشتراطات تمويل صارمة ومغرقة فى الشبهات، قنوات ومواقع وبرامج من لندن وبرلين والدوحة وأنقرة، يتوزع فيها نشطاء وسياسيون سبق أن ادعوا الثورية حتى سلموا البلد للإخوان، والآن يلعبون دور "سفير جهنم"، والأخطر من هذه الموجات العدائية المصنوعة والموجهة، هى حالة التعالى والكُفر بالوطن، التى بدأت تشيع فى أوساط الشباب والنشطاء، المؤدلجين والمحسوبين منهم على تيارات وقوى سياسية، والمستقلين وغير المؤدلجين، الجميع يخلصون لحالة القبح أكثر من إخلاصهم لحالة الجمال، يقتصون من أنفسهم ومن محيطهم الاجتماعى والإنسانى بدلا من التكاتف لإقالته من عثرته ودعمه حتى يعبر الحفرة التى تعترض طريقه، حالة من المازوخية أصبحت تسيطر على المجال العام، يشيعها شباب "السوشيال ميديا" ونشطائها، الصورة الجميلة لشارع أو مقصد سياحى لن تجدها لدى أى منهم، الصورة القبيحة ستجد احتفاء بها وتداولا واسعا لها، مصحوبا بعبارات حادة وعدائية، كأنها جلد للذات/ جلد للوطن، أو حالة من إقناع الذات بالعجز وإدمانه والتورط فى إنتاجه على نطاق واسع، هذا لو أحسنّا الظن واعتبرنا الأمر صادرا عن إحساس ذاتى خاص، غير مدفوع من البعض، أو موجه وفق آليات الحشد والتوجيه، ربما لو تتبعنا مصادر هذه المعلومات والصور نكتشف أن هناك مراكز على مقربة من العين، تخلق هذه الصور والتصورات الذهنية، وتبثها وتوجه دوائر من عناصرها لترويجها، مستغلة سيكولوجية الحشد بالرواج، باعتبار المعلومة أو الخبر كرة ثلج من المضمون تضخمها وتعملقها لو ضمنّا لها قدرا أطول من التدحرج وعدم الثبات. ماذا فعل فونسى وماذا فعلنا؟ الآن، وعلى أنغام "Despacito"، بموسيقاها الصاخبة وكلماتها الشاعرية الخفيفة، وبروح لويس فونسى وجاستن بيبر، ترقص بورتوريكو بكاملها وهى تستقبل زوارها، فى الوقت الذى تتباطأ فيه رقصات مصر وتخفت أضواؤها تحت ضربات أبنائها الكافرين بها، هناك يحتفى المطرب الشاب ببلد فقير متعدد الأعراق ومحدود المساحة، قافزا على عقبات الفقر والمرض والحلم القديم بالانتماء للولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح صاحبة الرقم 51 وتتمتع بما يتمتع به مواطنو البلد الأول عالميا، تجاوز "فونسى" كل التفاصيل الصغيرة والسلبيات الكبيرة، وغنّى لبورتوريكو وشواطئها وجميلاتها، وهنا لا نغنى ولا نحتفى بالشواطئ والجميلات، نلوث الشواطئ ونتحرش بالجميلات ثم نلتقط الصور لنتداولها عبر "السوشيال ميديا" منتقدين هذا البلد القبيح الرجعى المتخلف. الغريب أن فريقا من المتعالين على مصر والمروجين ضدها، يقيمون على البعيد، فى مقاصد ناعمة وأجواء مريحة، إعلاميون وسياسيون وصحفيون و"تجار شنطة" حقوق الإنسان، يتوزعون بين عواصم أوروبا وأمريكا وآسيا، يشيعون حالة من القُبح والاهتراء، ويتجاوزون كل نقطة ضوء وطاقة للجمال، وكأنك إزاء شاب عفى جلس على كتفى أبيه عقودا، يأكل ويشرب ويتعلم، حتى صار رجلا كامل النضج بهىّ الطلة والهيئة، وانحنى عود الأب ومال ظهره، فبدلا من تبديل المواقع وإعالة الشاب للعجوز، وبدلا من تعداد ذكرياته الجميلة معه، وبدلا من توصية الأهل والجيران به خيرا، جلس ينتقد ضعفه ووهنه ومرضه وانحناء عوده، ويتذكر المرات التى ضربه فيها حتى يلتفت لدروسه ويُحسّن حياته، وبعدما أدى مهمة الإهانة والتحقير كاملة، أخرج مسدسه وأطلق رصاصة على رأسه، شاكرا الله على الراحة من هذا العبء، وداعيا بفرصة للخروج من المستنقع، الذى جعله هو مستنقعا برواياته المشوهة وتعاميه عن كل فُسحة جميلة أو نسمة صافية، فرصة للهجرة من هذا البلد، بينما فى مساحة أخرى من العالم عاد لويس فونسى، الذى هاجرت أسرته فى مراهقته إلى مدينة "أورلاندو" بولاية فلوريدا الأمريكية، وبعدما حصل على منحة فى مدرسة فلوريدا للموسيقى، وعلى عقد من شركة "يونيفرسال ميوزيك" العالمية، عاد إلى بورتوريكو ليكون سفيرا لها، ويفرض حضورها على العالم، ومن حسن حظ بورتوريكو أن يكون لديها سفراء محبون يجعلون البلد الصغير كبيرا، بينما هناك دول كبيرة منكوبة بسوء الحظ وبـ"سفراء جهنم".










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;