أرجع عدد من النواب تاخر انعقاد مجلس النواب حتى الآن إلى سببين رئيسين هما مناشدة بعض المسيحيين للرئيس بعدم انعقاد مجلس النواب إلا بعد انتهاء أعياد الميلاد والسبب الثانى هو عدم استقرار الرئيس على قائمة بالأسماء المعينة فى المجلس بعد.
نائب الطالبية: بعض النواب الأقباط طالبوا بتأجيل انعقاد البرلمان
يقول النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب عن دائرة الطالبية بمحافظة الجيزة فى تصريح لـ "انفراد"، إن البرلمان كان من المفترض أن يعقد يوم 28 من الشهر الجارى، لكن بعض النواب الأقباط طالبوا تأجيل انعقاده إلى ما بعد أعياد الميلاد حتى لا يتعارض مع الإجازات.
وأضاف سميح، أن الأول من يناير يعد موعد أعياد الكريسماس والأجازات، وهذا سيخل بمدة الـ 15 يوما التى يجب أن يراجع فيها القوانين التى صدرت فى عهد كل من الرئيس السابق عدلى منصور والرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس الحالى فى عدم وجود البرلمان فإذا أخذ من تلك الفترة يومين أو ثلاثة أيام فهذا كثير للغاية.
نائب شبرا وروض الفرج :السبب هو أعياد الميلاد
وقال النائب جون طلعت، عضو مجلس النواب عن دائرة روض الفرج وشبرا بمحافظة القاهرة، إن سبب تأخر انعقاد البرلمان حتى الآن هو أعياد الكريسماس، وإن قرار تأجيل انعقاده يعد شيئا صائبا فى تلك الفترة حتى لا ينقطع انعقاد المجلس بعد أداء مهامه بأيام قليلة بسبب فترة أعياد الميلاد.
وأكد طلعت أنه من الأنسب أن يتأخر انعقاد مجلس النواب حتى لا يكون هناك فصل فى فترة الـ 15 يوم المخصصة لإقرار القوانين، فتلك الفترة تعد مهمة لمراجعة جميع القوانين التى صدرت فى عهد كل من الرئيس السابق عدلى منصور والرئيس عبد الفتاح السيسى بالفترة التى لم يكن بها مجلس النواب موجود.
دعم مصر: أعياد الكريسماس هى السبب
فيما قالت نانسى سمير عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، إن عدم انعقاد البرلمان حتى الآن يثير علامات الاستفام ولكن فى الحقيقة قد يكون السبب هو مناشدة بعض المسيحيين بعدم انعقاد البرلمان فى أعياد الميلاد.
وتابعت نانسى سمير، قد يكون السبب فى عدم انعقاد المجلس حتى الآن هو عدم استقرار الرئيس على الأسماء المعينة فى البرلمان بعد وبالتالى قد يصدر هذا القرار خلال أيام.
عمرو هاشم ربيع: عدم شخص من المعينين لترشحه لرئاسة المجلس
بدوره قال عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى، إن تأخر انعقاد البرلمان سببه عدم انتهاء السلطة من الأسماء المعينة بالبرلمان واختيار أحد النواب لرئاسة المجلس، مشيرا إلى أن هناك حالة من الخوف والقلق تسيطر على السلطة التنفيذية من بدء عمل السلطة التشريعية.
أضاف هاشم ربيع، أن السلطة التنفيذية فى البلاد قد لا ترى حتى الآن شخصا مناسبا من جانب الأعضاء المعينين يصلح لرئاسة البرلمان.