أكد الدكتور شريف أبو النجا، مدير مستشفى 57357، أن نسبة الشفاء بالمستشفى وصلت لـ73.7% العام الماضى.
وأضاف "أبو النجا"، خلال الاحتفالية التى تنظمها أكاديمية البحث العلمى بمستشفى سرطان الأطفال 357 57 للاحتفال بمرور عام على إطلاق مبادرة جامعة الطفل، ورسم بسمة على وجوه الأطفال بالمستشفى، بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، والدكتور ممدوح نصار نائب رئيس جامعة القاهرة، ومسئولى المستشفى وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ومنسقى الجامعة بالجامعات المختلفة وعدد من الأطفال المشاركين فى جامعة الطفلأن المستشفى وضع فى خطته الوصول لنسبة شفاء 80% بنهاية لعام الجارى، مؤكدا أنه تم أخذ تعهد على نفسه للوصول لهذه النسبة.
وأشار أبو النجا: أن المستشفى قام بشراء جهاز رنين مغناطيسى حديث، سيتم تشغيله الأربعاء المقبل، مؤكدا أن هذا الجهاز سيرفع نسبة الشفاء لـ92%.
وأوضح، أن المستشفى وضع فى خطته الوصول لنسبة شفاء 80% بنهاية لعام الجارى، مؤكدا أن المستشفى هو الأكبر من نوعه فى العالم، مشيرا إلى أن فترة العلاج بالمستشفى 3 سنوات .
وتابع أبو النجا، أن 99% من أساتذة السرطان بمصر موجودون بالمستشفى مؤكدا أن خبراتهم عالمية ومميزين جدا حول العالم.
في سياق متصل قال أبو النجا، أنه حينما تقوم المستشفى بإذاعة إعلانات بوسائل الإعلام للحصول على دعم يتهمونها بالشحاتة _على حد وصفه_ مؤكدا أن هذا الأمر لا يعد شحاتة على الإطلاق مضيفا، أن أمريكا جمعت فى 2013، 300 مليار جنيه من إعلانات جمع تبرعات من مثل هذه الإعلانات وتم اتفاقها على الصحة والتعليم والبحث العلم.
وأشار أبو النجا، إلى أن جميع العاملين بالمستشفى مصريين مؤكدا أنه لا يعمل بها أى أجنبى.
وأوضح أبو النجا، أن المستشفى تقوم حاليا بتدريب 600 أستاذ بها من دول حوض النيل، مشددا على أهمية التوسع فى مثل هذه البرامج مع دول أفريقيا كى يزداد التعاون مع دول القارة السمراء.
وتفقد الدكتور محمود صقر، والدكتور ممدوح نصار، مستشفى 57357 برفقة الدكتور شريف أبو النجا، ومسئولى المستشفى، حيث قال أبو النجا، خلال الجولة، إن المستشفى تحوى أحدث أجهزة يتم تحديثها باستمرار تزامنا مع التحديثات العالمية.
وأعلن أبو النجا، أنه سيتم افتتاح مركز لتلقى الاتصالات من المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية للاستفسار عن الأعراض الجانبية لأى دواء بخطوط ساخنة تعمل لـ24 ساعة.
وأكد صقر أن المستشفى قصة نجاح مصرية يجب أن تتخذ كنموذج يحتذى به فى مصر.
