فى أول تصريحات له عقب الازمة، قال الطالب عبد الرحيم راضي المعروف إعلامياً بـ"القارئ المزيف" فى مسابقة تلاوة القرآن الكريم عالمياً بماليزيا، إنه تعرض لعملية نصب قادتها مجموعة لا يعرف عنها أي شئ سوى أنهم أسسوا "جروب" على صفحات التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، وروجه للمسابقة وفوزه.
وخاطبوه على أنه يتقدم للمسابقة من خلالهم وسيساعدوه على الوصول إلى ماليزيا للمشاركة في المسابقة القرآنية التي تقام كل عام هناك من ضمنهم سيدة تدعى دكتورة نادية ناصف قدمت نفسها على إنها من مشيخة الأزهر الشريف ومكلفة بتذليل وتسهيل كل العقبات له التى كانت أبرزها استخراج جواز سفر له، موضحاً أنهم تواصلوا معه خلال الفترة السابقة لتشجيعه، وأن هؤلاء الأشخاص اختفوا حالياً بعد اكتشاف وافتضاح الأمر، وتابع: "لا أعلم عنهم أى شئ".
وكشف راضى إنه فكر فى التوقف عن الاستمرار فى هذه المهزلة، لكنه تلقى اتصالات من أرقام مجهولة، تؤكد له أنه فى حال انسحابه وعدم استكماله فى المسابقة سيكون مصيره ومصير عائلته الموت، واستطرد: "تخوفت فعلياً من ان يلحق أذى بأهلى في حال عدم الاستجابة لكلامهم".
إقرأ الحوار كاملا على موقع انفراد