التراجع المستمر لشعبية الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند يهدده بخسارة ولاية رئاسية جديدة فى 201777% من الفرنسيين لا يؤيدون ترشحه ونائب جمهورى يطالبه بالرحيل والبطالة والتعديلات الدستورية أهم العقبات

شهدت فرنسا الفترة الأخيرة العديد من القرارات والسياسات التى أثارت غضب الفرنسيين وجعلتهم فى حالة من الاستياء التام، من الرئيس الفرنسى وحكومته، التى باتت عاجزة عن إيجاد الحلول الحقيقية للأزمات والمشكلات، وعلى رأسها البطالة التى ربطها هولاند كشرط أساسى لترشحه لفترة رئاسية جديدة فى 2017، وأدت كثرة المشكلات أمام المواطن الفرنسى إلى تراجع شعبية الرئيس وحكومته، ومن ناحية أخرى ينعكس ذلك على ترشحة العام المقبل لولاية أخرى، حيث أصبحت الغالبية العظمى من شعبه لا يريدونه وغير راضين عن ادائه.

تدهور شعبية هولاند ووفقاً لموقع "20 مينيت" الفرنسى، كشف الاستطلاع الجديد الذى أجراه معهد "أوبينيون واى" ونشر نتيجته أمس الأحد، أن الغالبية العظمة من الفرنسيين أصبحوا مستائين من من أداء الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند وسياسته التى تثيرهم باستمرار، حيث تراجعت شعبيته 7 درجات و8 لرئيس حكومته مانويل فالس.

77% من الفرنسيين غير راضين عن هولاند وقال الموقع الفرنسى، إن نسبة الغاضبين من أداء هولاند وصلت إلى 77% من الفرنسيين (41 % منهم مستاء للغاية، و36 غير راضين عن أدائه)، ومن ناحية اخرى هناك 3% راضين بشكل كبير مقابل 19 راضين إلى حد ما، و15 لم يعبروا عن إجابات، وقال الموقع الفرنسى أن هذه النتائج تؤكد خسارة هولاند حال تقدمه للرئاسة فى 2017.

أما عن رئيس الوزراء فقد وصلت نسبة المستائين من ساسية عمله إلى 70 %، (35% مستائين للغاية، و35% غير راضين نوعا ما، مقابل 24% راضين إلى حدما ، و4 % راضيت تماماً و2% أصوات سلبية.

نائب فرنسى يطالب هولاند بالرحيل ومن ناحية أخرى طالب النائب لوران واكييز بحزب الجمهوريين لمنطقة أوفرين رون ألب الفرنسية، أمس الأحد خلال كلمته فى المجلس الوطنى للحزب بباريس، بخصوص الوضع فى فرنسا، الرئيس الفرنسى بالرحيل عن هذا المنصب، وأتهم الحزب الاشتراكى الحاكم بخيانة قيم البلاد وعدم احترامها، وأضاف "الوحيد الذى نرغب فى رحيله من الدولة هو فرنسوا هولاند رئيس الجمهورية".

البطالة والطوارئ اهم المشكلات بالنسبة للفرنسيين والجدير بالذكر أن اهم القضايا التى يعانى منها الفرنسيين، هى قضية البطالة التى عجز عن القضاء عليها فى الوقت الذى حدده لنفسه الذى يقرب من عام، ولكن بعد مرور 4 أعوام إلا انها مازالت موجودة، وكذلك قضية مكافحة الإرهاب التى لم يستطيع إحكام قبضته عليها، ومن أهم الأسباب التى أدت إلى تدهور شعبيته فى الأشهر القليلة الماضية هو إجراء التعديلات الدستورية من أجل مد حالة الطوارئ والموافقة سحب الجنسية الفرنسية من الأشخاص المدانين بالإرهاب.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;