قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن فنادق بريطانيا تدفع ثمن العناد القطرى، لاسيما بعد انتشار قائمة سوداء غير رسمية بأبرز الفنادق البريطانية التى تربطها صلات بقطر، بين الشخصيات البارزة فى الخليج ورجال الأعمال الذين يدعمون مقاطعة حكوماتهم للدوحة.
وأضافت الصحيفة أن القائمة، المنتشرة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعى، تضم وفقا للأشخاص الذين أطلعوا عليها فنادق كلاريدج، وكونوت وبيركلى، وجميعها مملوكة لمجموعة فنادقConstellation، التى هى جزء من قطر القابضة.
كما تضم القائمة فندق تشرشل – الذى تملكه مجموعة استثمارية تابعة لرئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جابر آل ثانى، وفندق كارلتون فى مدينة كان الفرنسية، المملوك لشركة "Katara Hospitality" ومقرها الدوحة.
وأوضحت الصحيفة أن البريطانية أن هذه الفنادق جزء من الأصول التى يملكها المستثمرون القطريون فى لندن، تلك الاستثمارات التى تقدر بأكثر من 35 مليار جنيه إسترلينى، وفقا لتقديرات رسمية عن الاستثمارات القطرية فى المملكة المتحدة.
وأشارت "فايننشال تايمز" إلى أن هذه الفنادق من بين الأكثر شهرة وتجهيزا فى لندن، إذ أنها مقر إقامة منتظم لزوار الشرق الأوسط، وخاصة خلال أشهر الصيف حيث يهربون من ارتفاع دراجات الحرارة.
الصحف الأمريكية: "الهجمات الصحية" على دبلوماسيى أمريكا فى كوبا تربك كلا البلدين.. مذكرة حذرت من تقويض الدول العميقة لترامب
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن "الهجمات الصحية" على الدبلوماسيين الأمريكيين فى كوبا أربكت كلا البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أن جامعة ميامى تلقت مكالمة تتسم بالعصبية من مسئولى إدارة ترامب تبلغهم بأن الدبلوماسيين الأمريكيين فى هافانا أصابهم المرض بأعراض تشمل الصداع وعدم الاتزان وفقدان السمع، وتحتاج واشنطن برد.
وسافر ستة على الأقل من المرضى من كوبا إلى مستشفى الجامعة هذا العام لتحديد سبب الغموض الطبى المحيط بسبعة من العاملين فى السفارة الأمريكية فى هافانا. وتبين أن المرض سببه نوع من الآلة التى تصدر موجات صوتية، وتفاقمت الأعراض مع التعرض لها لفترات طويلة، بحسب ما أفاد شخص مطلع على الوضع.
وقالت نيويورك تايمز أن تلك الواقعة كانت الأحدث فى سلسلة من النزاعات بين البلدين، وقد حيرت حتى كبار الخبراء فى كوبا الذين تساءلوا عما إذا عنصرا ا من المخابرات الكوبية يسعى لإنهاء جهود المصالحة التى بدأها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، أما ما إذا كان هناك نوع جديد من التنصت التكنولوجى.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن فن الكاريكاتير الساخر فى تركيا، لاسيما السياسى، لم يمت بعد فى لكنه يتلاشى فى ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقليد التركى الهائل المتعلق بالسخرية السياسة والرسوم الكاريكاتورية يختفى فى وجه مشهد إعلامى متغير وزيادة الحياة السياسية الاستبدادية فى البلاد، ويقول تونكاى أكجون، مايك مجلة"ليمان" الأسبوعية الساخرة، أن كتابة أو رسم شىء اليوم أصعب من أى وقت مضى.
لكن رسامى الكاريكاتير يقولون أن انخفاض الإيرادات أكثر من أى شىء آخرن جعل من الصعب عليهم الاستمرار، فقد تراجعت عائدات المطبوع مع بحث القراء بشكل متزايد عن الفكاهة السياسية على الإنترنت.
قالت مجلة "فورين بوليسى" إن المذكرة التى كان سببا فى الأزمة الأخيرة التى شهدها مجلس الأمن القومى الأمريكى ترسم صورة قاتمة للإعلام والأكاديميين والدولة العميقة وأعداء آخرين قالت إنهم يعملون لتقويض الرئيس ترامب، بحسب ما ورد فى المذكرة التى حصلت المجلة على نسخة منها.
وأوضحت الوثيقة المكونة من سبع صفحات، والتى وصلت فى نهاية المطاف إلى مكتب الرئيس، الأزمة التى أدت إلى رحيل سبعة من كبار مسئولى مجلس الأمن القومى الذين لهم صلة بالمستشار السابق مايكل فلين، كان من بينهم كاتب المذكرة ريتش هيجينز، الذى كان فى مكتب التخطيط الإستراتيجى فى المجلس.
المذكرة التى يعود تاريخها إلى مايو الماضى، تحمل عنوان "الرئيس الأمريكى والحرب السياسية" تقول أن ترامب يتعرض للهجوم، لأنه يمثل تهديدا وجوديا للأفكار الثقافية الماركسية التى تسيطر على المشهد الثقافى. وأشارت إلى أن من بين من يهددهم ترامب أطراف الدولة العميقة والعولميين والمصرفيين والإسلاميين وجمهوريى المؤسسة.
غضب فى إيران بعد ذبح أحد عناصر الحرس الثورى على يد داعش
فجر ذبح أحد عناصر التعبئة بالحرس الثورى الإيرانى، على يد داعش الأسبوع الماضى، غضبا واسعا لدى الرأى العام الإيرانى، وذلك بعد أسره فى منطقة التنف على الحدود العراقية السورية.
من جانبها ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت، على مقتل محسن حججى البالغ من العمر 25 عامًا، وكان ينتمى إلى مؤسسة (الشهيد كاظمي) وهو من مدينة نجف آباد فى محافظة أصفهان وسط إيران، وكانت له أنشطة أيضًا فى إطار معسكرات البناء والإعمار فى بلاده".
ونشرت أغلب الصحف صورته على صدر صفحتها الأولى، وقالت صحيفة صبح نو، على صفحتها الأولى "استشهاد مقاتل إيرانى على يد التكفيريين أثارت ردود أفعال الشعب الإيرانى وفنانيه، وكتبت صحيفة حمايت "ضيف أبا عبد الله" الإمام الحسين الذى قطعت رأسه فى معركة كربلاء.
من جانبه توعد قائد فيقل القدس التابع للحرس الثورى اللواء قاسم سليمانى، قائلا "اقسم برأس الشهيىد حججى المقطوع سنطهر الأرض من وجود داعش"، كما نعا وزير الخارجية محمد جواد ظريف على صفحته على اينستجرام.