هب الكاتب الصحفى والإعلامى مجدى الجلاد، مدافعا عن الإعلامى خيرى رمضان، ووصفه بـ"المهنى" ولم يصدر عنه أية أخطاء حتى يتم معاقبته بهذا الشكل من قبل غرفة صناعة الإعلام.
وقال الجلاد:"القرار الصادر عن غرفة صناعة الإعلام مازال يثير جدلاً والتزمت به شبكة "cbc"، وهذا لا يعنى مطلقاً أننى متفق معه بل أننى متضامن مع خيرى رمضان حتى لو كلفنى ذلك أن أقعد فى البيت".
وأعرب "الجلاد"، عن اندهاشه من قرار وقف برنامج "ممكن"، ومن منطلق أنه إعلامى ومصرى فله الحق الكامل فى التعبير عن رأيه دون أن يكبله أحد، مشيراً إلى أن غرفة صناعة الإعلام تكيل بمكيالين نظراً لوجود تجاوزات كثيرة وقعت فى بعض القنوات ولم تصدر الغرفة أية قرارات مشابهة لما طال الزميل خيرى رمضان.
وأوضح أنه لم يأخذ إذنا من القناة للتعبير عن رأيه فى قضية الإعلامى خيرى رمضان، وتابع:" هذا القرار أنا ضده ومختلف معه حتى لو كلفنى ذلك أن أجلس فى البيت.. أنا مواطن مصرى من حقى أن أبدى رأيى وليس من حق أحد أن يكبلنى وأنا أرى أن الزميل خيرى رمضان دفع ثمن كل تجاوزات الإعلام المصرى وهذا رأى أنا الشخصى وليس الشبكة".
وشدد "الجلاد" على أن خيرى رمضان لم يفسد الإعلام المصرى، ووجه حديثه لغرفة صناعة الإعلام:" أيتها الغرفة الموقرة التى نقدرها ونحترمها جميعاً .. تطبيق القانون وسيادة القانون.. لا أحد يختلف حول وجود خلل فى الإعلام وإذا أردت أن تصلح فيجب أن لا تكيل بمعيارين..هناك تجاوزات كثيرة صدرت من الإعلام ولم يصدر عن الغرفة أية قرارات مثل الذى طال الزميل خيرى رمضان.. أنا بتساءل ليه مفيش قرارات زى قرار خيرى رمضان.. أنا مش معترض انا مختلف وتطبيق القانون يجب أن يكون على كل الناس.. فيه بلاوى حدثت على الشاشات ليه الناس لم تعاقب ليه خيرى رمضان بس".
وأكد الإعلامى مجدى الجلاد أنه:"لابد أن تدافع الــcbc عن خيرى رمضان ومن غير المعقول أن يكون خيرى رمضان هو الذى أفسد الإعلام فى مصر.. مع تقديرى لأعضاء الغرفة اللى هما أصدقائى إن لم تحترموا رأيى فكده هتكون فيه مصيبة".
واستطرد "الجلاد" قائلاً:"أنا متضامن مع خيرى رمضان وعلى كل الإعلاميين التضامن معه، بقول لــ خالد صلاح ووائل الإبراشى ولميس الحديدى وإيمان الحصرى، وجابر القرموطى، و مجدى الجلاد تضامنوا مع خيرى رمضان".