- جنود إسرائيليون يعتدون على قعيد فلسطينى ويحتجزون كرسيه المتحرك
كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية النقاب عن اعتداء وحشى قام به جنود الجيش الإسرائيلى بمدينة الخليل، حيث قام أحد الجنود بضرب قعيد فلسطينى، ودفعه من على كرسيه المتحرك دون أى سبب.
وأضافت الصحيفة أنه أثناء قيام جنود الجيش بقتل فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 15 عاما بالخليل بزعم محاولة طعن جندى إسرائيلى، ومحاولة الأهالى الفلسطينيين الاشتباك مع الجنود بعد رؤيتهم مشهد القتل، مر قعيد بكرسيه المتحرك يبلغ من العمر 50 عاما يدعى ماجد الفحورى.
وأوضحت الصحيفة أن أحد الجنود اعتدى عليه وقام بدفع الفحورى من على كرسيه المتحرك، فأنقلب من أعلى الكرسى وسط حالة من الغضب انتابت الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة أن الجنود التابعين لقوات حرس الحدود منعوا الأهالى الفلسطينيين من مساعدة الفحورى، وأطلقوا الرصاص المطاطى والقنابل المسيلة للدموع، وقاموا باحتجاز كرسيه المتحرك.
- حاخام : مبارك استفاد من معاهدة السلام أكثر من الإسرائيليين
قال الحاخام الإسرائيلى يوسف اسحاق ميلوبافيتش من كبار الحاخامات فى إسرائيل أن الرئيس المصرى الاسبق حسنى مبارك استغل معاهدة كامب ديفيد فى تقوية الجيش المصرى مستفيدا من معاهدة السلام، زاعما طرد اليهود من سيناء.
ونقل موقع "هجئولا" المهتم بنشر أخبار الحاخام قوله أن المصريين لم يرغبوا أيضا فى بناء سلام قوى مع إسرائيل، فى حين منحت تل أبيب مصر كل شىء عقب اتفاق السلام مع الرئيس الراحل أنور السادات.
وتابع أن مبارك استغل هذا السلام من أجل بناء جيش مصرى قوى، فى حين قامت إسرائيل بإخلاء المستوطنات التى قامت ببنائها بعد هزيمة 5 يونيو من عام 1967 فى سيناء.
وتسأل الحاخام لماذا لا يعيش اليهود فى مصر فى حين يسمح للمصريين بالعيش فى إسرائيل، بينما تم تطهير الإسرائيليين من سيناء مثلما تم تطهير ألمانيا إبان حكم النازى من ألمانيا.
- موقع "واللا"
- حزب الله يوجه رادرات وصواريخ دفاع جوى تجاه الطائرات الإسرائيلية
ذكر موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، أن طيارين سلاح الجو الإسرائيلى، سيواجهون فى المستقبل القريب نوعا جديدا من التهديدات فى الاجواء اللبنانية، بعد أن رصدت أجهزة الاستخبارات بتل أبيب تصويب تنظيم "حزب الله" لرادارات بطاريات الدفاع الجوى المنتشرة فى لبنان تجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، للموقع العبرى، أنه منذ بدأ الروس بالعمل فى سوريا، وإنشاء قواعد عسكرية، بدأ حزب الله بإحكام سيطرته على منطقة الحدود مع إسرائيل، مضيفة أن التكنولوجية الجديدة التى يملكها الحزب تطور قدراته العسكرية بدرجة كبيرة.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن الرادار الذى يستخدمه التنظيم الشيعى اللبنانى يمكنه تحديد الطائرات الحربية الإسرائيلية، وأحكام تصويبه إلى الطائرات وإسقاطها بسهولة من خلال قصفها بالصواريخ.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية مزودة بمنظومة تكنولوجية متطورة من إنتاج إسرائيلى تمكنها من اكتشاف أحكام التصويب اليها من قبل رادارات العدو، ومدى مستوى تعقبها، لافتة إلى أن مثل هذه الحالات يفضل الطيارون تغيير مسارهم، وبشكل خاص عندما يكون الهدف جمع معلومات استخبارية.
ورجحت المصادر أن استفزاز حزب الله هذا ينبع من العلاقات المتعززة بين روسيا وحزب الله، فى إطار الحرب السورية ضد تنظيم "داعش".
وقال مصدر عسكرى رفيع فى الجيش الإسرائيلى: "إن العلاقة بين حزب الله وسوريا وروسيا غيرت إلى حد كبير شروط اللعبة فى المنطقة رغم التنسيق، وحزب الله يلمح لإسرائيل بأنه بات مستعدا للمرحلة القادمة".
الجدير بالذكر أن "حزب الله" نجح خلال حرب لبنان الثانية بإصابة طائرة إسرائيلية واحدة بصاروخ مضاد للدبابات أصاب مروحية من طراز "يسعور" – كانت متوقفة على الأرض، وهذا على الرغم من حقيقة أنه كان يمتلك فى حينه منظومة أسلحة مضادة للطيران.
وفى تلك الفترة، لم يسمح مستوى أسلحة حزب الله مقارنة بتفوق سلاح الجو الإسرائيلى وقدراته المهنية، بالتسبب لإسرائيل بأضرار كبيرة، وبعد الحرب بدأ حزب الله عملية مكثفة لاستيعاب منظومات أسلحة متطورة للدفاع الجوى، من إيران وسوريا.
وكان قد هاجم سلاح الجو الإسرائيلى فى السنوات الأخيرة، عدة قوافل كانت تنقل أسلحة لحزب الله من سورية، بل دمر منظومات دفاعية متحركة كان يفترض وصولها إلى لبنان، وتطرق زعيم حزب الله حسن نصرالله إلى ذلك بشكل علنى وهدد إسرائيل.
وخلال العامين الاخيرين حذر وزير الدفاع موشيه يعالون فى خطاباته من أن لدى إسرائيل "خط احمر" ولن تسمح بوصول أسلحة من سوريا إلى لبنان.
وعلى الرغم من ذلك، يرجح الجيش الإسرائيلى بأن حزب الله نجح بتهريب منظومات دفاع جوى، بعضها قديم، مثل منظومة SA-5، التى اشترتها سوريا بعد حرب لبنان الثانية، وهى منظومة صواريخ أرض – جو متحركة وذات مدى متوسط وطويل، من انتاج روسى، ويمكنها اعتراض الطائرات التى تستخدم للشحن والدوريات والاستخبارات والمراقبة، ولكن ليس الطائرات الحربية، ومع ذلك فإن هذه الإمكانية يمكنها أن تقيد تحرك الطائرات على اختلاف أنواعها.