أبرزت الصحف العالمية عدة موضوعات، أهمها تصريحات رئيس الحكومة الإيطالية السابق ماتيو رينزى حول قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد توصل لاتفاق مع قادة الكونجرس الديمقراطيين أمس الأربعاء، لرفع سقف الدين وتمويل الحكومة حتى منتصف ديسمبر، ليصدم حلفائه من الجمهوريين فى ظل تواصله مع الطرفين لحل نزاع كبير لأول مرة منذ توليه منصبه.
ومن شأن هذا الاتفاق أن يتجنب المواجهة الموالية التى كانت ستحدث فى وقت لاحق هذا الشهر دون معركة حزبية دموية توقعها الكثيرون من خلال الجمع بين زيادة سقف الدين وتدابير الإنفاق المؤقت مع مساعدات الإغاثة لتكساس والمناطق الأخرى المتضررة من إعصار هارفى. لكن بدون معالجة القضايا الأساسية الكامنة، فإن الاتفاق يتيح الفرصة لصدام أكبر بنهاية هذا العام.
وبتأييده الاتفاق الذى يستمر ثلاثة شهور، قبل ترامب بمقترح ديمقراطى تم رفضه من قبل من جانب بول ريان، رئيس مجلس النواب وكان قرار ترامب المفاجئ فى اجتماع البيت الأبيض قد أذهل القادة الجمهوريين وعكس الانقسام بين الرئيس وحزبه. وبعد أسابيع من انتقاده لقادة الجمهوريين لفشلهم فى تمويل أى قانون، أشار ترامب إلى أنه يريد تجاوز الخطوط الحزبية لتحقيق انتصارات تشريعية مرغوبة.
من ناحية أخرى، سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الضوء على كيفية تطور برنامج كوريا الشمالية النووى، وقالت إن الإجابة ربما تكمن فى الخبرة التى جلبها علماء كوريا الشمالية الذين درسوا فى الخارج، وخاصة فى الصين، فى انتهاك أحيانا لعقوبات الأمم المتحدة التى تمنع تدريس مواد معينة للكوريين الشماليين.
وأوضحت الصحيفة أن المئات من علماء كوريا الشمالية قد درسوا خارج البلاد فى السنوات الأخيرة، وفقا لمراجعة أجرتها الصحيفة لأرقام رسمية ووثائق أكاديمية وبيانات من جامعات العديد منها فى مناطق تقول الأمم المتحدة إنها يمكن أن تساعد برامج التسلح الخاص ببيونج يانج. وفى بداية مساعيها لبناء ترسانة نووية قبل ستة عقود، اعتمدت كوريا الشمالية على تكنولوجيا وخبراء من الاتحاد السوفيتى، ولاحقا من إيران وباكستان وقدرتها الآن على الاعتماد على علمائها يشير إلى أن احتواء الطموحات النووية لبيونج يانج أصبح أصعب.
ونقلت الصحيفة عن كاتسوهيسا فوروكوا، عضو لجنة الخبراء الأمم المتحدة التى راقبت تطبيق العقوبات على كوريا الشمالية إنه يجب أن يكون هناك شعور بالقلق الشديد بشأن باحثى كوريا الشمالية فى الخارج ولاسيما فى الصين.
الصحف البريطانية: مطالب بالتحقيق فى التطرف بعد اعتقال جنود بريطانيين بتهم تتعلق بالإرهاب
قالت صحيفة "إندبندنت" إن الحكومة البريطانية تواجه دعوات لبدء تحقيق فى تطرف اليمين المتشدد فى القوات المسلحة بعدما تم اعتقال أربع جنود لمزاعم بأنهم فى جماعة محظورة للنازيين الجدد.
وتم اعتقال الرجال الأربعة للاشتباه فى اعتداءات إرهابية فى بريكون وإيسوتش وفى قاعدة عسكرية فى قبرص، إلى جانب مدنى تم اعتقاله للاشتباه فى أنه عضو فى جماعة "التحرك الوطنى".
وقالت الإندبندنت إنها عرفت أن وزارة الدفاع تتعامل مع الاعتقالات الأولى من نوعها كقضية منفصلة، ولا تخطط لإطلاق تحقيق أكبر فى التطرف.
وأشاد إد دايفى، وزير الداخلية فى حكومة ظل الديمقراطيين الأحرار، بالتحرك السريع ضد الجنود الذين تم القبض عليهم. لكنه صرح للإندبندنت قائلا إنه لا تزال هناك تساؤلات حول ما إذا كانت القوات المسلحة تراقب بشكل مستمر النشاط المتطرف فى صفوفها.
وتابع قائلا إن الديمقراطيين الأحرار قد تحدوا الحكومة لتوضيح أى رقابة قائمة لتعقب أى نوع من التطرف، مشيرا إلى أنه ليس كافيا مجرد اقتراض أن هذا نموذج تم إحتوائه.
خامنئى لزعيم السنة: النظام مكلف بمنع التمييز بين الإيرانيين
لا تزال تواصل الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الخميس تناولها لتداعيات أزمة حرمان النساء فى إيران من دخول الملاعب لمشاهدة مباريات كرة القدم، والسماح للمشجعات السوريات دخول ملعب آزادى لمشاهدة مبارة ايران وسوريا ضمن تصفقات أسيا المؤهلة لكاس 2018، وعلى الصعيد الدولى تطرقت إلى إبادة الأقلية المسلمة فى ميانمار.
وحول مطالبات دخول النساء للملاعب، نقلت صحيفة آرمان الاصلاحية عن شهيندخت مولاوردي مساعدة الرئيس السابقة في شؤون المرأة والمعروفة بتصريحاتها الجريئة، حيث قالت أن دخول النساء الى الملاعب من حقوق المواطنة.
وقالت صيحفة افتاب يزد القى القبض على 5 متهمين فى حادث مقتل حمالين فى مدينة بانة الكردية، والتى اقام أهلها احتجاجات الأيام الماضية على مقتلهم وقوبلت بقمع السلطات.
ونقلت صحيفة اعتماد على صدر صفحتها رد المرشد الأعلى على رسالة بعث بها زعيم أهل السنة الشيخ مولوى عبد الحميد طالبه فيها بحقوقهم المشروعة، ورد خامنئى عليه قائلا أن أركان النظام مكلفون بعدم التمييز بين الايرانيين.
الصحف الإسبانية والإيطالية :رئيس حكومة إيطاليا السابق: مصر تعاونت فى قضية ريجينى ولكن "كامبريدج" لم تفعل
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدة موضوعات، أهمها تصريحات رئيس الحكومة الإيطالية السابق ماتيو رينزى إن على جامعة كامبريدج البريطانية قول الحقيقة برمّتها فى قضية مقتل الشاب جوليو ريجينى بمصر، فى انتقاد منه للجامعة لأنها لم تخدم إيطاليا بوثائق أو معلومات خاصة بالطالب التابع لها، فى حين أن مصر على العكس من هذا الموقف، قدمت عديدا من الوثائق وأثبتت جدية تعاونها مع الجهات الإيطالية فى التحقيقات.
وأضاف "رينزى" فى تصريحات صحفية: "إيطاليا تحركت بشكل جيد للغاية، ونحن لن نقبل إلا الحقيقة، فقرار إعادة سفيرنا إلى القاهرة جيد وأؤيده، وأحتضن سياسة رئيس الحكومة الحالى باولو جنتيلونى تجاه مصر، فلكى نصل إلى الحقيقة التى نريدها حول مقتل الشاب الإيطالى لا ينبغى التخلى عن الدبلوماسية بين مصر وإيطاليا، إذ إن هناك كثيرين يستغلون هذه القصة لأسباب سياسية تضر بالعلاقة بين البلدين".
ونقلت صحيفة "الماتينو" الإيطالية قوله عن الانتخابات: "ستكون تحديا صعبا، ولكن علينا الفوز، لهذا نبدأ الآن، هى مرحلة مثيرة للاهتمام، لدينا مسئوليات كبيرة منها إكمال مسار الإصلاح الذى بدأناه فى 2014، مع التركيز على التدابير الرامية لتعزيز عمالة الشباب ".
ومن ناحية أخرى، فقد أشادت صحيفة "ترافيل كودتينانو" الإيطالية، بانتعاش السياحة فى مصر بنسبة 170%،3.5 مليار دولار، خلال الأشهر السبعة الأولى من 2017، وارتفاع عدد السياح الذين زاروا مصر بنسبة 54% ليصل إلى 4.3 مليون سائح.
وقالت الصحيفة الإيطالية، إن السياحة فى مصر مرت بالعديد من العقبات، منها تحطم طائرة ركاب روسية فى سيناء أواخر أكتوبر 2015، ومصرع جميع ركابها، ولكن استطاع البلد العربى اجتيازه بنجاح، وبدأ استعادة عافيته من جديد.
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فقد رحبت برئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوليو بورخيس ونائب الرئيس فريدى جيفارا فى برلين، أثناء جولتهما فى أوروبا، ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية فإن المستشارة الألمانية لم تستبعد فرض الاتحاد الأوروبى لعقوبات على فنزويلا.