تناولت الصحف العالمية عدد من القضايا أبرزها تحذيرات من هجمات إرهابية فى ذكرى أحداث 11 سبتمبر الـ16 بعد يومين، ومقترح روسى بإنشاء طريق سكك حديدية يربط بين لندن وطوكيو.
الصحف الأمريكية
حذر بروس هوفمان الأستاذ بجامعة جورج تاون، من تهديد إرهابى متزايد فى 11 سبتمبر المقبل على الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فى الذكرى الــ16 لحادث انهيار برجى التجارة العالميين.
وأضاف بروس هوفمان، فى مقال رأى له نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن توسع تنظيم داعش الإرهابى وتنظيم القاعدة على مستوى العالم، يشكلان تحديا أمنيا للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها فى المنطقة، كما حدث فى 2011.
وأشار الكاتب الأمريكى، إلى أنه من الممكن أن تتعرض الولايات المتحدة الأمريكية إلى اعتداء ضخم، وذلك بعد انسحابها من أفغانستان وفيتنام، مطالبا بتوخى الحذر الفترة المقبلة.
ومن ناحية أخرى، أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون عن ندمها على عدم الرد بقوة على مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى فى يوليو 2016 عندما اتهمها بالتصرف بتهور باستخدام حساب بريد إلكترونى خاص أثناء توليها وزارة الخارجية، حتى برغم إعلانه أن المباحث الفيدرالية لن توجه اتهامات جنائية ضدها.
وقالت كلينتون فى كتابها الجديد الصادر هذا الشهر، والذى يحمل عنوان "ماذا حدث؟" والذى تتحدث فيه عن تجربتها فى الترشح بانتخابات الرئاسة الأمريكية وأسباب فشلها فى الوصول إلى البيت الأبيض، إن شعورها الأول كان أن حملتها يجب أن ترد وتوضح أن كومى قد تجاوز حدوده بشكل كبير، لكن مستشارى حملتها تحدثوا إليها وأقنعوها أنه من الأفضل ترك الأمر ومحاولة المضى قدما، وتعلق كلينتون على هذا الأمر فى كتابها قائلا: "بالنظر إلى الوراء كان هذا خطأ".
ويعد هذا واحدا من بين عدة أخطاء كبيرة وصغيرة تتحدث عنها كلينتون فى كتابها الذى أثار حالة من التنبؤ والفزع من الديمقراطيين الذين يكره الكثير منها العودة إلى الانتخابات التى أتت بترامب إلى الحكم.
وقبل أسبوع من صدوره احتل كتاب كلينتون الجديد صدارة قائمة الأمازون للأفضل مبيعا، مما يعكس ولع الرأى العام المستمر بكلينتون.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز التى حصلت على نسخة من الكتاب، إنه على العكس من آخر مولفات كلينتون الذى تناول سنوات عملها فى الخارجية، وكان هدفه التمهيد لترشحها فى انتخابات 2016، فإن هذا الكتاب ألفه شخص لم يعد مرشحا لأى شىء. ففى هذا الكتاب تتقبل كلينتون حصتها من مسئولية الهزيمة أمام ترامب.
الصحف البريطانية
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتسيلط الضوء على عمل فنى لفنان فرنسى يعرف باسم JR عبارة عن صورة عملاقة لطفل تطل على الجدار العازل بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، وقالت إن هذا العمل يعيد فتح النقاش المتعلق بالهجرة، كما يحمل بين طياته رسالة مفادها أن الوضع القائم يمكن أن ينتهى بضحكة بريئة من طفل.
ويظهر الطفل فى الصورة العملاقة التى يبلغ ارتفاعها 20 مترًا وهو يحاول الإمساك بالحدود بيده.
ولفتت الصحيفة، إلى أن جموع من الناس تدفقوا أمس الجمعة إلى جزء بعيد من الجدار بالقرب من معبر الحدود "تيكات" يقع بعد حوالى 64 كيلومتر من الجنوب الشرقى لسان دييجو. وحذر ضباط دوريات الحدود الزوار من إبقاء الطريق الترابى مفتوحا أمام دورياتهم وعدم تمرير أي شيء عبر السياج.
والتقط الموند دافنديس، إلموند دافانتيس، مطور برامج من كاليفورنيا، صورًا من الجانب الأمريكى. وقال: "هذا أكبر من الحياة، إذ يجذب الانتباه إلى القضية بشكل إيجابى".
على الجانب المكسيكى، سارعت العائلات لاتخاذ صور مع العمل الفني بينما لعبت الأطفال الذين يرتدون الزي المدرسى تحت السقالات المستخدمة لرفع الصورة.
ترامب شعر بالغيرة من أمير الكويت لأن طائرته أطول بـ100 قدم
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدا مستمعا بزيارة الأمير الكويتى، الأمير صباح الأحمد الصباح، إذ وصفه بأنه "شريك جيد"، و"شخص يحمل مكانة خاصة"، ولكن كشفت مصادر أنه شكا من أمر واحد؛ وهو أن طائرة الأمير أكبر من طائرته بحوالى 100 قدم.
وأضافت الصحيفة، أن ترامب تحدث مع مجموعة من السياسيين فى نيويورك ونيوجيرسى عقب مؤتمره الصحفى مع الأمير الكويتى، بحسب مصادر قالت لمجلة "بوليتكو" الأمريكية.
وأوضحت "الإندبندنت"، أن الطائرة التى يملكها ترامب، وهى طائرة بوينج 757-200، تحتوى على غرفة طعام وتلفزيونات بشاشات كبيرة وغرفة نوم للضيوف ودش، وفقا لشبكة سي إن إن. كما أنها تحمل شعار "ترامب" الذهبى العملاق بطول جانبها.
وخلال مؤتمره الصحفى مع الأمير، ادعى ترامب أن العلاقة بين الولايات المتحدة والكويت "لم تكن أبدا أقوى مما هى عليه الآن".
وقال ترامب للصحفيين: "أمير الكويت شخص مميز للغاية عرفته على مدى السنوات الماضية".
وتفاخر ترامب بتزايد عمليات مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين، مشيدًا بالاستثمارات الهائلة التى قال إن الكويت تقوم بها فى الولايات المتحدة.
وفى تقرير آخر للصحيفة ذاتها، قالت "الإندبندنت" البريطانية، إن الركاب سيتمكنون قريبا من السفر من لندن إلى طوكيو على خط سكك حديد يمر عبر سيبيريا من خلال طريق يبلغ طوله 8400 ميل فى اقتراح طموح قدمته الحكومة الروسية، موضحة أن المشروع سيشمل بناء جسر بطول 28 ميلا يسمح للقطارات بالعبور عن البحر الشرقى.
وأوضحت الصحيفة، أن القطار سوف يأخذ المسافرين من لندن ويمر بهم عبر روسيا قبل أن ينهى طريقه في واكاناي، باليابان.