أنكر الكثير من الشخصيات السياسية المذكورة أسماؤهم ضمن وثيقة الاتفاق على تدشين ما يعرف بـ"جبهة التضامن للتغيير"، علاقتهم بالوثيقة، وسرعان ما قفزوا من سفينة ممدوح حمزة وجبهته وإنكار وجود أى علاقة بها من قريب أو من بعيد، وكان على رأسهم عمرو موسى ومحمد أبو الغار، وعمرو الشوبكى.
وانفرد "انفراد" بنشر وثيقة جبهة التضامن للتغيير التى أسسها ممدوح حمزة وعمرو موسى وحازم عبد العظيم وعبد المنعم أبو الفتوح لتشكيل مجلس رئاسى تحت مسمى جبهة التضامن للتغيير، وكشفت مصادر أن عدة اجتماعات دارت خلال الفترة السابقة بين عدد من السياسيين من جهة، ورجل الأعمال ممدوح حمزة من جهة أخرى، الذى اجتمع بقطاعات واسعة من القوى السياسية، كل منها على حدة، لتدشين مجموعة سياسية جديدة تحت اسم "جبهة التضامن للتغيير"، تهدف بشكل أساسى لدعم مرشح رئاسى فى انتخابات 2018، مع إلزامه بتبنى مطالب ورؤية المجموعة والسعى لتحقيقها، وصاغ "حمزة" والمجتمعون معه هذه التفاصيل فى وثيقة تنفرد "انفراد" بنشرها.
عمرو موسى يقفز من مركب ممدوح حمزة: "مليش علاقة بوثيقة جبهة التضامن"
ونفى عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، علاقته بالجبهة، ونفى وجود أى علاقته بها، وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامى له، إنه فوجئ بما تداوله البعض بشأن ما أطلق عليه وصف الوثيقة والإشارة إلى اسم عمرو موسى فى هذا الإطار.
وأعلن المكتب الاعلامى لــ"عمرو موسى"، أن ما نشر عن اشتراكه وتوقيعه على وثيقة جبهة التضامن للتغيير غير صحيح، وأنه لم يطلع على الوثيقة أو يتواصل معه أحدا بشأنها.
محمد أبو الغار: "مليش علاقة بجبهة ممدوح حمزة.. وما شفتوش من سنة ونص"
من جانبه، قال الدكتور محمد أبو الغار، الرئيس السابق لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إنه لا علاقة له بجبهة التضامن للتغيير التى يدشنها ممدوح حمزة خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف "أبو الغار"، بعد انفراد "انفراد" بتفاصيل اجتماعات ممدوح حمزة بعدد من القوى السياسية ووجوهها البارزة، وإعداده وثيقة تأسيس لما أسماه "جبهة التضامن للتغيير" وقع عليها عدد من السياسيين والناشطين، أنه لم يلتق ممدوح حمزة منذ عام ونصف العام، وأنه ترك رئاسة الحزب المصرى الديمقراطى وليس له أى علاقة بالعمل السياسى حاليا.
وتابع رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى السابق، أنه لم يوقع على الوثيقة المنشورة اليوم، ولا يعلم عنها شيئا، كما أنه لم يشاوره أى من الشخصيات الموقعة على الوثيقى، نافيا انضمامه لهذه الجبهة التى يدشنها ممدوح حمزة، ومشددا على أنه ترك العمل السياسى تماما ولا نشاط له حاليا.
عمرو الشوبكى: لا علاقة لى بوثيقة "التضامن للتغيير".. ولو شاركت سأعلن
كما نفى الدكتور عمرو الشوبكى، مستشار رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية مشاركته فيما يسمى بـ"جبهة التضامن للتغيير"، حيث كان اسمه قد ورد ضمن قائمة الموقعين على الوثيقة التأسيسية لها.
وقال الشوبكى، لـ"انفراد": "لم أدع من الأصل لحضور اجتماعات لتشكيل جبهات سياسية، ولم أحضر أى اجتماعات، ولو كنت شاركت لأعلنت هذا بدون غضاضة"، مشيرًا إلى أنه سمع للمرة الأولى بهذه الوثيقة بعد نشرها فى "انفراد".
وأكد مستشار رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، أنه يرى أن من حق الناس الاجتماع، وبحث أمور مثل الانتخابات الرئاسية، طالما أن هذا الأمر يتم فى إطار من السلمية، وبعيدا عن العنف، وفى إطار احترام القانون والدستور.
جدير بالذكر أن "انفراد"، انفرد بمعلومات تفصيلية حول جبهة جديدة تدشنها قوى سياسية، تحت اسم "جبهة التضامن للتغيير"، صاغ القائمون عليها وثيقة ننفرد بنشرها، حملت اتهامات وانتقادات مزعومة للنظام الحالى ومؤسسات الدولة المصرية، وتضمنت عددا من الأطروحات السياسية التى تخلص فى النهاية لدعم مرشح رئاسى فى انتخابات 2018، يدعمه الموقعون على الوثيقة، وهم الوجوه نفسها التى شاركت فى تأسيس الجبهات المشابهة على مدار السنوات السابقة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"انفراد"، عن اشتعال حالة من الخلاف والتذمر داخل الجبهة التى لم يعلن عن انطلاقها بعد، كما كشفت أسماء الموقعين على تلك الوثيقة، والمرشحين الذين يدور الحديث حول الدفع بهم فى سباق الانتخابات الرئاسية والسعى لضمان حالة من التوافق بين القوى السياسية لدعمهم.
كانت البداية عندما علمت "انفراد" أن عدة اجتماعات دارت خلال الفترة السابقة بين عدد من السياسيين من جهة، ورجل الأعمال ممدوح حمزة من جهة أخرى، الذى اجتمع بقطاعات واسعة من القوى السياسية، كل منها على حدة، لتدشين مجموعة سياسية جديدة تحت اسم "جبهة التضامن للتغيير"، تهدف بشكل أساسى لدعم مرشح رئاسى فى انتخابات 2018، مع إلزامه بتبنى مطالب ورؤية المجموعة والسعى لتحقيقها، وصاغ "حمزة" والمجتمعون معه هذه التفاصيل فى وثيقة تنفرد "انفراد" بنشرها.
وضمت الاجتماعات التى نظمها وأدارها ممدوح حمزة، كلا من: عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، وعمرو الشوبكى، وفريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات الأسبق، وشادى الغزالى حرب الناشط والقيادى السابق بحزب الدستور، وأحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، ومثله فى الاجتماعات الناشط السياسى محمد القصاص، والدكتور عبد الجليل مصطفى، وشريف الروبى ممثلا عن حركة 6 أبريل، والمحامى خالد على ممثلا عن حزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، وهيثم الحريرى عضو مجلس النواب، والدكتور حازم عبد العظيم الناشط السياسى، والدكتور محمد أبو الغار الرئيس السابق للحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى، وممثلين عن حركات الاشتراكيين الثوريين وحزب التجمع.