"بين سبورت".. كاميرات الدوحة المحرومة من ملاعب العرب.. نيويورك تايمز: أزمة قطر تؤثر على أعمال الشبكة وحرمانها من التغطية فى مصر والسعودية يخفض أسهمها.. تتخذ الرياضة وسيلة لصنع نفوذ.. والشركة تعترف: م

فى حلقة جديدة من سلسلة الأزمات التى تواجهها إمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط ـ سلطت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير لها الاثنين الضوء على تراجع أسهم شبكة "بين سبورت" الرياضية القطرية التى تعد بمثابة ذراع إعلامية تتسلل من خلالها الدوحة عبر عالم الساحرة المستديرة إلى صناعة نفوذ سياسى للإمارة الخليجية. وبعد اجتياز حاجز الـ100 يوم فى المقاطعة العربية لإمارة قطر ونظام تميم بن حمد ، قالت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها "إن شبكة بين سبورت القطرية، ورغم ضخها مليارات الدولارات للحصول على حقوق بث الأحداث الرياضية الكبرى لاسيما كرة القدم فى السنوات الأخيرة، إلا أن وجدت نفسها فى الأشهر الثلاثة الأخيرة فى قلب الأزمة الدبلوماسية بين قطر والدول العربية التى قطعت علاقتها معها". وأشارت الصحيفة إلى إن مشكلة شركة "بين" أنها قطرية، وبالنسبة لتلك الشبكة الممولة من حكومة الدوحة، بدأت التداعيات تؤثر على عملها عبر الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يوجد ملايين المشتركين المحبين للرياضة. فتوقف إشارت الشبكة فى الإمارات لست أسابيع قبل أن تعيدها السلطات مرة أخرى مؤخرا كان له تداعيات وخيمة. وتحدثت الصحيفة عن الإجراءات التى اتخذتها بعض الدول العربية مثل السعودية والإمارات ضد الشبكة.، ونقلت عن صوفى جوردون، المستشار العام لشركة بين ميديا، المالكة للشبكة قوله إن هناك العديد من المستويات الصعبة لهذه القضية، مشيرا إلى أن الموقف الذى تواجهه غير مسبوق. ولفتت، إلى منع فرق الشبكة من دخول الدول الداعمة لمقاطعة قطر مما يعنى أن "بين" لم تعد قادرة على القيام بدورها فى بث الألعاب الآسيوية فى الشرق الأوسط، بعدم تم رفض التعامل مع صحفييها من قبل اللاعبين والمدربين فى الدولة العربية الرافضة لدعم قطر للإرهاب. وتابعت الصحيفة قائلة، إنه فى الآونة الأخيرة، أصبحت العقبات التى تواجهها "بين سبورت" مثيرة للجدل حتى أن وكالة الحقوق الرياضية "لاجاردير سبورتس" اضطرت إلى التدخل لضمان أن مباريات تصفيات كأس العالم ومباريات دورى أبطال آسيا يمكن أن تبث فى البلدان التى تملك فيها بين حقوقا. ولفتت الصحيفة، إلى أن الخلاف الخاص بالرياضة، هو ضرر جانبى فى النزاع السياسى الأكبر بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية، وقطر من ناحية أخرى. حيث اتهم الرباعى العربى الدوحة بتقويض استقرار المنطقة ودعم الإرهاب. وكان أحد المطالب التى وضعها الرباعى العربى قبل العودة للعلاقات مرة أخرى غلق قناة الجزيرة، التى يتم تمويلها، مثل بين سبورت، من قبل الحكومة القطرية. وأوضح مستشار الشركة جوردون أن الموقف العدائى تجاه بين سبورت والذى يتجلى عندما يكون هناك فريق مصرى أو سعودى او إماراتى بدأ يكون له تأثير كبير. وأضاف أنه يعمل فى مجال الرياضة منذ 20 عاما ولم يشهد شيئا مثل هذا من قبل. وأكدت نيويورك تايمز أن "بين" أصبحت بندا رئيسيا فى مساعى قطر لاستخدام الرياضة لكى تجعل نفسها قوى إقليمية وعالمية، ودفعت الشركة مليارات الدولارات لشراء حقوق منافسات كرة القدم الأكثر شعبية مثل دورى ابطال أوروبا والدور الإنجليزى والأسبانى. وجاءت تلك القوة الشرائية بعدما حصلت قطر على حق استضافة بطولة كأس العالم 2022.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;