الرومانسية هى الحلم الذى يراود كل الفتيات قبل الزواج والارتباط بفارس الأحلام الذى سوف يجعلها تعيش أجمل قصة حب، ولكنها بعد الزواج وعندما يقفل عليهم باب منزل واحد تبدأ الصراعات والروتين ونسيان الحبيب "الهيمان" أيام الخطوبة وساعات الحديث فى التلفون والورد والهدايا ويظهر له وجه آخر ممل يبحث عن الضروريات، فتجد الزوجة نفسها ناقمة على زوجها وتلجأ للخلع والطلاق لتهرب من جحيم الحياة الزوجية.
لا تتوقف عن تكرار كلمة "بحبك" .. زوجة مش بيقولى بحبك هعيش معاه ليه
وجد نفسه أمام كابوس الخلع بعد إعلان زوجته صراحة على الملأ رفضها الاستمرار معه تحت سقف بيت واحد، فهى لا تشعر بأنوثتها فلجأت «ريم. م» لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة وخلعت زوجها «مصطفى. ع» لعدم قوله «بحبك».
وقالت الزوجة، فى دعواها: تزوجته من سنة وكان زواجا تقليديا، حاولت التحمل والعيش، ولكنه جاف فى التعامل لا يعاملنى بـ«حنية»، مللت العيش معه فأنا لا أشعر أنى متزوجة، أسمع صديقاتى يتحدثن عما فيه من «دلع» وأنا لا فأشعر بالحسرة والقهر.
وتابعت «ريم» بدعواها: «زوجى لا يتذكرنى إلا وقت العلاقة الحميمية ليأخذ غرضه ويعاملنى بأسلوب حيوانى لا يحترم آدميتى، فأنا لى حقوق مثله يجب أن يراعيها.. دا عمره ما قال لى كلمة بحبك».
بعد سماع ما تعانيه المدعية وفشل مكتب تسوية المنازعات فى التوصل لحل بين الزوجين وإصرار الزوجة على الانفصال قضت لها بالطلاق «خلعا».
الهدايا تسكت فم المرأة.. دعاء: عمره ما جابلى هدية وبيقولى خلاص اتجوزنا وراحت علينا
واجهت الزوجة "علا.ك" من زوجها "جاسم.غ" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة وطالبت بالطلاق للضرر بعد أن قضت سنة و3 شهور بصحبته تعانى من بخله عليها وتحوله إلى إنسان عملى بعد الزواج لا يهتم إلا بالأموال وجمعها ويردد لها الجملة الشهيرة "خلاص اتجوزنا وراحت علينا".
وقالت فى دعواها: أخشى أن لا أقيم حدود الله لذا أطلب التفريق منعا من أصابتى بالقهر والأمراض على قلة بختى فكل أصدقائى ينعمون ليل نهار مع أزواجهم والدلع وأنا الوحيدة التى يصدر لها زوجها الوجه الخشب ويتحجج بأى شىء حتى يفلت من إحضار هدية لى فى جميع المناسبات.
ابد دوما إعجابك بها.. زوجة: عمره ما قالى تسلم إيدك وقدر تعبى ودائما شايفنى فاشلة
قالت «داليا. ع» فى دعوى الخلع، التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ضد «ضياء. ر»: «اتهمنى الجميع بأننى ظلمت زوجى عندما لجأت للمحكمة لأطلب الخلاص وقالوا لى إننى تافهة، ولكنى طوال فترة زواجى منه لم أشعر بقيمتى فى حياته فهو لم يشكرنى قط، يستمتع بانتقادى، ويرى دائما أننى زوجة فاشلة».
وتابعت الزوجة: عندما تزوجت منذ سنتين حاولت بشتى الطرق أن أجعل حياتنا بقدر المستطاع ملائمة لنا، كنت لا أقصر أبدا فى اهتمامى بكل شىء يحبه زوجى من نظافة إلى طريقته، التى يحب أن يأكل بها الطعام وحتى مظهرى، ولكن زوجى لا يرضى أبدا.
وأوضحت: «طعامى بشهادة الجميع لا يعلى عليه، حتى أمه قالت لى إننى استطعت أن آخذ منها لقب صاحبة أحلى نفس فى الطبخ فى عائلتهم، ولكنه بالرغم من كل ذلك عندما يأكل من يدى يقول لى بعد يوم طويل من الوقوف على قدمى فى المطبخ: الأكل ملهوش طعم.. عمره ما قالى تسلم إيدك وقدر تعبى ودائما شايفنى فاشلة.. أى ست مش عايزة أكتر من كلمة حلوة تحسسها بتعبها وضحيتها فى البيت».
الحنية مفتاح قلب المرأة.. زوجة أمام المحكمة: زوجى مش حنين وكفرت بالعيشة معاه
لم تردد الزوجة "كريمة.ق" فى التوجه لمحكمة الأسرة وطلب الطلاق للضرر شاكيه زوجها "جمال.غ" وطالبة الانفصال، معلنة أن السبب الوحيد الذى دفعها لذلك هو "عدم حنية زوجها" وصرخت مستغيثة: كفرت بالعيشة معاه.
وتابعت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمدنية نصر: عشت 3 سنوات عانيت فيهم الأمرين بسبب قسوة زوجى وعدم رحمته ونسيانه الود والرحمة التى نص عليهم القرآن الكريم ومعاملتى بجفاء حتى جعلنى أبغض الاستمرار فى الحياة معه.
وأضافت: لن أعيش معه يوما آخر فلماذا أعيش خادمة فى منزل من لا يهتم بى ولا أجد منه تخفيفا لتعبى وهمومى وأعيش حياة مليئة بالصراخ رغم أنه كان "حمل وديع" قبل الزواج ولا يكف عن الاتصال بى والاطمئنان على وقول الكلام المعسول طوال 4 سنوات حب.