بالصور "صحة الشرقية" تعلن بدء عمل مشروع علاج غير القادرين لحاملى البطاقة الذكية واستحداث قسم المخ والأعصاب بمستشفى فاقوس العام ونائب مدير مستشفى فاقوس: 300 مريض يترددون على الطوارئ يوميًا

أكد الدكتور عصام فرحات مدير عام الرعاية العاجلة والحرجة، أنه منذ تطبيق منظومة أجهزة اللاسلكى برعاية الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالشرقية، يتم من خلالها ربط مستشفيات المحافظة مع غرفة العمليات المركزية بمديرية الصحة، فأصبح من السهل تحويل الحالات بين المستشفيات وتوفير الوقت والجهد لإنقاذ حياة المرضى، وتقديم الخدمة الطبية المطلوبة للمريض فى أى مكان بالمحافظة حال عدم توافرها فى المكان الموجود به المريض، وبذلك يتم استغلال إمكانات مديرية الصحة أفضل استغلال مما يعود بالنفع على المريض، وتأدية الخدمة الطبية له فى الوقت المناسب. وأضاف أن هذا الربط اللاسلكى بين المستشفيات يشمل جميع مستشفيات الصحة العامة والمركزية والنوعية ومستشفيات جامعة الزقازيق والتأمين الصحى وهيئة الإسعاف المصرية بالمحافظة وجارى الانتهاء من مركز إقليم القناة لخدمة النداء الآلى برقم 137 الذى يربط جميع مستشفيات المحافظات الشرقية والإسماعيلية والسويس وبور سعيد وشمال وجنوب سيناء والنداء الآلى بوزارة الصحة.

وقال الدكتور صلاح على حسن مدير مستشفى فاقوس العام إن هناك حالة من الرضا التام من قبل مقدمى الخدمة الطبية بقسم الطوارئ بالمستشفى بعد افتتاحه وإنهاء عمليات التطوير ورفع الكفاءة به وانعكس ذلك على رضا المريض المتلقى للخدمة الطبية. وأضاف الدكتور أحمد حسن أبو هاشم نائب المدير ومدير الطوارئ بالمستشفى أنه منذ لحظة افتتاح اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية قسم الطوارئ بالمستشفى والخدمة الطبية تقدم على مدار الساعة لجميع مرضى الحالات الطارئة والحوادث وقد تم ملاحظة زيادة أعداد المترددين على القسم منذ افتتاحه. وأشار إلى أن عدد المترددين من المرضى يزيد عن 300 مريض يوميا وتم عمل بيان استقصائى من خلال وحدة الجودة بالمستشفى عن مدى رضا المرضى عن الخدمة الطبية المقدمة وجد ارتفاع نسبة رضاء المرضى ، وتم وضع صندوق لشكاوى المرضى وذويهم بقسم الطوارئ يتم فحصه يوميا وتتم المتابعة المستمرة على مدار الساعة من قبل المدير والأطقم الطبية المعاونة. وأوضح مدير الطوارئ بالمستشفى أنه تماشيا مع خطة التطوير الصحى والمحافظة على استمرار تقديم الخدمة الطبية بصورة آمنة للطاقم الطبى والمرضى فقد بدأت شركة (كوين سيرفيس) التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة فى تأمين المستشفى.

من جانبه أكد اللواء عادل مشهور مدير فرع شرق الدلتا لشركة (كوين سيرفس ) التابعة لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة أن الشركة تعاقدت مع مديرية الصحة بالشرقية على تأمين 19 مستشفى تابعين لوزارة الصحة وتم عمل دراسة أمنية لهم وتم تأمين 6 مستشفيات منها. وأضاف العميد محمد رفعت رئيس قطاع التفتيش الأمنى لتأمين مستشفيات وزارة الصحة لقطاع شرق الدلتا أن الشركة استلمت أمن مستشفيات منيا القمح وفاقوس وههيا والإبراهيمية والسعديين ويقوم العميد أركان حرب أسامة عليوة والعميد ماهر منصور والعميد عاصم أحمد راضى بعمل دراسات على باقى المستشفيات لتجهيزها واستلامها لبدء تأمينها.

وقالت فاطمة عبد العال درهوس 60 سنة من الصالحية القديمة حضرت مع حفيدتى فرح حسام تعانى من التهاب رئوى وتم حجزها وعمل اللازم لها كما تم الكشف فورا على أشقائها التوأم أحمد حسام وعبد العال حسام، مضيفة أن الأطباء متواجدون بشكل مستمر ويراعون المرضى ولم أشهد أى قصور مطلقا.

وقال محمد يوسف عبد المجيد 50 سنة من كفر الحاج عمر: أعانى من مرض الكبد ودخلت الاستقبال وجدت طبيبا يحدثنى بأدب وقام بعمل اللازم لى بكل هدوء ، مشيدا بمستوى النظافة وشكر المسئولين عن الصحة والقائمين على آداء الخدمات الطبية لحسن معاملتنا والعمل على راحتنا .

وقالت دولت حمدى، فرد أمن بالمستشفى، إن دورنا هو تنظيم دخول المرضى ومساعدتهم، وأنا سعيدة بعملى وأساعد المرضى بقدر إمكانياتى وأعاملهم كأنهم اهلى.

وقال الدكتور وليد منسى رئيس قسم المخ والأعصاب بمستشفى فاقوس العام إن استحداث قسم المخ والأعصاب بالمستشفى هو استكمال لمشروع تطوير المستشفى خاصة أن القسم كان غير موجود بالمستشفى، وبدأ العمل منذ أشهر قليلة وجارى تطوير القسم وإنشاء عناية خاصة بالمخ والأعصاب داخل المستشفى لخدمة مرضى المنطقة وغير القادرين على علاج أمراض المخ والأعصاب التى تكلف المريض مبالغ طائلة. وأضاف الدكتور شريف عبد المعز أخصائى الجراحة العامة ومنسق عام مشروع علاج غير القادرين بالمستشفى، أن المستشفى يستعد لاستقبال الحالات غير القادرة على العلاج، وذلك بأن يتم الكشف وصرف العلاج وإجراء العمليات الجراحية بشتى أنواعها على نفقة (مشروع علاج غير القادرين ) على أن يتم عمل فاتورة بمصروفات علاج كل مريض ليتم تحصيلها لصالح المستشفى من المشروع.

وأوضح عبد المعز أن من يتمتع بميزات هذا المشروع حاملى بطاقات التموين الذكية والمستفيدين من معاش الضمان الاجتماعى بشرط ألا يكون عاملا بالقطاع العام والحكومى والخاص وليس له تأمين صحى.