مشاهدة الأفلام الإباحية تجعل نسبة كبيرة من الرجال يبحثون عن وسائل تكبير العضو الذكرى لأنهم يشاهدون ممثلين يتميزون بأعضاء كبيرة للغاية معتقدين أن هذا هو الطبيعى.
وفى حوار خاص لـ"انفراد" صرح الدكتور عمرو المليجى أستاذ أمراض الذكورة والعقم بجامعة القاهرة وزميل جامعة ايوا الأمريكية، المؤسس والرئيس الأسبق لجمعية الشرق الأوسط للصحة الجنسية، أن الأفلام الإباحية يتم تصويرها بحرفية شديدة حتى تهيئ للمشاهد أن هذه الأفلام طبيعية لكن الحقيقة عكس ذلك مطلقاً، حيث إن المصورين يختارون زوايا مخصصة لظهور العضو الذكرى للرجل أكبر من حجمه الطبيعى، كما أنهم يختارون ممثلين يتميزون بأحجام شاذة من العضو الذكرى.
الأفلام الإباحية تشوه ثقة الرجل بنفسه
وأشار المليجى إلى أن الأفلام الإباحية تجعل الرجل المشاهد لها يبحث عن وسائل لتكبير عضوه الذكرى، وهو ما يجعله فريسة للإعلانات المروجة عبر الإنترنت والتليفزيون لأنه يقارن حجم عضوه بالممثلين الذين يظهرون عبر الأفلام الإباحية وهذا أمر كارثى للغاية، حيث إن العضو الذكرى لا يجب أن يكون بهذه الأحجام الكبيرة لإشباع رغبة المرأة فى الوصول إلى نشوتها.
وأكد أن المرأة تحتاج إلى مداعبة قبل إجراء العملية الجنسية الطبيعية "الإيلاج"، حيث إن العضو الأنثوى "المهبل" يحتوى على 90% من الخلايا الحسية فى الخارج فى الشفرات والبظر.
ما هو الحجم الطبيعى للعضو الذكرى؟
الحجم الطبيعى للعضو الذكرى يبلغ من 7 سم إلى 10 سم عند الاسترخاء، ومن 12 سم إلى 14 سم عند الانتصاب، وهذا الحجم أقل بكثير من الأحجام التى تعرض عبر الأفلام الإباحية التى تصور بحرفية عالمية بمعدات تصوير باهظة الثمن، لكن هناك أشخاص يعانون من صغر حجم القضيب الطبيعى عن تلك النسب السابقة، وهؤلاء هم الذين يحتاجون إلى التدخل لحل مشاكلهم.
وقدم أستاذ الذكورة والعقم بجامعة ايوا الأمريكية الحقائق العلمية من جميع الدراسات العلمية التى أجريت على حجم القضيب، حيث قال إن حجم القضيب المنتصب لا يرتبط مع حجم القضيب الرخو، كما لم تكن هناك علاقة بين أعمار الرجال وأحجام القضيب.
نصائح مهمة لليلة الدخلة
كثير من الرجال يعانون من القلق والتوتر إيذاء ليلة الدخلة لأنها تكون يوما صعبا ملئا بالأحداث والرقص والتعب والمشاوير والترتيبات المهمة.
ونصح الدكتور عمرو المليجى بتجنب ممارسة الجنس فى أول يوم من الزواج وتأجيله لثانى يوم أو ثالث يوم حسب القدرة للاستمتاع بممارسة الجنس مع راحة البال والتركيز على إرضاء الطرف الآخر وللحصول على ليلة جيدة للطرفين.
كما أكد المليجى أن الأكلات مثل الجمبرى والاستاكوزا والكافيار والحمام والبط لا تفرق عن غيرها من الأطعمة الأخرى، لكن نصح بتقليل تناول الأطعمة قبل ممارسة الجنس لأن المعدة تستهلك نسبة كبيرة من الدم للهضم وبالتالى تصل نسبة قليلة من الدم للأعضاء التناسلية، وهذا يترتب عليه ضعف الانتصاب والخمول، وانخفاض الأداء الجنسى.
هل يعانى الرجال من سن اليأس كالنساء؟
أكد الدكتور عمرو المليجى أستاذ امراض الذكروة والعقم أن الرجال يعانون كالنساء من سن اليأس، لكن بطريقة مختلفة، حيث إن معدلات هرمون التيستوستيرون "هرمون الذكورة" تبدأ فى الانخفاض تدريجياً بمعدل 1% إلى 2% سنوياً ابتدأً من سن الثلاثينات.
وهرمون التيستوستيرون مسئول عن إنتاج الحيوانات المنوية وتطور العلامات والخصائص الذكورية مثل الانتصاب والرغبة الجنسية وزيادة الكتلة العضلية، وإذا انخفض تحدث عدم القدرة على التركيز والتعب والإرهاق والاكتئاب والإحساس بالنوم والإصابة بهشاشة العظام كالنساء عند انخفاض هرمون الأنوثة أو انقطاع الدورة الشهرية.
لكن المشكلة عند الرجال فى أن نقص "التيستوستيرون" يكون تدريجياً وليس مفاجأً كما فى النساء، وغالباً ما يكون تطور الأعراض غير ملحوظ.
ما هى أحدث أساليب علاج سرعة القذف؟ وهل لها علاقة بالعادة السرية؟
سرعة القذف تنقسم إلى نوعين:
سرعة قذف أولية: وهى أن المريض غير قادر على التحكم فى القذف وتكون خلال دقيقة.
سرعة قذف ثانوية: ويخرج فيها السائل المنوى من العضو الذكرى بعد الإثارة فى أقل من 3 دقائق.
والمعدل الطبيعى للقذف يكون من 3 – 7 دقائق، وهى تشبه الرياضة، لذلك يحدث بعد ممارستها ارتخاء بالعضلات، وهو أمر طبيعى.
وهناك اختلافا بين نشوة الذكر والأثنى، لأن المرأة تصل إلى نشوتها طبيعيا خلال 12 دقيقة من الإثارة، أما الرجل من 3 إلى 7 دقائق، لذلك يجب أن تكون هناك مداعبات كثيرة قبل عملية الإيلاج.
ومن حيث طرق علاج سرعة القذف، هناك 3 علاجات ومنها:
1-العلاج السلوكى: عن طريق تمارين تعتمد على الطرفين مثل تمارين كيجل.
2-الأدوية التى تؤخذ عند اللزوم: مثل العقاقير التى تحتوى على مادة "دابوكسيتين" قبل العلاقة من ساعة ونصف إلى 3 ساعات، ويفضل تناوله بعد تناول الطعام "على معدة مليانة"، ويبدأ بجرعات منخفضة.
3-الدهانات الموضعية والواقى الذكرى: يمكن دهان العضو الذكر بالكريمات والبخاخات التى تحتوى على المخدر الموضعى قبل الجماع بربع ساعة ويجب شطفها قبل الإدخال، لأنها يمكن أن تقلل الإحساس، ويجب إضافتها بنسبة بسيطة، لأنها يمكن أن تسبب التهابات موضعية فى بعض الأحوال.
وسرعة القذف ليس لها علاقة بالعادة السرية مطلقا.
هل هناك طرق لتكبير العضو الذكرى، وما مدى فعاليتها وأمانها؟
من أهم طرق تكبير العضو الذكرى ما يلى:
1-فقدان الوزن
هناك طريقة واحدة آمنة وفعالة للحصول على مظهر القضيب الأكبر وهى فقدان الوزن، حيث إن هناك الكثير من الرجال الذين يعتقدون أن لديهم قضيب صغيريعانون منزيادة الوزن، وفقدان الوزنيكشف عن القضيب المدفون تحت الدهون فى البطن.
2-تكبير القضيب عن طريق الحبوب والكريمات، والأجهزة
-مضخة تكبير القضيب
هى عبارة عن أسطوانة تمتص الهواء حول القضيب ما يجعله منتصباً وأكبر قليلا، ثم يشبك القضيب مع حلقة ضيقة للحفاظ علىالدممن التسرب مرة أخرى إلى الجسم، لكن لها الديد من العيوب، حيث إن استخدامها لأكثر من 20 إلى 30 دقيقة يمكن أن تسبب تلف الأنسجة، وتستخدم أحيانا لعلاج ضعف الانتصاب، لكن لم يثبت أنها فى الواقع تزيد حجم القضيب.
- ارتداء ثقل فى القضيب
قد تعلق الأوزان قبالة القضيب الرخو لتمدده قليلاً لمدة ثمانى ساعات يوميا لمدة ستة أشهر، وفى نهاية المطاف، يمكن الحصول على نحو 1.5 سم طول، لكن هناك العديد من المخاطر وتشمل: تمزيق الأنسجة، انفجار الأوعية الدموية، وغيرها من المشاكل.
- الحبوب والمكملات الغذائيةوالمراهم والكريمات.
هذه الأشياء ليس لها واقع من الصحة وليس لها فائدة إطلاقاً.
- جراحة تكبير القضيب
هناك نوعان من الجراحات الأساسية لتضخيم القضيب.
1-إطالة القضيب
الإجراء الأكثر شيوعا هو قطع الرباط الذى يربط القضيب بعظم الحوض، وهذا يسمح بكبر حجم القضيب فى المتوسط أقل من 2 سم ليصبح مرئياً خارج الجسم، وهذه ليست حقا إطالة القضيب لكن يطلق عليها "إظهار القضيب المخفى".
2- توسيع القضيب
بالنسبة للرجال الذين يعتقدون أن القضيب رفيع جداً، يمكن أن يتم حقنه باستخدام زرع الدهون، سيليكون، أو ترقيع الأنسجة، وهذا يمكن أن يتسبب فى حدوث تكتلات غير منتظمة فى القضيب.
وأكدت جمعية المسالك البولية الأمريكية أن هذه الإجراءات ليست آمنة أو فعالة لزيادة سمك أو طول القضيب فى شخص بالغ.