رجل الأعمال كامل أبو على: وزير السياحة نجح فى توحيد الجميع ضده.. المنظومة السياحية حالياً قائمة على المؤامرات و«إحنا مش فاسدين».. ويؤكد: منظمو الرحلات لم يحصلوا على مليم واحد منذ نوفمبر 2016

فتح رجل الأعمال كامل أبو على، رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر، النار على المسؤولين عن إدارة الملف السياحى، مؤكدا أن هناك حالة التربص برجال الأعمال، موضحاً أن المنظومة السياحية حالياً مقامة على المؤامرات وأن المناخ العام سيئ. قال فى حوار ساخن عبر الهاتف إن تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت فارقة وإيجابية فى حلحلة ملف السياحة الروسية وأن هناك جهودا كبيرة بذلت لتأمين المطارات.. إلا أن ملف دعم الطيران يحتاج إلى إعادة نظر لأن سمعة مصر على المحك بسبب مستحقات منظمى الرحلات..وإلى نص الحوار: أعلن الجانب الروسى استئناف رحلات الطيران إلى مصر فى غضون شهر من صدور قرار بهذا الخصوص.. فما هو تعليقكم وهل الفنادق مستعدة لاستقبالهم؟ - بالطبع أنباء عودة السياحة روسية مهمة جداً لنا وستحدث انفراجة قوية فى السوق السياحى.. كما أن تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسى كانت فارقة وإيجابية فى حلحلة هذا الملف.. فالجميع يعلم أن القطاع السياحى المتضرر الأكبر من الأزمة التى هى سياسية فى الأساس، كما أن مصر بذلت جهوداً كبيرة لإقناع الدول الغربية بأنها أمنت مطاراتها ومنشآتها السياحية التى عانت طوال الفترة الماضية من عدم إتمام عمليات التجديد والإحلال بسبب انحسار الحركة السياحة. كما أن عدم استقرار الأوضاع السياحية انعكس بشكل كبير على أوضاع الفنادق والمنشآت السياحية التى عانت كثيراً من هروب العمالة الماهرة والمدربة نتيجة قلة الإيرادات وبالتالى ضعف الأجور مما نتج عنه إغلاق بعض المنشآت وتسريح عمالها. هل الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المصرية كفيلة بإقناع الدول الغربية بإعادة السياحة بشكل كامل إلى مصر؟ - جميع المطارات المصرية اجتازت الاختبارات والتفتيشات العالمية التى تواكبت عليها خلال المرحلة الماضية وأثبتت مدى التطور فى التدريب اللازم للعاملين من أجل إحداث طفرة فى جودة التأمين، فجميع المطارات المصرية آمنة وعلى درجة كبيرة من الحرفية فى التعامل مع حدوث أى أزمة أو أحداث طارئة. بالطبع بذلت الحكومة جهوداً مضنية فى تأمين المطارات وأنا أعلم أنها على استعداد لبذل المزيد من الجهود لعودة السياحة إدراكاً منها بأهميتها فى الحصول على العملة الصعبة وخلق فرص عمل لآلاف المصريين. كما أن وزير الطيران مطالب ببذل جهود كبيرة للتخلص من بعض السلبيات التى تشوه الصورة الجميلة لمطاراتنا ومنها تعرض السائحين لمضايقات من أصحاب السيارات الأجرة والعاملين بصالات الوصول للحصول على بقشيش أو «تيبس» وهذا الوضع لا مثيل له فى العالم. أعلنت تقارير صحفية دولية زيادة الإيرادات السياحية %170 وأعداد الزائرين بنسبة %54 خلال السبعة أشهر الماضية فما هو تعليقكم؟ - بالفعل هناك زيادة فى الإيرادات وأعداد السائحين مقارنة بعام 2016 والذى يعد العام الأسوأ على الإطلاق فى السياحة، ويحسب هذا التحسن بشكل كبير للقطاع الخاص الذى تحمل وحده الخسائر طوال السنوات الماضية، وأن وزارة السياحة ليس لها أى تدخل فى هذه الزيادة فهى لم تلتزم تجاه شركات الطيران بتسديد مستحقاتها منذ العام الماضى، ولو تعاونت وزارة السياحة مع المستثمرين لتحقق المزيد من النجاح، إلا أن جهود جمعيات رجال الأعمال بالتعاون مع محافظى البحر الأحمر وجنوب سيناء هى التى ساهمت فى تحقيق هذه الطفرة من السوق الألمانى والأوكرانى.. فمصر بإمكانياتها السياحية تستحق 20 مليون سائح وأكثر من ذلك بكثير سنوياً. دائماً هناك اتهامات متبادلة بين القطاع الخاص السياحى والجهة الإدارية وكأن هناك حربا خفية فلمصلحة من الإضرار بالقطاع من وجهة نظرك؟ - المنظومة السياحية حالياً قائمة على المؤامرات والمناخ العام سيئ جداً وكأن هناك حالة تربص من وزير السياحة تجاه المستثمرين، ودائماً وزير السياحة يعلن فى وسائل الإعلام وداخل الأروقة أنه يحارب الفساد وأن معظم المستثمرين فاسدون، فأى فساد ذلك وعمن يتحدث؟.. إن صدق الوزير فيما يقول فليقدم دليلا واحدا والجميع على استعداد للوقوف أمام منصات القضاء.. أما إلقاء التهم والسباب جزافاً فهذا لا يصح فى وقت نحن فى أمس الحاجة إلى رفع الروح المعنوية للمستثمرين المحليين لأن المستثمر الأجنبى لن يأتى إلى مصر وهو يشعر بأن هناك تربصا به فكل هذه العوامل سوف تعيد القطاع إلى الوراء.. كما أن المنافسة الحقيقية تزيد جودة فى الخدمات. أفهم من ذلك أن الوزير لم يفعل شيئاً طوال فترة توليه لخروج القطاع السياحى من أزمته؟ - بالعكس تماماً الوزير نجح بامتياز فى أن يوحد جميع العاملين فى القطاع على قلب رجل واحد ضده، ويجب أن تصل هذه الصورة إلى القيادة السياسية، فنحن نحب مصر ونعمل بجد لدفع الحركة السياحية لجلب المزيد من العملة الصعبة التى تصب فى صالح الاقتصاد المصرى، فالقطاع السياحى فى أمس الحاجة إلى نظرة مستقبلية من الرئيس السيسى، فالسياحة هى القطاع الوحيد القادر على النهوض بالاقتصاد المصرى، فدولة اليونان حققت 25 مليار دولار من السياحة، وتونس بدأت تتعافى وتستعيد مكانتها، فأين نحن من هذه الدول؟. متى تعود السياحة الإنجليزية إلى شرم الشيخ؟ - السوق الإنجليزى لن يعود إلى شرم الشيخ إلا بتدخل الرئيس السيسى وإقناع الحكومة البريطانية باستئناف رحلات الطيران إلى شرم الشيخ وعندها ستكون معظم مشاكل السياحة انتهت، ويجب توحيد رسالة القطاع الخاص ووزارة السياحة، للعمل من أجل صالح القطاع، لأن المستثمرين همهم الأساسى الخروج من الأزمة الحالية وهذا الهدف ليس بعيداً عما تنادى به الدولة. هناك لغط شديد حول تحفيز الطيران كما أن منظومة التحفيز قاربت على الانتهاء وتنتهى فعلياً فى أكتوبر المقبل، فهل حققت هذه المنظومة الهدف منها؟ - منظمو الرحلات لم يحصلوا على مليم واحد منذ نوفمبر 2016 ووضع الوزير سمعة مصر على المحك، فالدول الأجنبية تتهم مصر بعدم الالتزام بتعاقداتها، فيجب إعادة النظر فى هذه المنظومة ووضع رؤية جديدة والاستعانة بأهل الخبرة لتكون شريكة فى القرار ولا يكون القرار منفرداً من وزارة السياحة.. فالقطاع الخاص تعب من كثرة الوعود التى لا تنفذ وكان آخرها تخصيص 10 ملايين دولار للجنة التسويق لمدينة شرم الشيح والتى شكلت بقرار من وزير السياحة إلا أنها لم ترَ النور حتى الآن. ما هو تعليقك على قرار وزير السياحة بتأجيل انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية بعد صدور حكم من القضاء الإدارى بعودة المستبعدين من الانتخابات لقوائم المرشحين؟ - الجميع يحترم أحكام القضاء المصرى، ولا تعليق على أحكامه، ولكن تأجيل الانتخابات يدخل القطاع فى نفق مظلم لغياب مجالس منتخبة تدفع عن مصالح العاملين بالقطاع، فلجان تسيير الأعمال بالاتحاد والغرف لا تملك صلاحيات لمواجهة الأزمات المتلاحقة، وبالتالى تصدر القرارات بشكل متأخر مما انعكس سلبا على أداء القطاع بمختلف فئاته.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;