الصحف العالمية اليوم: السيسى: العنف لا يعبر عن الإسلام.. كلينتون تصف خطاب ترامب بـ"المظلم".. تريزا ماى تطلب من فيس بوك حذف المحتوى المتشدد.. مكافأة 12 ألف إسترلينى من ريان إير للطيارين لمواجهة إلغاء ا

سيطرت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على تغطية الصحف العالمية، التى ركزت على خطابات قادة العالم، وأجرت شبكة فوكس نيوز لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، قال فيه إن "هناك أفكارا مغلوطة تسىء للإسلام وهناك من يعتنقها وهذا ما أدى إلى ما نشاهده الآن.. "، وأضاف: "أن هناك أيدلوجيات يتبناها البعض ونتج عنها ما نراه اليوم فى العالم من إرهاب وتطرف والتى تعتبر قراءة خاطئة للإسلام من جانب المنظمات المتطرفة "، مؤكدا أن العنف لا يعبر عن الإسلام. وتحدث الإعلامى شون هانيتي إلى الرئيس السيسي قائلًا: "لم أر موقفا أكثر شجاعة مما أقدمتم عليه عندما تحدثتم عن ضرورة تجديد وإحداث ثورة فى الخطاب الديني".فأجب الرئيس قائلًا: "إن التطرف والإرهاب الذي ترتكبه بعض الجماعات هو عبارة عن قراءة خاطئة للدين الإسلامى"، مضيفًا: "أن الحديث عن تصويب الخطاب الديني الهدف منه فهم حقيقة هذا الدين، وتصحيح المفاهيم الخاطئة لمن يتبعون الأفكار الخاطئة". وفى مقابلة مع شبكة "سى بى إس"، وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون خطاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أمام الجمعية العامة بـ"المظلم للغاية والخطير". وقالت كلينتون إن خطاب ترامب لا يعد الرسالة التى يجب على رئيس أكبر دولة فى العالم أن يقدمها.. مشيرة إلى أنه فى حال مواجهة وضع خطير مثل الذى يحدث فى كوريا الشمالية فإنه يجب التأكد من أن الحل الأول هو اتباع الطرق الدبلوماسية. وأعربت عن أملها فى أنه كان يمكن أن يقول الرئيس ترامب شيئا على غرار أن هذا يشكل خطرا على الولايات المتحدة وحلفائها فى المنطقة.. وأن يطالب جميع الدول بالعمل مع واشنطن فى محاولة لإنهاء التهديد الذى يشكله الرئيس الكورى الشمالى "كيم جونج أون". وأضافت كلينتون أنه لا يجب أن يتم وصف رئيس كوريا الشمالية ب"رجل صواريخ فى مهمة انتحارية" بل يجب القول بأنه لن يتم التسامح مع أى هجمات على الولايات المتحدة أو أصدقائها، والتشديد على ضرورة اتباع الطرق الدبلوماسية والالتزام بمحاولة تجنب الصراع إذا أمكن. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز تصريحات لمسئول أمريكى رفيع المستوى، قال إن إيران تواصل تهريب أسلحة وتكنولوجيا غير مشروعة لليمن، لإذكاء الحرب الأهلية وتمكين المتمردين المدعومين من جانبها من إطلاق صواريخ بعيدة المدى بشكل أكثر دقة على الأراضى السعودية المجاورة. وقال الأميرال كيفن دونيجان، قائد الأسطول الأمريكى الخامس فى الشرق الأوسط، إن إيران تمد الحوثيين بترسانة قوية على نحو متزايد من القذائف المضادة للسفن والصواريخ الباليستية، فضلا عن الألغام البحرية القاتلة، والقوارب المتفجرة التى هاجمت سفن حلفاء فى البحر الأحمر أو الأراضى السعودية عبر الحدود الشمالية لليمن. وأشار الأميرال دونيجان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة اليمنية وحلفاءهما فى المنطقة، ردوا بضربات خاصة بهم، واستعادوا بعض المناطق الساحلية التى يسيطر عليها الحوثيون، التى كانت تشكل تهديدا حادا لمسارات الشحن الدولى، ورغم هذه التحركات المهمة ما زال الخطر قائما، متابعا: "هذه الأنواع من الأسلحة لم تكن موجودة فى اليمن قبل اشتعال النزاع، وليس من علم الصواريخ أن نستنتج أن الحوثيين لا يحصلون على هذه الأنظمة فحسب، بل على الأرجح التدريب والمشورة والمساعدة فى كيفية استخدامها". الصحف البريطانية قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن شركة خطوط طيران، ريان اير الأيرلندية عرضت على الطيارين مكافأة تصل إلى 12 ألف جنيه إسترلينى مقابل تخليهم عن عطلاتهم، لمواجهة مشكلة إلغاء الرحلات التى بدأت قبل أيام وشهدت إلغاء 40- 50 رحلة يوميا. وكانت الشركة أعلنت أنها ستلغى ما بين 40 و50 رحلة يوميا للأسابيع الستة المقبلة، فى محاولة منها لتحسين دقة توقيت رحلاتها الجوية، قائلة إن الشركة بعثت رسائل لـ400 ألف راكب تبلغهم فيها بإلغاء رحلاتهم بسبب الفوضى التى خلفتها إجازات الطيارين. وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة تواجه غضبا جما من قبل العملاء الذين تأثرت خططهم بسبب قرارات الشركة، موضحة أن هيئة الطيران المدنى حذرتها من أنها ستواجه عقوبات لرفضها إعادة توجيه الركاب مع شركات الطيران المنافسة، مثلما ينص القانون. وأضافت "الجارديان" أن شركة "ريان إير" ترفض ادعاءات اتحاد الطيارين الأيرلنديين بأنها تجعل اللوائح الأوروبية كبش فداء بدلا من الاعتراف بفشلها فى تخصيص ما يكفى من الطيارين لجدولها الزمنى. وقد تواجه ريان اير المزيد من الاضطراب وسط تقارير تفيد بأن الطيارين كانوا يجتمعون في دبلن وعبر أوروبا لمناقشة إمكانية الاضراب. واطلعت "الجارديان" على بريد إلكترونى داخلى يظهر أن الشركة تسعى جاهدة لاسترضاء الطيارين من خلال تقديم مكافآت معفاة من الضرائب مقابل عدم أخذ عطلاتهم. ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن أكبر شركات التكنولوجيا فى العالم سيتم إبلاغهم بضرورة حذف أى دعاية إرهابية في أقل من ساعة واحدة، حيث تسعى تيريزا ماى إلى الحد بشكل كبير من خطر استخدام منصات هذه الشركات لاستلهام المزيد من الفظائع. وأضافت أن رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماى، ستتحدى هذه الشركات لتطوير التكنولوجيا لمنع "المواد الشريرة" التي تظهر على شبكة الإنترنت، حيث يضطرون للدفاع عن جهودهم في العلن للمرة الأولى. وقد واجهت شركات التواصل الاجتماعى انتقادا متزايدا لأنها فشلت فى العمل لمنع انتشار المحتوى الذى يلام على استقطاب أشخاص لتنفيذ هجمات إرهابية. الصحافة الإيرانية زيارة رئيس البرلمان للحدود الإيرانية مع كردستان العراق بالزى العسكرى تثير جدلا داخل إيران تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة، فعلى الصعيد الداخلى تناولت الصحف تصريحات الرئيس حسن روحانى حول استعداد بلاده لأى سيناريو قادم بشأن الاتفاق النووى، بالإضافة إلى تعيين امرأتين على رئاسة منطقتين فى بلدية العاصمة طهران. وحول اللقاءات التى يعقدها روحانى فى نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالت صحيفة أفتاب يزد على صدر صفحتها تنافس بين روحانى - ترامب، مشيرة إلى أن الاتفاق النووى محور اساسى فى لقاءات وخطابات الرئيسين الايرانى والأمريكى فى مقر الأمم المتحدة. وعلى جانب آخر أشارت صحيفة ابرار الاقتصادية إلى تنمية التعاون الاقتصادى بين إيران وفرنسا، من خلال لقاء روحانى بالرئيس ايمانويل ماكرون، واعتبر روحانى أن لأوروبا وباريس دورا هاما فى الاحتفاظ بالمناخ الإيجابى بعد توقيع الاتفاق النووى، وقال إن بلاده مهتمة بتعزيز تعاونها مع فرنسا فى كافة المجالات. وعنونت صحيفة ابتكار الاصلاحية، على خطاب ترامب فى الأمم المتحدة، وقالت إن ادعاءاته عن ايران مزاعم مكررة. وحول تداعيات استفتاء كردستان العراق المزمع عقده فى 25 سبتمبر الجارى، كشفت صحيفة ابتكار عن زيارة لرئيس البرلمان على لاريجانى إلى اقليم أذربيجان الغربى لتفقد النقطة صفر من الحدود الغربية لإيران الملاصقة لإقليم كردستان العراقى لأول مرة وهو يرتدى زى عسكريا. وقالت الصحيفة إن حضور لاريجانى بزى عسكرى برفقة عدد من العسكريين انتشرت صورته بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعى، مشيرة إلى أن الزيارة وارتداء زى عسكرى فى هذا التوقيت الحساس يحمل فى طياته العديد من الرسائل فى وقت يصر فيه زعيم الأكراد مسعود بارزانى على اجراء استفتاء الانفصال، وهو ما تعارضه إيران بشدة. وقالت أن أولى الرسائل ستكون لمن هم خلف الحدود يراقبون تحركات إيران بشأن الاستفتاء وانفصال اقليم كردستان عن الأراضى العراقية، ونقلت الصحيفة عن نائب مدينة نطنز وعضو لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية مرتضى صفارى، الذى قال أن زيارة لاريجانى النقطة صفر على الحدود مع كردستان العراق بزى عسكرى، حركة رمزية. وأضاف صفارى أن لاريجانى أراد أن يقول بأن كافة أطياف الشعب الإيرانى جاهزة لإرتداء زى الحرب تحت أى ظروف حساسة تواجهه والتصدى لأصغر تهديد أجنبى على بلاده.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;