بالصور.. فى الليلة الختامية.. محمود التهامى يشدو فى حب" بحر العلوم".. وآلاف المريدين يتوافدون على مقام"جلال الدين السيوطى".. وتوزيع "المهلبية" و"الفول النابت" على المحبين.. واستنفار أمنى وتسهيلات مرور

أحيا الشيخ محمود ياسين التهامي، نقيب المنشدين، الليلة الختامية بمولد العارف بالله "جلال الدين السيوطى" والملقب بـ"بحر العلوم"، بمنطقة القيسارية بحي غرب بمدينة أسيوط، وسط توافد الآلافمن المريدين والمحبين. ـ التهامى يشدو فى حب "بحر العلوم" وأقيم مسرح خاص للتهامى فى ساحة ميدان المجذوب بحى غرب مدينة أسيوط، بالقرب من مسجد السيوطى، واستمرت الاحتفالية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وأنشد "التهامى" خلالها عدة مدائح وقصائد متنوعة منها قمر سيدنا النبى، والنفس تبكى، وسط تفاعل وتكبير وتمايل المئات من عشاق أهل البيت ومحبى السيوطى ومريديه. - الآلاف يتوافدون علي مقام الإمام السيوطي توافد الآلاف من أبناء الطرق الصوفية ومحبو آل البيت بمحافظة أسيوط، على مسجد العارف بالله سيدى " جلال الدين السيوطى"، وسط ابتهالات وأناشيد المريدين والمحبين يصاحبها بكاء خفيف لا يخلو من لذة الخشوع أثناء التمسح بأسوار المقام. - توزيع "الأرز" و"المهلبية" فى الليلة الختامية حرصت العديد من الأسر و أبناء الطرق الصوفية على توزيع أطباق "الأرز باللبن" أو " المهلبية" و"الفول النابت" على الزائرين والمريدين فى الليلة الختامية لمولد "جلال الدين السيوطى" فضلا عن تقديم العصائر من التمر الهندى وغيرها مجانًا. كما يقوم أتباع الطرق الصوفية بتقديم الخدمات لزوار الإمام السيوطي، فضلاً عن توفير خيام وساحات لإقامة حلقات الذكر والإنشاد الدينى فى ساحة السيوطي. - مولد "السيوطي" فرصة الرزق تجمع العشرات من الباعة الجائلين فى الساحات والميادين المحيطة بمسجد جلال الدين السيوطي، مستغلين حالة الزحام وتوافد الآلاف من المحبين والمريدين، وفرصة لكسب الرزق وجني بعد الأموال خلال عرضهم لبعض السلع من "الحمص و الطرابيش ، والقبعات" وبيعها علي الشباب والأطفال وإدخال البهجة والسعادة من خلال بيع الطراطير والوشوش التي تحمل ألوان وأشكال متعددة. - مدير الأمن يتفقد خدمات تأمين مولد السيوطي بدوره، تفقد اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، ساحة الاحتفال بالليلة الختامية لمولد العارف بالله "جلال الدين السيوطى" بمنطقة القيسارية بحي غرب بمدينة أسيوط، للوقوف على انتشار القوات الأمنية لتأمينالمئات من المريدين والمحبين . وشدد مدير أمن أسيوط، على الضباط والأفراد والخدمات الأمنية فى ميدان المجذوب باليقظة والاستنفار لتأمين احتفالات المواطنين بمولد العارف بالله جلال الدين السيوطى، مشيرًا إلى انتشار فرق الحماية المدنية وخبراء المفرقعات. - مرور أسيوط يضع طرق بديله لتقليل الزحام فى مولد السيوطي ومن جانبه، قال العميد أحمد التونى، مدير إدارة مرور أسيوط، إلى أنه تم وضع خطة مرورية لتقليل تكدس السيارات بميدان المجذوب بوسط مدينة أسيوط، تزامنا مع احتفالات المواطنين بالليلة الختامية لمولد العارف بالله جلال السيوطى. -الإمام السيوطى فى سطور "انفراد" توجه إلى منطقة القيسارية بحى غرب أسيوط، فعلى بُعد خطوات من مرمى البصر، ترى مئذنة خضراء لمسجد جلال الدين السيوطى، وسط عدد كبير من الأبنية القديمة، فما إن تطأ قدماك ساحة المسجد حتى تشعر بالطمأنينة والسكينة وجموع غفيرة من المواطنين تتوافد لقراءة الفاتحة والدعاء فأصوات المصلين والذاكرين تملأ المكان. ويتميز بناء المسجد بالتناسق بين ضخامة البناء وجلال الهندسة وتنوع الزخارف ويتكون منقبة معقودة تحملها ثمانية أعمدة رخامية مكتوب بدوائرها آيات قرآنية، وداخلة مقام الشيخ الجليل؛ وبنى المسجد فى 766 هجرية. والعارف بالله الشيخ جلال الدين السيوطى، ولد فى غرة شهر رجب من سنة 849 هـ، المـوافق سبتمبر من عام 1445م، بالقاهرة، واتجه السيوطى إلى حفظ القرآن وأتم حفظه وهو دون الثامنة، حيث كان أبوه أحد العلماء الصالحين أصحاب المكانة العلمية الرفيعة جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يده. وتميز "السيوطي" بقدرته على حفظ الكتب فى سن مبكر من العمر ومنها كتب منهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك والعمدة، فاتسعت مداركه وزادت معارفه حتى المئات من الكتب بلغت 600 مصنف فى الفقه والحديث والتفسير والبلاغة والنحو والأدب والتاريخ". و المؤرخين قالوا عن الإمام السيوطى إنه سافر وتجول فى عدة بلدنا عربية منها اليمن والمغرب والحجاز والشام إلى أن وصل الهند وذلك لجمع وتحصيل العلم ودراسة الحديث قبل أن يتفرع للعبادة وتأليف الكتب ومن أشهر مؤلفاته:" فضائل مكة والمدينة ومختصر الأحياء، الإتقان فى علم القرآن، وشرح الصدور بشرح حال الموتى.