أكذوبة نهاية العالم.. عالم أمريكى يزعم: اصطدام كوكب غامض بالأرض غدا.. وكسوف الشمس وأهرامات الجيزة أبرز الأدلة.. وخبير سابق بوزارة الدفاع البريطانية: كلام غير منطقى ولا أساس له من الصحة

انقلب العالم رأسا على عقب بعد أن توقع العالم الأمريكى ديفيد ميد، أن نهاية الأرض ستحدث يوم 23 سبتمبر الجارى، بسبب اصطدام كوكب "نيبيرو" الغامض "بالأرض، إذ ستواجه الأرض تصادم نارى مع هذا الكوكب غير المعروف يوم السبت، واستعان هذا العالم ببعض العبارات من الكتاب المقدس، لتأكيد مزاعمه، كما اعتبر توقيت الكسوف الشمسى الذى حدث يوم 21 أغسطس الماضى دليلا آخر على صحة اعتقاده، بالإضافة إلى تأكيده على وجود بعض الأدلة الأخرى المكتوبة على أهرامات الجيزة. نهاية العالم بسبب كوكب نيبرو أطلق ميد تحذيراته والتى انتشرت كالنار فى الهشيم، وأثارت الرعب فى قلوب الكثيرين، خاصة وأن هذا الكوكب الذى يعرف باسم "نيبرو" أو الكوكب X، لم يتوصل العلماء إلى معلومات عنه حتى الآن، لكنه كان دائمًا "البطل" الرئيسى بجميع أساطير نهاية العالم، التى انتشرت طيلة السنوات القليلة الماضية. ويعد نيبيرو، هو افتراض لوجود كوكب ثانى عشر على حافة نظامنا الشمسى، كما يمتلك مدار بيضاوى الشكل، مما يجعله يقترب من الأرض كل 3600 سنة، لذا اعتقد البعض بأن دورته القادمة ستكون المسئولة عن دمار الأرض. أدلة نهاية العالم بالكتاب المقدس وكان لاستعانة "ميد" بأدلة من داخل الكتاب المقدس لإثبات صحة نظريته، تأثيرًا إضافيًا، وسببًا دفع البعض إلى تصديقه، إذ قال أن يوم 23 سبتمبر يمثل مرور 33 يومًا منذ الكسوف الشمسى، الذى اعتبره الخبراء بمثابة كسوف تاريخى، كما أن هذا الرقم مهم جدا فى الكتاب المقدس لأن المسيح عاش 33 عاما أيضا، كما أن "إلوهيم" وهو اسم الرب عند اليهود، ذكر 33 مرة فى الكتاب المقدس. علاقة أهرامات الجيزة بنهاية الأرض ومع انتهاء شهر أغسطس، أعلن "ميد" العثور على دليل آخر يثبت صحة نظريته الخاصة بنهاية الأرض يوم 23 سبتمبر الجارى، مؤكدًا أنها مكتوبة داخل الهرم الأكبر بالجيزة، وقال ميد وقتها: "من الغريب جدا أن كلا من الكتاب المقدس والهرم الأكبر بالجيزة على حد سواء يشيران إلى نفس التاريخ، وهو سبتمبر 2017، فهل هذه نهاية عصر الكنيسة والانتقال إلى يوم الرب؟، فلا يمكن أن يكون هناك أدلة أكبر". وظهرت سلسلة من الفيديوهات عبر موقع يوتيوب تدعى أيضًا نهاية العالم غدا، مع الاستشهاد بمزيج من الأعداد والتفسيرات الكتابية، التى تروج لاعتقاد ميد، حيث صرح العالم المسيحى من قبل أن نهاية العالم ستحدث خلال شهر أكتوبر، موضحًا أن الكسوف الكلى للشمس سيكشف عن الموعد المحدد لنهاية الأرض. خبير سابق: تصريحات لا أساس لها من الصحة وشن "نيك بوب" المختص فى التحقق من الأجسام الغريبة وغيرها من الأسرار لصالح وزارة الدفاع البريطانية، والخبير الرائد فى نظريات المؤامرة هجوم حاد على "ميد"، وكذب إدعاءاته، مؤكدًا أن هذا اليوم سيمر بسلام ولن يصاب البشر أو كوكب الأرض بأى مكروه، تمامًا كما حدث مع كل نهاية أخرى للعالم تم التنبؤ بها فى السابق." وقال بوب "هذه المزاعم سهلة التكذيب، فخلاصة القول هو أنه إذا كان هناك كوكب غامض سيضرب الأرض غدا، فكان من المفترض أن يكون الجميع قادرا على رؤيته فى السماء الآن، وإذا كان على مقربة من الأرض، فلن يحتاج أى شخص حتى إلى تلسكوب لملاحظته، إذ سيكون مرئيا للعين المجردة بكل سهولة". وأضاف بوب: "وإذا كان أيا من هذا حقيقى، كان كل عالم الفلك فى العالم، وليس فقط ناسا، ولكن الهواة المتحمسين ممن لديهم تلسكوب صغير، أصبحوا على علم بهذا الأمر منذ عدة أشهر، إن لم يكن سنوات".








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;