المدارس فى حراسة العيون الساهرة.. استنفار أمنى لتأمين الموسم الدراسى الجديد.. سيارات بكاميرات مراقبة لتأمين مسارات الطلاب.. والشرطة النسائية تلاحق المتحرشين.. وخطة مرورية لمنع التكدسات.. وتعزيزات أمني

تشهد البلاد، حالة من الاستنفار الأمنى تزامنا مع بدء العام الدراسى الجديد، حيث رفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد القصوى لتأمين المدارس ومسارات الطلاب، ووضع خطط مرورية تضمن عدم وجود أية تكدسات مرورية وخلق محاور وطرق بديلة. وبدوره، شدد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، على ضرورة شن حملات مرورية مستمرة، منبهاً على أهمية التواجد الميدانى للقيادات الأمنية فى الشوارع، لخلق نوع من الانضباط الأمنى، وإزالة الاشغالات بمحيط المدارس. وعقدت القيادات الأمنية بالمحافظات عدة اجتماعات مع مسئولى التعليم، للتنسيق المشترك، ووجود غرف عمليات لتلقى البلاغات والشكاوى والعمل على فحصها وحلها. وترتكز خطط وزارة الداخلية، على تعيين خدمات أمنية ثابتة بمحيط المدارس، مع وجود دوريات متحركة للربط بين الخدمات الثابتة وتمشيط الطرق والمسارات المؤدية للمدارس، ووضع خطة مرورية لمنع التكدسات بالقرب من المدارس، وتسيير حركة الطرق، وتحديداً فى المنطقة المركزية "القاهرة الكبرى"، خاصة أثناء أوقات الذروة. وتستعين وزارة الداخلية فى عمليات التأمين بعددا من سيارات "فان" بعدد من مديريات الأمن لاستخدامها فى أعمال الدوريات الأمنية والبحث الجنائى، "مجهزة بغرفة احتجاز متطور تسع 6 أفراد من المشتبه فيهم"، ومزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية ووسائل الاتصال والربط، ومدعمة بمنظومة كاميرات متطورة (CCTV) و(ANPR) لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها على الطرق والمحاور الرئيسية. ومن جهته، قاد اللواء قاسم حسين مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات، جولات أمنية مفاجئة بمحطات مترو الأنفاق، مشدداً على اليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه، خاصة قبل بدء العام الدراسى، فى ظل زحف عدد كبير من الطلاب للمترو للتحرك به للمدارس. وشدد مساعد وزير الداخلية، على أهمية استخدام التقنيات الحديثة فى التفتيش، ووجود عناصر شرطية بجميع محطات المترو، خاصة محطتى الشهداء ورمسيس. وتدفع وزارة الداخلية بعدد من الشرطة النسائية بمحيط المدارس فى القاهرة الكبرى والمحافظات، خاصة مدارس الفتيات لمكافحة التحرش وملاحقة المتحرشين، ولضمان عدم مضايقة الطالبات أثناء ذهابهم وإيابهم من المدارس. وأكدت وزارة الداخلية على التعامل بحسم وقوة مع أية خروج عن القانون من شأنه يعطل سير العملية الدراسية، وانتشار قوات الأمن فى كافة أرجاء الجمهورية، خاصة منطقة سيناء، حيث تم تعزيز التواجد الأمنى بشكل كبير بمحيط المدارس وتأمين مسارات الطلاب وحافلات المدارس بصفة دورية.