حكاية صاحب أول عرض مصارعة حرة مصرى.. أشرف كابونجا: بعت الميكروباص وكنت ببات فى الشارع علشان ابتدى.. بدأت التدريبات مع أخويا وأول عرض عملته بمسرح أفراح.. وعندى 50 لاعبا منهم جمجم المجنون وملك الشياطين

** بعمل شغلى فى أماكن بموافقة الشباب والرياضة ودى عروض ترفيهية ** حياتى كلها مركزة على اللعبة وما كسبتش منها ولا مليم ** هعمل للعيبة فيش وتشبيه ومش هقدر أمنع حد من المخدرات لكن هقعنه بين السخرية والاندهاش والإعجاب، استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعى، "جمجوم المجنون"، و"أندرو ملك الشياطين"، و"طرزان"، وخمسين آخرين من أبطال المصارعة الحرة الذين دشنوا لهم صفحة على فيس بوك، وأقاموا عرضا فى مدينة القرين بالشرقية، تداوله رواد مواقع التواصل بشكل واسع، وتباينت آراؤهم بشأنه. المشاهد التى ظهروا بها تريد أن تحاكى ما يدور فى الخارج من لعبة المصارعة الحرة، ألوان على الوجه، ملابس غريبة، "دخلات" مختلفة، "انفراد" تواصلت مع الرجل الذى قاد هذا العرض وأخرجه إلى النور الكابتن "أشرف كابونجا"، وسألته عن قصته مع المصارعة، وكيفى أتته هذا الفكرة، وكانت المفاجأة، "أنا بقالى 3 سنين بعمل عروض مصارعة حرة فى مصر". فى البداية عرفنا "كابونجا" بنفسه قائلا: "أنا مدرب "كونغوفو" و"جودو" و"كيك بوكس"، بدأت المصارعة الحرة تلفت نظرى، ولقيتها موضوع سهل وبسيط جدا، ابتديت أجرب الموضوع مع أخويا اللى أصغر منى فى البيت، جبنا مراتب السرير وبدأنا نعمل نفس الحركات اللى بنشوفها فى التليفزيون، وشوية بشوية أتقنت اللعبة، مع الوقت قدرت أقنع 5 أشخاص إنهم ينضموا ليا، وفعلا عملنا فريق، وأنشأنا صفحة على "فيس بوك"، وبدأت أجمع اللاعبين من على الفيس بوك، واللعيبة تجيب بعضها، لغاية ما بقينا 50 لاعبا من أكتر من محافظة، وكمان بقى معانا لاعب عراقى، ولاعب هندى، وقريب هينضم لنا لاعب سورى". "كابونجا" يقول أن الموضوع تحول إلى حلم حياته، حتى أنه ترك كافة التزاماته الحياتية ليخرجه إلى النور، يحكى الكابتن أشرف: "كان عندى ميكروباص وبعته، وكنت مشارك فى محل فضيت الشركة وخدت فلوسى، أصبح معنديش أى حاجة تانية غير مشروع المصارعة ده، قررت أنقل محل إقامتى من الإسماعيلية للقاهرة، بعت الأجهزة اللى فى البيت عندى، وبقيت ببات فى الشارع، وربنا عالم إيه اللى حصل لى فى شوارع القاهرة، استلفت فلوس علشان ابتدى مشروعى، أنا معايا أكتر من صنعة حرفية، وكان عندى كافيه انترنت، سبت كل حاجة علشان مشروع المصارعة". كابونجا يحكى عن أول عرض أقامه منذ 3 سنوات فيقول :" أول ما بدأت رحت مسرح أفراح، وجبت شوية ألواح خشب وعملنا حلبة بدائية جدا، بس المفاجأة إن كان فيه 3 آلاف شخص حضروا والعرض نجح جماهيريا، وبدأت الأمور تمشى شوية بشوية، وفضلت أنمى من اللعبة ومن قدراتى، ولحد ما ربنا كرمنى ولغاية دلوقتى عملت العروض بتاعتى فى 7 محافظات وعملت 19 عرضا لغاية دلوقتى، وابتدا الموضوع ياخد شكل احترافى، ودلوقتى بقى عندى حلبة بفكها واركبها حسب مكان العرض ". أشرف كابونجا الذى ظل غير معروف لمدة 3 سنوات، قبل أن يظهر للنور بسبب عرض مدينة القرين فى الشرقية حكى عن هذا العرض قائلا: "أنا قلت للناس إحنا كدة كدة بنلعب مصارعة، طيب ما نعمل شوية تطورات بحيث نجذب الأنظار، ابتديت أديهم أسماء زى "أندرو ملوك الشياطين"، و"جمجم المجنون" و"طرزان"، قدرت أوصلهم الفكرة، كل واحد بديله شخصية". لكن ما هى قواعد هذه اللعبة كابونجا يشير إلى إن تلك القواعد هو الذى قام بوضعها، قائلا:" قلتلهم ضربات التكسير وفقد الوعى لأ، وضربة المقتل وتحت الحزام وفى فم المعدة لأ، وبحط لهم التدريبات، بنتدرب 10 ساعات فى اليوم بعض الأحيان، وخليتهم يتعودوا على الضرب، بقى مهما كانت قوة الضربة حتى لو بالكرسى متعودين، ودى أقوى من التمارين، معندناش حاجة اسمها نهائيات، اتنين بيلاعبوا اتنين على بطولة والتحدى، وكل اللى بعمله إنى بروج لنفسى ولفرقتى علشان نتشهر، المنشطات، وبعمل للاعبين فيش وتشبيه، بحاول أخليهم يبطلوا السجاير بس مش هقدر أخلى حد يبطل حاجة هو بيعملها غير بالإقناع، يعنى مثلا جالى واحد بيتعاطى، وكان عصبى جدا، وبدأت واحدة واحدة أقنعه يبطل، لحد ما قالى أنا داخل أتعالج من الإدمان فى مصحة". وعن المكسب العائد عليه يقول أشرف: "لغاية دلوقتى ما كسبتش ولا مليم، بصرف بس علشان أروج لنفسى، وعايز الناس تعرفنى". سألناه هل هذا النشاط مرخص ومسموح به؟، قال كابونجا: "هذا النشاط مدرج تحت كيان شركة عروض ترفيهية، إحنا مالناش اتحاد عالمى علشان يبقى لينا اتحاد محلى، أنا بعمل عرض ترفيهى، والعروض الترفيهية دى بتتم بموافقة الشباب والرياضة، مش بعمل بطولات بكسب بيها، أنا بعمل عروض ترفيهية زى المسرحية والسيرك، ودى تانى أكتر لعبة متابعة فى مصر بعد كرة القدم".