رسميا.. القاهرة وروما بتمثيل دبلوماسى "كامل العدد" .. الرئيس الإيطالى يستقبل السفير هشام بدر لتسلم مهام عمله.. ويؤكد: ملتزمون بالتعاون فى كل المجالات.. والرئيس السيسي لن ينسى مواقف إيطاليا الداعمة لشع

بعد أكثر من عام على غياب التمثيل الدبلوماسى الكامل بين البلدين، قدم السفير هشام بدر، أوراق اعتماده للرئيس الإيطالى سيرجيو ماتريلا، ليتسلم مهام عمله سفيرا لدى روما، بعد ما يقرب من أسبوع على عودة السفير الإيطالى جيامباولو كانتينى، إلى القاهرة. السفير هشام بدر وخلال لقاءه مع الرئيس الإيطالى، نقل السفير هشام بدر تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا اهتمام الرئيس الكبير بدعم العلاقات التي تربط الشعبين والبلدين خاصة على ضوء التاريخ الحافل لهذه العلاقات عبر آلاف السنين وأكثر من مائة عام على إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولتين والتى تجسد خصوصية العلاقة التى أفرزتها حقائق التاريخ والجغرافيا وجعلت إيطاليا الدولة الأكثر تفهما لقضايا الشرق الأوسط . وقال بيان لوزارة الخارجية ظهر الأحد، إن بدر نقل رسالة تقدير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للرئيس الإيطالى أكد فيها أن الذاكرة المصرية لن تنسى الموقف الإيطالى الداعم لشعب مصر فى مرحلة شديدة الحرج فى تاريخه الحديث، وحرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، لاسيما مع وجود العديد من الموضوعات التى تمثل أهمية بالغة للطرفين، فضلا عن تعزيز التعاون فى المجالات الاقتصادية. الطالب الإيطالى جوليو ريجينى وفيما يخص قضية الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، أكد بدر على التزام القيادة السياسية باستمرار التعاون الوثيق بين جهات التحقيق فى البلدين مع التزام القاهرة الكامل بالعمل على استجلاء حقيقة هذه الواقعة وتقديم مرتكبيها للعدالة. من جانبه نقل الرئيس الإيطالى تحياته وتقديره الرئيس السيسي، مؤكدا الأهمية التى توليها بلاده لدعم العلاقات الثنائية مع مصر وأن الفرصة سانحة لتوسيع وترسيخ هذه الشراكة الهامة، وحرص بلاده على التنسيق والتشاور فى كافة القضايا التى تهم الجانبين وتمثل لهما تحديا مشتركا، فى مقدمتها مكافحة الإرهاب والوضع فى البحر المتوسط وقضايا الهجرة غير الشرعية والموضوعات الإقليمية الأخرى منها الموقف فى ليبيا وسبل عودة الاستقرار لهذا البلد لضمان أمن منطقة المتوسط. وفى منتصف الشهر الماضى، اتخذت الحكومة الإيطالية قرارا بعودة التمثيل الدبلوماسى الكامل مع مصر، وتم تنفيذ القرار بعودة السفير جيامباولو كانتينى إلى القاهرة يوم الأربعاء 13 سبتمبر الجارى، وهو القرار الذى واكبته سلسلة من الإشادات فى وسائل الإعلام الإيطالية التى أكدت أن ما يجمع إيطاليا ومصر من علاقات اقتصادية وتجارية بخلاف الملف الليبى يظل أكبر بكثير من قضية الشاب الإيطالى، التى تم على إثرها سحب السفير قبل أكثر من عام. وبعد حملة كبرى شنتها الصحافة الإيطالية على مدار ما يقرب من ستة أشهر لعودة العلاقات والتى تزامنت مع مطالب مماثلة أطلقتها دوائر النخب ورؤساء الأحزاب وأعضاء مجلس الشيوخ الإيطالى، استقبلت صحافة روما قرار عودة التمثيل الدبلوماسى بين البلدين والذى تم اتخاذه 14 أغسطس الماضى، بترحاب لافت، حيث قالت صحيفة "لاريبوبليكا" فى تقرير على موقعها أن قرار إعادة كانتينى جاء بعد تأكد روما من مصداقية مصر فى تحقيقاتها وتعاونها مع السلطات الإيطالية فى قضية الشاب الإيطالى جوليو ريجينى. ووصفت القرار بأنه "خطوة للأمام" فى قضية ريجينى والعلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن مكان سفير روما فى القاهرة فارغ منذ أبريل 2016، وذلك بسبب قضية ريجينى، إلا أن العلاقات بين مصر وإيطاليا تطورت بشكل جيد فى الفترة الأخيرة، خاصة فى التعاون فى هذه القضية، فالسلطات المصرية أثبتت لإيطاليا تعاونها للوصول لحقيقة مقتل الطالب الإيطالى.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;