بالصور.. "انفراد" داخل منزل عائلة هيكل فى باسوس.. أهالى القرية ينعون الأستاذ: كان شخصية قومية ووطنية لا تقدر بثمن.. وأبناء عمه: أوصى قبل وفاته بتشييع جثمانه من مسجد الحسين

انتقل "انفراد" إلى قرية باسوس التابعة لمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، مسقط رأس الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل، التى شهدت ولادته، وتوافد الأهالى على منزل ابن عمه الراحل حافظ عبد الحميد هيكل لتقديم واجب العزاء فى الكاتب الكبير ومواساة الأسرة.

فى البداية قال عبد الظاهر إبراهيم، أحد أقارب الراحل الصحفى محمد حسنين هيكل إن والد هيكل كان يعمل تاجر غلة بسوق روض الفرج وتزوج مرتين، وله أخ واحد اسمه فوزى توفى فى أمريكا، وأن الراحل كان له أشقاء هم خديجة وتهانى وليلى وأمال ومها، كما له أشقاء من أم ثانية، وأشار عبد الظاهر إلى أن والد هيكل ترك بيته لأسرة فقيرة تسكنه الآن.

أكد الأهالى أنه بالرغم من عدم ارتباط هيكل بالقرية أو إقامته فيها أو تردده عليها إلا أنه كان شخصية قومية ووطنية لا تقدر بثمن، عاش مخلصا لمصر حاملا هموم الوطن، قلما حرا فى وجه الأعداء والمتربصين بأرض مصر، مشيرين إلى أن خسارته خسارة فادحة داعين أن يتغمده الله فى واسع رحمته.

من جانبه قال عبد الله حافظ عبد الحميد هيكل ابن عم الكاتب الكبير أنه أوصى قبل وفاته أن يؤدوا صلاة الجنازة عليه فى مسجد سيدنا الحسين، مضيفا أنه كان يتواصل مع أقاربه وأولاد الأستاذ فى الفترة الأخيرة خلال فترة مرضه حتى مماته، مؤكدا أن وفاة هيكل خسارة للعائلة.

وقال على هيكل ابن عم الكاتب الصحفى الراحل محمد حسنين هيكل إن آخر مرة جاء فيها إلى كانت عام 97 عند وفاة عمه حافظ هيكل وكانت تربطهما علاقة صداقة وبعدها لم يحضر إلى القرية بسبب انشغاله وسفرياته الكثيرة.

وأكد عدد من الأهالى بالقرية أن ارتباط الكاتب الكبير بالقرية انقطع من زمن بعيد وكانت لا تتعدى أسرة عمه عبد الحميد هيكل شقيق والده، والذى كان الفضل له فى تعليمه والوقوف ضد رغبة والده الحاج حسنين فى تركه التعليم والعمل فى تجارة والده الذى كان يعمل تاجر غلة فى روض الفرج.