أكد الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى أنه لا يجوز الخروج على الحاكم ما لم نرى منه كفراً بواحاً، وأن سب الصحابة فسق وليس كفراً، ولكن سب السيدة عائشة كفر.
وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الله جعل من خلقه من يكون نوراً تفتح به العقول والقلوب واستودعهم محبته فأحبهم الخلق، مضيفاً "من منا لم يشاهد الحبيب الجفرى فى لقاء تليفزيونى أو يسمتع إليه فى مذياع وارتاح له واستطاب حديثه".
وأضاف نصار، خلال اللقاء المفتوح الذى عقدته الجامعة مع الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى أمس الأربعاء، "منذ أكثر من 3 شهور وأنا أبحث عن الشيخ لكى يأتى إلى جامعة القاهرة وهدانى ربه إلى تليفونه وظللت أطارده فلا يرد وأرسل الرسائل فلا يقرأها وأنا مقدر ذلك، وأطلعنى على هاتفه إذا به 600 أو يزيد رسالة لم تقرأ، رجل نذر حياته لدين الله وتصحيح التدين وندوة الحبيب الجفرى بلا سقف".
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، إنه اتفق مع الإدارة الهندسية بالجامعة والعمال على تسليم مسجد الجامعة لافتتاحه أمام الطلاب الجمعة 6 نوفمبر، ويوم الخميس 5 نوفمبر الماضى سقطت الأمطار بغزارة، وأضاف باكياً: "وجدت الأمطار تنهمر على أنحاء الجامعة وذهبت للاطمئنان على دهان حوائط المسجد والتجهيزات النهائية، والله الذى لا إله إلا هو وجدت الأمطار تنهمر على كل أنحاء الجامعة عدا المسجد لم تنزل عليه قطرة واحدة".
وأضاف "نصار"، خلال كلمته فى اللقاء المفتوح مع الشيخ الحبيب الجفرى، أن إنشاء مجمع المساجد بجامعة القاهرة كان لصالح العملية التعليمية، مؤكداً أن عدم توافر شروط الطهارة هو السبب الأول لغلق المصليات والزوايا بجامعة القاهرة، مشدداً على أن القول بمنع الصلاة بجامعة القاهرة غير صحيح بالمرة، موضحاً أنه كان هناك طلاب يؤدون الصلاة أمام دورة المياه لعدم وجود مكان يكفى، لذلك قامت الجامعة بتخصيص مكان يتسع طلاب الجامعة.
وقال "عملنا على بناء مسجد وغلق الوزايا"، لافتآ الى أنه تم الاستعانة بأكثر من 40 عالم وبعض من أساتذة الهندسة لتحديد أماكن القبلة، لبناء المسجد.
ومن ناحيته، قال الحبيب على الجفرى خلال الندوة، "أننا نكفر من يقول حادثة الإفك عن السيدة عائشة ومن قال القرآن محرف كذلك"، مؤكداً أن اليمن الآن يخاض فيه حرب ليس له فيها ناقة ولا جمل، قائلاً "الوحدة اليمنية انتهت وإن كانت باقية رسمياً على الورق، ولن يستقر اليمن حتى ينفصل الشمال عن الجنوب للأسف"، موضحاً أن اللعبة الطائفية يرفضها عقلاء السنة والشيعة، قائلاً: "أعرف من الشيعة من يكفر متطرفى الشيعة كما نكفر نحن متطرفى السنة".
وقال الداعية الإسلامى "خجلت من تقصيرى مع الدكتور جابر نصار فى متباعته، ولكن الوقت هو السبب، وأود أن أسمع من الشباب بدون سقف فى سياق الأدب النبوى، وهناك 3 نقاط سأتحدث عنها، وشاركت فى العديد من الندوات بالكثير من الجامعات، ولكن جامعة القاهرة شىء آخر هنا تاريخنا ومعقل الأمان وهنا بلادنا ومصنع الرجال والنساء الذين يعمرون الأمة".
وأضاف الجفرى، إن "الله خلقنا لمقصد ولغاية ومهمة وهو معرفة الله عز وجل، والمعرفة أمر يتخلله كل إنسان ومكونات الإنسان خمس مكونات أولها الجسم كالمركب والروح أول وصلة كلمنا الله بها، فسمعت الأرواح كلام الله قبل الأجساد فى العهد القديم وأشهدها على أنفسهم، (ألست أنا ربكم قالوا شهدنا)"، مؤكداَ أن الروح قيدت بالجسد بقيود تتصل بالمكون الثالث وهو النفس، وارتقاء الإنسان وسقوطه منوط بالنفس، والنفس محل الرغبات فيها الرضا والغضب والطمع والشهوة وكل الانفعالات الإنسانية موطنها النفس.
وتابع الداعية الإسلامية، أن "المكون الرابع للإنسان هو العقل أداة التمييز التى كرم الله بها الإنسان، ويتلقى الإشارات التى يخرجها المخ ولكن العقل أعمق من المخ ومهمته أن يشير على الإنسان ولكنه ليس بصاحب قرار، ولهذا العقل يندم على الكلام البذىء من جانب صاحبه بعد الغضب من خلال تحرك ضمير الإنسان وهو كان موجوداً فى وقت الغضب ولكن ليس صاحب قرار، مضيفاً أن المكون الخامس هو القلب وهو موطن المعرفة بالله والعقل أداة الاستدلال على الله، وتوجد أشياء فى الدين لا يدركها العقل، لهذا هناك أشياء بالإسلام مرتبطة بالقلب.
وأوضح الجفرى، أن الجسد به وسائل التواصل ومن خلالها الحديث والطعام والشراب، بقدر ارتقاء الإنسان بمفهوم المعرفة إلى الله، مشيراً إلى أن باب المعرفة بالله لا ينفصل عن شئون حياتنا وديننا ولا يقتصر على صور تعددية فى الصلاة والصيام وغيرها لكنه أوسع ومتصل بشئون الحياة.
وقال الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى، إنه رد على سؤال إحدى الصحفيات الأجنبيات: ما رأيك فى أفعال داعش ضد الأقلية الإيزيدية فى العراق؟ بأن "داعش هى الأقلية التى تضطهد الأكثرية الموجودة فى العراق"، مؤكداً أن المشكلة نظرة الغرب لما يحدث، قائلاً للطلاب: "احذروا من لعبة الطائفية، لأنها إذا اشتعلت ليس من السهل أن تطفأ"، مؤكداً أن ما يحدث هذه الأيام أن الإعلام يسير بمنطق الرجل الذى عض الكلب، مؤكداً أن التضخيم الإعلامى يتحول إلى دماء تراق على أرض الواقع.
وقال الحبيب على الجفرى، إن شيعة إيران ينظرون إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على أنه المعصوم فى عقيدتهم، وأنه مبلغ كلام الله للشعب، قائلاً "عندما انتصر الخامينى فى الثورة أعلن 3 إعلانات مشئومة، أولها تصدير الثورة وتهديد المنطقة، وثانيها، نشر ما يعتبره مذهب آل البيت وتعميق الطائفية فى المنطقة، والثالث، إعلان العنصر الفارسى باعتباره المختار وصاحب الراية".
وأضاف الجفرى، أن أصوات المتطرفين فقط هى التى تسمع الآن، مؤكداً أن مكونات الإنسان من الجسد والروح والنفس والعقل والقلب تعمل من خلال منظومة إلهية تهدف لمعرفة الله عز وجل، وأن مهمة المعرفة بالله لا تنفصل عن الحياة العامة للإنسان.
وتابع الحبيب على الجفرى، "والله لو لم أكن مسلمًا ورأيت الإسلام الذى ينشر على الفضائيات المصرية والعربية ما أسلمت، أن هذا ليس الإسلام الذى درسناه عن النبى وصحابته"، مضيفاً "نستطيع بإذن الله اللحاق بركب التقدم لأن العقول هى العقول، مهمتنا لا تنفصل عن صلتنا بالعالم.. المدة قصيرة والعالم الآن على وشك أن تنهار حضارته وفلسفته.. وينبغى أن نكون فى شراكة لصياغة الثقافة المقبلة".
وقال الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى، رداً على سؤال وجه له من قبل أحد طلاب جامعة القاهرة، حول تكفير بعض الجماعات للجفرى ورميه بأنه صوفى قبورى، "أتمنى أن أكون صوفيًا، وفخر لى أن أكون صوفيًا"، مشيرا إلى أنه يفخر بالصوفية لانتسابها لآل بيت النبى صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن إدعاء أن العلوم التجريبية تثبت عدم وجود الله باطل قولاً واحداً، وأن فيزيائيون ملحدين يقولون إن العلم محايد فيما يتعلق بالإيمان، وأن القائلين بالتوازن بين الجانب الروحى والجانب العقلى مخطئون، فالروح ليست جانبًا ولكنها أساس.
وأكد الحبيب على الجفرى، إنه يجدد الدعوة لمن يريد زيارة القدس أن يذهب ولكن فى زيارة راشدة من منفذ الأردن والإقامة فى فنادق الفلسطينين واستخدام مواصلات فلسطينين ومطاعم فلسطينين، وأن يشترى من فلسطينين، قائلاً "ما نسب لخطيب المسجد الأقصى غير صحيح، والشيخ عكرمة لم يصبح خطيباً واستغربت من هجومه وربما الانتماء للجماعات والحزب له أثر فى القرار".
وأضاف الجفرى، "المسجد الأقصى مسجدنا، ومن يقول ذهب لإسرائيل فهو المطبع لأنها فلسطين وليست إسرائيل ومنذ أكثر من 40 سنة قررنا ألا نذهب ماذا حصل تخيلوا أن ساحة المسجد الأقصى ملأت بالزوار كالحرمين لا يستطيع المهاجمين الضرب وهى كذلك"، متابعاً "كيف يفتون بخلاف السنة التى قال النبى صلى الله عليه وسلم فيها لا تشد الرحال إلا إلى 3 مساجد ومن بينها المسجد الأقصى، مؤكداً أن دعوة مجموعة من العلماء المسلمين لعدم الذهاب إلى القدس قرار حزبى، مشيراً إلى أن غيابنا هو الذى يعطى مشروعية للمحتل وليس ذهابنا، وأن الإمام حجة الإسلام الغزالى زار المسجد الأقصى أيام الصليبيين، وأن المسألة تتعلق بالمصلحة والمفسدة، قائلاً "كنا نقول أن من المصلحة ألا نذهب وتركنا أخوتنا وحدهم".
وأكد الداعية الحبيب على الجفرى، أن الإعلام المصرى يعانى من عشوائية قاتلة، قائلاً "لم تسألنى قناة واحدة عن مؤهلاتى وعن مجال تخصصى، وأنا أظهر على التلفزيون منذ 20 عاماً، ولكن مبدأ تلك القنوات هو أن الشيخ اللى هيجيب مستوى مشاهدة عالية ولو حتى مش شيخ تجيبه وتعمله برامج".
وأضاف الجفرى، أن العلماء والشيوخ قصروا فى عمق التنظير الإبداعى وفى التواصل مع الشباب، موضحاً أن فريق إعداده طلب منه ضرورة التواصل مع الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى وكانت صدمة حقيقية له، قائلاً "لم أفهم الشباب خلال التواصل معهم لأن هناك جدار بين الشباب والمشايخ فى التواصل"، وأجرى الداعية الأسلامى، استفتاء بالتصويت بين الطلاب الحضور حول ماهى حقيقة الحرب فى سوريا، حيث جاءت نتيجة التصويت بأن الحرب فى سوريا ليس لها أى أسباب طائفية.
وأوضح الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى: "أنتم فى مصر كم هوجمتم على معاهدة السلام التى وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولكن المحصلة النهائية سيناء عادت لأهلها والجولان مازالت محتلة"، مؤكداً أن هناك تحفظات على تلك المعاهدة لكن الاستفادة لمصر كانت أكبر، موضحاً أن من يدعُ لعدم زيارة القدس مخطئ لأن الصحيح أن نذهب إلى هناك وننقذ أهلنا، مؤكدا أن الأهالى كانوا يستقبلون الزوار بالعناق.
وقال الداعية الإسلامى الحبيب الجفرى، إن الإلحاد موجود ولا ينبغى أن نكون كالنعام وندفن رؤسنا فى الرمال، مؤكداً أن الإلحاد نتاج لعوامل أربع وأن مؤسسة بحثية وجدت 12% من 6 آلاف مبحوث من الملحدين لديهم مشكلة مع الدين نفسه و64% لديهم مشكلة مع المشايخ، مشيراً إلى أن 4 أسباب الرئيسية للإلحاد أولها الصوت العالى للخطاب الدينى المعاصر وأطلق عليه قبح الخطاب الدينى بالصوت العالى فلا به عمق ولا جمال ولا رحمة ولا عقلانية ولا أخلاقى".
وأضاف الجفرى، أن السبب الثانى فى الالحاد تخلفنا نحن عن ركب الحضارة معشر المسلمين، ما جعل الشباب يستدعون الثورة على الكنيسة للتقدم ويحاولون الثورة على الدين، والسبب الثالث هو الانفتاح المفاجئ على الثقافات الموجودة، مؤكداً أنه يمكن أن يكون ميزة والمسلمين غير مهيئين لذلك والمجتمع تخلف على التقدم، قائلاً "علينا تعلم ثقافة الاختلاف، والسبب الأخير مهاجمة المشايخ والخطباء لهؤلاء الشباب لأجل سؤالهم والخطباء يواجهونهم بمقولات أعوذ بالله من عجزهم على الإجابة".
وتابع الحبيب على الجفرى، أن "الخطباء مارسوا التنفير ضد أسئلة الشباب فذهبوا إلى تنظيماً يجمعهم، قائلا: "موضة جديدة، ثورة جديدة "الملحدون الجدد"، مثل حزب المحافظون الجدد بالولايات المتحدة".
وأكد الحبيب على الجفرى، أن الشريعة الإسلامية تحرم الخروج على الحاكم ما لم نرى منه كفراً بواحاً، قائلاً "كثر الكلام عن هذا الموضوع، وأحترم الشريعة وأعلم أن هذا الكلام لا يعجبكم"، موضحاً أنه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق، مؤكداً أن الثورة سهلة لكن الإصلاح صعب، والإصلاح أن تعمل 30 سنة وأولادك يجنون ثمار ذلك، وتابع الجفرى، أن مؤسسة الأزهر باقية رغم أنف الحاقدين والمهاجمين، مشيراً إلى أن مليار مسلم حول العالم مصر بالنسبة لهم هى الأزهر.
وقال الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى، "سابقاً كانت الشوارع تنتفض لو دخل مستوطن واحد ساحة القدس، واليوم لا يمر علينا شهر إلا والمستوطنين بساحة المسجد الأقصى والشهداء يقعون كل يوم، وأضاف باكياً: "القدس ليست انتخابات سياسية، وكل من يرفع هذا الشعار يتاجر بالقدس، ويلعب بها، وعند المتاجرة بالقضايا الكبيرة تصبح خفيفة فى القلوب".
وأضاف الجفرى، أن "القول بإن جامعة القاهرة ليست مسلمة من خلال الترويج الإعلامى من وسائل إعلام معينة بعد قرارات إدارتها قول خاطئ"، مؤكداً أن القضية وظفت بغير مسارها، وأصبحت فلسطين جزء من الصفقة، وأصبحت جزء من الترويج، ضارباً مثلاً بزمزم كولا ومكة كولا عندما قدمت له بألمانيا، قائلاً "قلت لهم مكة المكرمة، مكة ليست كولا والقدس ليست انتخابات سياسية".
وتابع الجفرى، "كثيراً ما أرى وسائل الإعلام وكأنها متخلفة، لابد أن يوضع لها حد، وإلا تحولت المسألة لزيادة انشقاق فى المجتمع، وعلى عضوة التدريس عندما تنتهى من محاضرتها أن تسدل النقاب وتذهب، وأحياناً هناك بعض القضايا تأخذ بعداً يختلف عن موضوعها، كل قضية يختلف حولها إذا خرجت لسياق آخر أضرت هذه القضية، كنا نسمع عن مظاهرات على القدس رايحين شهداء بالملايين حتى فى الانتخابات كنا نتكلم عن القدس حتى ذهبت بهجة القدس من قلوبنا".
وأكد الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى، أن قضية النقاب لها 3 أبعاد أولها البعد الاجتماعى، وثانيها البعد الثقافى، وثالثها واقع الحال الذى يعيشه الناس، مشيراً إلى أن جمهور العلماء قالوا إن النقاب ليس بفريضة، من الناحية الشرعية.
وأضاف، أن المشكلة هى أننا عندما نطرح القضايا نختلف حولها، قائلاً "رأيت القائلين إن النقاب عادة بدوية ولا وجود لها بالدين وليس له أصل فى ثقافتنا،وهذا خطأ لأن النقاب موجود فى الشرع وينبغى أن يحترم ذلك، وواجب حال حماية المرأة، إذ أنه يجب أن تغطى المرأة وجهها حتى تهرب من وجود شباب سيئ يتربصون بها فى أحد الشوارع، على سبيل المثال".
وتابع الجفرى: "النقاب فضيلة لمن أراد فعلها، ونحن فى عصر أصبح به الاستقطاب الثقافى مزعج للناس نعيش التطرف فى كل الاتجاهات، الناس تضرروا من شريحة معينة من المسلمين فأصبح على المتدينين دفع الفاتورة وهذا مرفوض نحن مسلمين وما زلنا كذلك"، مؤكداً أن الدكتور جابر نصار ذكر واقعتين فيما يخص النقاب أولهما المنتقبة التى سرقت الأطفال من قصر العينى وهنا من حقه قولاً واحد أن يتخذ القرار بحظر النقاب".
وقال الجفرى: "كيف لمريض أن يعالج ممن لا يعرفه، فكيف يسأل عن المخطئ من بين المنتقبات، والواقعة الثانية أن عضوات التدريس بقاعة الدرس عليهن الالتزام بقرار الجامعة فى خلع النقاب بقاعة الدرس ومن حقهن عدم الكشف عن وجوههن خارج قاعات الدرس"، مؤكداً أن ثقافة الاستهزاء بالمنتقبات أصبحت منتشرة وأصبح كثير يقول إنها متخلفة ومن كوكب آخر والغريب أن المطالبين بالحريات يتحدثون عن ذلك وكأن حرية العرى مكفولة والسترة ممنوعة".
وقال الداعية الإسلامى الحبيب على الجفرى، إن سب الصحابة فسق وليس كفرًا، لكن الطعن فى السيدة عائشة بحادثة الإفك كفر، لأن الآية القرآنية صريحة فى ذلك، مؤكداً : "أنت مخير فيما تعلم، ومسير فيما لا تعلم، لأن القدر لا تعرفه، ولا تتحجج بالقدر".