فتنة عاشوراء.. سلفيون يعلنون التمركز فى محيط الحسين لرصد تجاوزات الشيعة ويشيدون بقرار وزارة الأوقاف بغلق المسجد.. وقيادية شيعية تعلن تحديها: نازلين للحسين غصبا عن السلفيين.. وطز فى دستور مصر

قبل 24 ساعة من ذكرى عاشوراء، اشتعلت المعركة بين السلفيين والشيعة، ففى الوقت الذى أعلنت فيه ائتلافات سلفية مناهضة للمد الشيعى والتشييع تواجدها غدًا الأحد بمحيط مسجد الحسين لرصد ما أسموه تجاوزات الشيعة، أعلنت قيادات شيعية تحديها لتلك الائتلافات مؤكدة أنهم سيذهبون غدا للاحتفال بطريقتهم الخاصة بذكرى عاشوراء فى مسجد الحسين. ورغم إغلاق وزارة الأوقاف اليوم مسجد الإمام الحسين وفتحه فقط قبيل كل صلاة وإغلاقه عقب انتهائها،أعلنت ائتلافات سلفية التواجد بمحيط مسجد الحسين غدا الأحد، تزامنا مع ذكرى عاشوراء بحجة ما وصفوه رصد تحركات الشيعة فى الحسين. وقال وليد إسماعيل مؤسس ائتلاف الصحب وآل البيت، حال رصد أى قيادات شيعية بمسجد الحسين سنقوم بإبلاغ الأجهزة الأمنية على الفور لمنع قيامهم بطقوسهم الخرافية. وأضاف "إسماعيل": يسعى المشاهير من الشيعة وعلى رأسهم الطاهر الهاشمى وعماد قنديل ومحمود جابر للذهاب لمسجد الحسين فى هذا اليوم لإظهار أنفسهم ومحاولة الالتقاط صور بجانب الضريح، ثم يرسلون هذه الصور لمنظمات مشبوهة لأخذ تمويلات بحجة أنه ينشرون التشيع فى مصر خلال المناسبات الكبرى كذكرى عاشوراء"، مشيدًا بقرار وزارة الأوقاف بغلق المسجد عقب كل صلاة. وبدوره، قال سامح عبد الحميد الداعية السلفى: "سيكون هناك تواجد سلفى فى محيط مسجد الحسين لرصد وتوثيق تحركات المتشيعين، وفضح أى محاولة لإقامة البدع الشيعية أو تحويل المساجد لحُسينيات ولطميات، أو التلبيس على الناس بخرافات من يزعمون أنهم يُحبون آل البيت وغرضهم الأصلى هو نشر التشيع على يد من تمولهم إيران. ولم يتوقف تصدى الشيعة عند محيط المسجد فقط، بل قال"عبد الحميد":"هناك رصد إلكترونى لمواقع وصفحات الشيعة لمعرفة أى إعلان عن تحركات أو تجمعات شيعية، أو الإعلان عن أى فعاليات فى المساجد، ورصد على الأرض للمساجد المتوقع ذهاب المتشيعين لها، وذلك لكشف مخططاتهم وفضح أفعالهم، وتوثيقها بالصور والفيديو حتى تكون أدلة عليهم يتم تقديمها للجهات المعنية؛ مثل الأزهر والشرطة، أو إقامة دعاوى قضائية ضدهم. وعلى النقيض الأخر، هناك تباين داخل التيار الشيعى، حيث أعلن فريقا منهم تحديه لقرار غلق المسجد، والذهاب غدا الاحد للاحتفال بذكرى عاشورا،بينما قال عماد قنديل القيادى الشيعى إنه لن يذهب غدا لمحيط الحسين احتراما لقرار وزارة الأوقاف. وعلى غرار مقولة "طز فى مصر" التى نطق بها مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، خرجت علينا اليوم قيادية شيعية بنفس المصطلح، اعتراضا منها على اغلاق وزارة الأوقاف مسجد الحسين عقب كل صلاة تزامنًا مع ذكرى عاشوراء. وقالت القيادية الشيعية رانيا العسال المشهورة باسم بنت زينب:" تم الآن غلق ضريح الحسين بالقاهرة ومنع الصلاة فيه، فما دموا ينكروا أن لا شيعة بمصر فلماذا هم خائفون؟ طز بالدستور والمواطنة". وأعلنت "العسال" تحديها لعوام المصريين الذين يرفضون طقوس الشيعة فى ذكرى عاشوراء، قائلة :نازلين للحسين غصبا عن السلفيين والدولة التى تحميهم كالملحدين ينكروا وجود الله ولا يتكلموا إلا عن الله وينكروا وجود الشيعة ولايستهدفوا غيرهم". ومن ناحيته، قال عماد قنديل القيادى الشيعى، لن أذهب غدًا الأحد لمحيط مسجد الحسين احترامًا لقرار وزارة الأوقاف لغلق المسجد. وأشاد "قنديل" خلال تصريحات لـ"انفراد" بقرار وزارة الأوقاف بغلق المسجد، قائلا :" القرار جيد وفقا لظروف الحالية ووفقا لتصريحات وأفعال التيار السلفى الداعشى، فالدولة لا تريد قلق أو أى ارتباك لذلك قررت غلق المسجد". وتعليقًا على تصريح الشيعية رانيا العسال "طز فى دستور مصر" قال محمد جاد الزغبى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية :"ليس مستغربا صدوره من الشيعة أبدا ولا حتى صدور ما هو أفدح منه لعدة أسباب، أولا : هذا السب من تلك الشيعية لا يعتبر شيئا أمام طبيعة الشيعة أنفسهم فى السب والقذف والإرهاب، فقد بلغوا فى الطعن واللعن مستويات لا يتخيلها غير المهتمين بشأنهم المتابعين لهم، وهذا يعود بالأساس إلى أن طبيعة حياتهم التى اعتادت الفواحش والعيش بها ولها والترويج لها، فليس مستغربا صدور هذا ضد مصر". وأضاف "الزغبى" فى تصريحات لـ"انفراد":"من ناحية أخرى ليس مستغربا هذا الحقد الظاهر، لأنه حقد قديم وأزلى تجاه مصر وشعبها عموما منذ نجاح مصر فى التصدى للدولة العبيدية المسماه زورا بالفاطمية والتى سماها العلامة جلال السيوطى بالدولة العبيدية الخبيثة، فقد نجح الشعب المصرى فى قهر تلك الدولة وطردها بعد مقاومة هائلة استمرت ثلاثة قرون حتى رحلوا عن مصر". وتابع: "وإثباتا لما قلته من أن حقد الشيعة قديم جدا، نجد أن أكبر وأهم مراجعهم وهو كتاب ( الكافى ) لعلامتهم الكلينى فيه حديث يتداولونه فى عقيدتهم ينهى عن شرب ماء النيل فى مصر!! مضيفًا:" إصرار الشيعة على الاحتفال بأعيادهم داخل مصر ليس أمرا اعتباطيا بل هو استراتيجية مارستها إيران من قبل منذ عهد الخمينى، وهو الاختراق المنظم للمجتمعات السنية بإبراز عقيدتهم ولأن الدولة المصرية منذ عهد السادات تدرك هذا جيدا، فلا زالت سياستها تجاه تحركات الشيعة يقظة وهو ما يقف خلف قرار الأوقاف دائما بغلق ضريح الحسين تماما فى أمثال تلك الأعياد الشيعية حتى لا يستغلوه بإبراز احتفالاتهم الإرهابية القائمة على اللطم والتطبير "ضرب الجسم بالأدوات الحادة".








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;