<< مريم الكعبى: مصر ستظل تاريخا يصنع مجداً ينتصر للمجد
<<مراقبون: تميم يعتمد على الحرس القديم من إعلاميين وإرهابيين وسياسيين للتحريض ضد الرباعى
شخصيات وكيانات عديدة، يعتمد عليها تنظيم الحمدين، فى إشعال الأزمة القطرية مع الدول العربية، سواء عبر أدوات التحريض، أو التشويه لدول الرباعى العربى وبث الفتن فيها، أو من خلال التطاول على الرموز، أو مواصلة دعواتهم للنظام القطرى باستمرار سياساته المعادية للمنطقة، ورغم اعتماد الأمير القطرى على شخصيات عديدة مثل عزمى بشارة ويوسف القرضاوى وقيادات الإخوان الهاربة فى الدوحة، فهو أيضا يعتمد على إعلاميين قطريين، لهم دور كبير فى التحريض والتشويه، وعلى رأسهم عبد الله العذبة، رئيس تحرير جريدة العرب القطرية التابعة لتنظيم الحمدين.
العذبة ظل يهاجم دول الرباعى العربى، كما أنه هاجم القبائل القطرية، التى انتقدت سياسات تنظيم الحمدين، وبرر عمليات القبض عليهم وسحب الجنسية منهم، وهو ما دفع كتاب عرب ومعارضين قطريين لفتح النار عليه.
البداية عندما شنت الروائية الإماراتية مريم الكعبى هجوما حادا على القطرى عبد الله العذبة المرى، رئيس تحرير جريدة العرب القطرية الموالية لنظام تميم، بعد تطاوله على مصر، لتؤكد له أن مصر ستظل تاريخا يصنع مجداً ينتصر للمجد.
وكتبت مريم عبر حسابها على "تويتر": "دولة يخطط لحروبها الإعلامية عزمى بشارة والمتحدث الرسمى لها العذبة، الذى أصبح يقطر سفاهة وابتذالا وإسفافاً، كيف يمكن توصيفها؟ وأن تبلغ الحرب الإعلامية بالعذبة إلى ذلك المستوى من الانحدار فى مستنقع الابتذال هو أمر يكشف عن سقوط مروع لدولة يمثلها العذبة حصرياً".
وأضافت مريم: "من يتابع تغريدات العذبة يعرف الكبير الذى علم الكتائب الإلكترونية كيف يكون مستوى الهبوط والانحدار الأخلاقى فى حرب دعائية قذرة يمتهنونها"، مؤكدة: "سيذكر التاريخ أن مصر وشعبها أطاحا وبالضربة القاضية بأحلام قطر، التى كانت تهفو للسيطرة على القرار العربى عبر إحكامها السيطرة على حكم مصر وفشلت".
ووجهت مريم رسائل هجومية على العذبة، قائلة: "بلغوا العذبة.. أمريكا ودوّل الاتحاد الأوروبى التى حاولت وتحاول حصار مصر وتركيعها اقتصادياً لم تستطع وفشلت وانتصرت مصر وهى فى أسوأ حالاتها"، مضيفة: "بلغوا العذبة.. أن رئيس مصر أصدر قرارات تاريخية راهن بها على شعبيته لينتصر لوطنه وأنه اسمه للتاريخ وعناوينه وسطوره ومادته ومداده".
وتابعت مريم: "بلغوا العذبة.. أن مصر ليست إخوانية وأنها لا تستجدى المعونات ولا تشترى الولاءات، لأنها مصر وستظل مصر تاريخا يصنع تاريخ ومجداً ينتصر للمجد"، وأضافت: "بلغوا العذبة وأشباهه.. مصر لم تهزم إرادتها جيوش جرارة ولَم تنل منها مؤامرات دنيئة ولَم ينتصر عليها عدوان، ستظل عصية على كل متآمر وعدو وحاقد".
واستكملت مريم، هجومها على العذبة، قائلة: "بلغوا العذبة وأشباهه.. مصر ليست تركيا الطامعة، لا تقف لتستجدى ولاء ولا تشترى ذمم، تنتصر لقضايا الأمة بدون مقابل ولا أطماع ولا أجندات"، مضيفة: "مصر مصنعاً للفكر والثقافة، ومن عرف مفكريها وقرأ لهم عرف معنى رقى الفكر ورقى التعبير عنه".
وأضافت: "مصر ليست مرحلة، إنها تاريخ جاءت إمبراطوريات وغابت ونهضت دول واختفت ومصر باقية"، موضحة: "سياسة قطر التى اشترت تنظيم عالمى للكرة واشترت منظمات حقوقية ومطبوعات دولية وذمم مشاهير فى دول العالم فشلت تجارتها فى مصر".
واختتمت مريم، سلسلة تدويناتها المهاجمة للعذبة، قائلة: "بلغوا العذبة وتلاميذه الحمقى.. تعاون التحالف العربى هو خدمة لقضايا الأمة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من خراب هو صنيعة سياسة دولته"، مضيفة: "حينما نقول مصر نقصد الوطن العربى، فمن مصر تتشكل حياة الوطن العربى، هى قلب الأمة، من يعشق عروبته يعرف بأن قلبها الخافق مصر".
وفى السياق ذاته، توعد المعارض القطرى، صالح الغفرانى المرى، عبد الله العذبة قائلا: "سنجعلك مثالاً فى النعارة، تم تهجير وتشريد وسحب جنسيات الآلاف من فخيذة ربعك ال غفران ولم نر نعارتك وأستنكارك أنما كان سكوتك سيد الموقف".
وقال المعارض القطرى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "تتحدث عن النعارة أين موقفك من أطفال ونساء وكبار السن من عائلة ال غفران عندما ظلمتهم حكومة قطر سحب جنسياتهم تشريدهم تهجيرهم أين هى نعارتك؟".
وحول اعتماد تنظيم الحمدين على شخصيات إعلامية وإخوانية على دعم سياساته وتبرير انتهاكاته لحقوق الإنسان قال أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن عبد الله العزبة احد ادوات قطر فى تأجيج الأزمة القطرية ضد رباعى العربى بتغريداته وبكتاباته المستفزة.
وأضاف عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، لـ"انفراد"، أن نظام تنظيم الحمدين يستخدم العذبة للمزايدة ولإشعال فتيل الأزمة ولاستفزاز الرباعى العربى المقاطع.
وحول ما عى الشخصيات أو الكيانات الأخرى التى يعتمد عليها تنظيم الحمدين لإشعال الأزمة القطرية، قال العنانى أن الحمدين يعتمد على كيانات أكثر من اشخاص وعلى رأسها الكيانات الارهابية كالإخوان والنصرة وداعش حركة الشباب بالصومال القاعدة.
وفى السياق ذاته قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن تنظيم الحمدين يعتمد على الحرس القديم لمشروع التوسع الإقليمى على حساب النظام العربى سواء سياسيين مثل حمد بن جاسم أو إعلاميين مثل العذبة أو متطرفين وإرهابيين مثل يوسف القرضاوى.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن النظام القطرى يعتمد ايضا على رؤساء دول يستخدمون أدوات مشابهة وتجمعهم مصالح مشتركة مع الدوحة مثل رجب أردوغان.