"الصحة" فى رسالة طمأنة: حمى الضنك ليست وباء.. ليست معدية.. ولا تسبب الوفاة.. وتؤكد: العلاج يضمن الشفاء فى 3 أيام.. الطب الوقائى: بعوضة الزاعجة وراء إصابات القصير .. وانتهاء مكافحة بؤر انتشارها خلال 10

"لا توجد أى وفيات لحمى الضنك فى جميع أنحاء الجمهورية ولا تسبب الوفاة، وإنما لها أعراض يتم علاجها بشكل طبيعى، ونكثف الإجراءات الوقائية للقضاء على المرض تمامًا فى أماكن انتشاره".. هذا ما علق به الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة على إصابات عدد من أهالى القصير بالبحر الأحمر بالمرض. وقال الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان فى تصريحات لـ "انفراد"، أن الحالات المصابة بحمى الضنك بالبحر الأحمر فى تراجع مستمر، والمصابين بالمرض فى طريقهم للشفاء، لافتا إلى أنه تم توجيه فريق وقائى إلى مدينة القصير للقضاء على المرض ومحاصرته. وأضاف مجاهد أن السبب الرئيسي للمشكلة أن الأهالي هناك يتناولون المياه من خلال خزانات، بالإضافة إلى أماكن تجمع للمياه تسمى المشربية يذهب إليها المواطنون بالجراكن لجمع كميات كبيرة من المياه، وأوضح أن الخزانات الموجودة بالمنازل أكثر من نصفها تتم تغطيتها بقطعة من الصاج وهو ما ساهم في تكاثر البعوض الناقل للمرض والذى يتكاثر بالمياه العذبة. وأشار مجاهد إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات الوقائية والاتفاق مع الأهالي على تفريغ المياه الموجودة بالخزانات للقضاء على تلك اليرقات، في نفس الوقت تم الاتفاق مع شركة مياه الشرب على الدفع بمياه لتزويد الخزانات فى اليوم التالى وتغطيتها بقطع من الفايبر بدلا من الصاج. وتابع : يتم حاليا رش المناطق المنتشر فيها البعوض تجنبًا لهذا المرض، موضحًا أن حمى الضنك ليس وباءً وليست معدية ولا يوجد وفيات مصريين من هذا المرض، واستكمل :"المرضى جاءوا للمستشفيات وعادوا لمنازلهم بعد تلقى العلاج" . من جانبه أكد الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان لــ "انفراد" أن الحالات المترددة على المستشفيات فى البحر الأحمر بسبب حمى الضنك انخفضت بنسبة 95 %، مؤكدا أن فرق الطب الوقائى متواجدة منذ أسبوعين لمكافحة المرض وسيتم القضاء عليه نهائياً خلال 10 أيام بفضل المكافحة الدورية وإزالة أسباب تعايش البعوض المسبب لحمى الضنك. وأضاف الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان أن حمى الضنك تسببها بعوضة تسمى الزاعجة المصرية، وتعيش فى المياة العذبة المكشوفة وتقوم بلدغ الشخص وتسبب له ارتفاع فى درجة الحرارة وآلام بالعضلات وصداع، ويتم علاج هذه الأعراض عن طريق الأدوية المتعلقة بالصداع وخفض الحرارة والتى تتوفر بالمستشفيات بشكل كبير وتابع : لايستغرق العلاج أكثر من 3 أيام . وتابع الدكتور عمرو قنديل أنه لاداعى للقلق والمرض تمت السيطرة عليه ولايوجد أى تفشى وبائى فى المناطق والمرض موجود فى 100 دولة حول العالم ولم يسبب وفيات نهائياً، وتم الاتفاق مع محافظ البحر الاحمر على تغطية الخزانات والحفاظ على نظافتها طوال الوقت. وفى ذات السياق أكد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة أنه يتابع الوضع فى البحر الأحمر ويتلقى تقارير بحالات المصابين بشكل دورى وطلب من الطب الوقائى توسيع نشاط المكافحة فى مناطق انتشار المرض، مؤكدا أنه لا خوف من أى مضاعفات فالمرض لا يسبب الوفاة ، لافتاً إلى أن الطب الوقائى لدية خطة لمكافحة الأمراض الموسمية.