بعد إحالته للمحاكمة العاجلة.. خطيب مسجد الأربعين بميت حبيب فى الغربية يسرد تفاصيل اتهامه بزواج القاصرات.. لم أشارك سوى فى إشهار زواج الفتاة بدعوة من جدها.. فرج صقر: "والدة العروسة اتهمتنى زور وربنا هي

استنكر أهالى قرية ميت حبيب التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، ما حدث مع الشيخ فرج صقر إمام وخطيب مسجد الأربعين بالقرية بعد إحالته للمحاكمة العاجلة على خليفة اتهامه بتزويج 27 فتاة قاصرة، واتهامه فى دعوى قضائية من سيدة بالقرية وتدعى "أزهار. ع" فى المحضر رقم 12098 لسنة 2016 إدارى مركز سمنود. فى الوقت الذى تشهد فيه قرى محافظة الغربية انتشار ظاهرة زواج القاصرات ورغم علم العائلات بخطورته ومخالفته للقانون إلا أنهم يضربون بالقوانين عرض الحائط، ويقدمون على تزويج بناتهم رغم أن أعمارهن لا تتجاوز الـ14 عاما، فبمجرد أن يأتى "عريس الأحلام" لا يفوتون الفرصة دون مراعاة لأخلاقيات وقواعد المجتمع. "انفراد" التقى الشيخ فرج مصطفى فرج صقر إمام وخطيب مسجد الأربعين بالقرية والذى أحيل للمحاكمة العاجلة بتهمة تزويج القاصرات، وقال إنه من مواليد 1958 بقرية ميت حبيب مركز سمنود بمحافظة الغربية، وحصل على الشهادة الابتدائية من بمدرسة أبو بكر الصديق، ثم التحق بالمعهد الأزهرى بالقرية والمعهد الإعدادى والثانوى بالمحلة، وتخرج منه عام 1978 والتحق بكلية الدعوة الإسلامية عام 1979 وتخرج فى عام 1982 بتقدير عام جيد جدا ضمن أوائل الدفعة، وكان له الحق فى التعيين. وأضاف أنه التحق بالعمل بالأوقاف واعتلى منابر مساجد القرية منذ أن كان عمره 15عاما، مشيرا أن أول مرة يصعد فيها المنبر كان فى سن صغيرة عندما كان متواجدا بأحد مساجد القرية وتعذر حضور الخطيب وقام بإلقاء الخطبة،ومنذ ذلك الوقت يومها وهو يخطب فى الناس. وأضاف أن للخطابة سلوكا والتزامات ومن لم يكن قدر المسئولية فسينكشف أمره ويفقد احترام الناس، قائلا: ربنا من على بهذه النعمة وتخرجت من الكلية بهذه الكيفية. وأشار أنه فى عام 1983 كانت كلية أصول الدين سيتم افتتاحها وكان وقتها مجندا بالقوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية، وأعلنت الكلية عن مسابقة لتعيين أوائل الخريجين وكلف خاله أن يقدم أوراقه للمسابقة إلا أنه نسى أن يقدمها وتوجه إلى الزقازيق وتقابل مع الشيخ محمود أبو هاشم شيخ الطريقة الهاشمية لتقديم أوراقه ورفض الوظيفة بعد طلب منه أحد الموظفين دفع مبلغ من المال لتسهيل إجراءات الحصول على الوظيفة. وأضاف أنه صدر له له قرار منفرد بالتعيين بالأوقاف لكونه من أوائل الخريجين ومنذ عام 1984وهو يعمل إماما وخطيبا بالأوقاف. وردا على واقعة إحالته للمحاكمة العاجلة فى واقعة تزويجه القاصرات فأكد أن الواقعة تعود للعام الماضى، مؤكدا أن زواج المبكر للقاصرات منتشر بأنحاء الجمهورية وأن ما حدث شارك فيه بالخطأ بأن قام بإشهار الزواج دون علمه بأن العروسة قاصر. وأضاف أنه لم يتفق مع أهل العروسين على الزواج وليس له أى مصلحة من زواجهما سوى أنه قام بإشهار الزواج بدعوة من فرج العنترى جد العروسة وتوجه للمسجد وألقى خطبة الإشهار، ثم قام بإشهار الزواج، لافتا أن هذه ليست المرة الأولى التى يقوم فيها بإشهار زفاف بالقرية. وأضاف أنه تبين له بعد الإشهار أن العروسين قاموا بكتابة إيصالات أمانة على بعضهما البعض ولكونه يرتبط بعلاقة ود وحب بأهالى القرية تم اختياره للاحتفاظ بإيصالات الأمانة. وأشار أن عدة خلافات نشبت بين العروسين وأسرهما وحضر عدة جلسات صلح، مؤكدا أن عم العروسة يعلم جيدا أنه ليس له علاقة بزواجهما سوى الإشهار فقط. وعن اتهامه بتزويج 27 فتاة قاصر فقال إن الشائعة تنتشر كالنار فى الهشيم وأن الزواج يتم على مراحل واتفاقات بين أسر العروسين وليس له أى علاقة بما تم بينهما، متسائلا: أين دورى فيما تم بينهم من اتفاقات ولم يكن لدى علم بما تم ولم أعلم أنها فتاة قاصر واقتصر دورى على إشهار الزواج. وأضاف أنه حضر لحل مشاكل بينهما تبين لى أن الفتاة تتلقى التعليمات من والدها بفرنسا الذى لم يمنحها الفرصة أن تعيش كزوجة وأن زوجها مظلوما فى هذه الزيجة. وأضاف أنه يحتفظ بإيصالات الأمانة ويخشى أن يسلمها لأحد حتى لا يتأذى الزوج، مؤكدا أنه لم يتلق أى إخطار بنقله لمسجد آخر بعد الواقعة ولكن تم إحالة الواقعة للشئون القانونية بمديرية الأوقاف ومنها للنيابة الإدارية، لافتا أنه مثل أمام النيابة الإدارية بصفة ودية قبل أن يتم استدعاؤه بشكل رسمى وسرد لرئيس النيابة ما حدث وقال له رئيس النيابة" سألنا عنك وعرفنا مكانتك فى ميت حبيب وبنستدعيك بصفة ودية" وقلت له إن مقدمة البلاغ أساءت لى وأنا مسامحها وأبلغت رئيس النيابة بإمكانية الوصول للزوج واستدعائه لسماع أقواله. وأضاف أن والده الفتاة حضرت لمنزله للحصول على إيصال الأمانة الخاص بزوج ابنتها لمقاضاته، وحاول تهدئتها وإثنائها عن أفعالها ولكن دون فائدة ورفض إعطائها الإيصال خوفا على الزوج من الأذى، مؤكدا أن أسرة الفتاة توعدوه بالأذى والحصول بطريقتهم على إيصال الأمانة. وأكد أن الأمر أثر بالسلب عليه وعلى أسرته وتعرض لظلم وافتراء من السيدة التى تحاول بشتى الطرق الزج باسمه فى قضية ليس له صلة بها من قريب أو من بعيد سوى من سمعته. وقال إن أبناء القرية يعلمون من هو فرج صقر وليس له أى صلة بالزواج سوى أن قام بإشهار الزواج والاحتفاظ بإيصالات الأمانة. قائلا المظلوم ربنا هينصره ولو أصابنى مكروه ربنا هيعوضنى خير وأقول لمقدمة الدعوى اتقى الله لأنك ظلمتينى وانا مليش علاقة بالزواج، مؤكدا أنها تآمرت مع أقاربها عليه وأدلوا بشهادات زور ضده فى القضية. فى الوقت الذى سيطرت فيه حالة من الغضب على أبناء القرية من الدعوى القضائية المرفوعة ضد الشيخ فرج صقر واستنكروا ما فعلته السيدة فى حقه، وقاموا بجمع توقيعات على شهادات بحسن خلق الشيخ فرج صقر وإدانتهم لمحاولات النيل من سمعته. يقول الدكتور عبد الجوار النجار أحد أبناء القرية: الشيخ فرج شخص محترم وعلى خلق ويقدره الكبير والصغير وليس له أى علاقة بزواج القاصرات، ويحبه الجميع لمشاركته لهم فى جميع المناسبات. أما محمد أبو جلالة من القرية فاستنكر ما فعلته والدة العروسة فى حق الشيخ والدعوى القضائية التى أقامتها ضده، مؤكدا أن الشيخ يعرفه الجميع ويكن له الأهالى التقدير والاحترام، مشيرا أن الهدف من القضية النيل من سمعته والزج به فى مشاكل ليس له أى صلة بها.




































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;