قطر وإسرائيل سفاحا "الروهينجا".. "آل عمادى" المقربين من "تميم" مهندسو صفقات السلاح الإسرائيلية لـ"بورما" وراء مجازر المسلمين.. سفير الدوحة بتل أبيب سهل البيع للحكومة البورمية.. وابن عمه فى ميانمار وسي

وأخيرا انكشف المستور وعرف العالم من هم السفاحون القتلى الرئيسيون الذين يفتكون بالأقلية المسلمة "الروهينجا" فى دولة "ميانمار" من وراء الكواليس، ومن يمد إرهابيى بورما بالسلاح ومن يدفع ومن يمول تلك الصفقات القذرة لقتل الأطفال واغتصاب النساء وشن إبادة جماعية لم يشهدها التاريخ من قبل، حيث تبين أن قطر هى الممول وإسرائيل مورد السلاح. منذ عدة سنوات والزيارات بين المسئولين العسكريين فى بورما الدولة الإرهابية فى جنوب شرق آسيا، وإسرائيل متبادلة، وهو الأمر الذى نشرته الصحف فى تل أبيب علنا، ولكن المفاجأة التى يكشفها "انفراد" خلال التقرير التالى، أن الشيطان يكمن فى التفاصيل، فعائلة "آل عمادى" المسيطرة على معظم الاقتصاد فى إمارة قطر الداعمة للإرهاب، والمقربة من أميرها تميم بن حمد آل ثانى، هى الوسيط الرئيسى للصفقات السلاح بين الطرفين. سفير تميم فى ميانمار (بورما سابقا) حسن بن آل عمادى، وابن عمه محمد العمادى، المندوب القطرى لدى إسرائيل، هما حلقة الوصل الخفية لكل الصفقات العسكرية خلال السنوات الماضية بين القتلى فى بورما ودولة الاحتلال الإسرائيلى، فالاجتماع الأخير بين ميا تون أو، رئيس الأركان العامة للجيش فى ميانمار، والسفير القطرى كشف العديد من سبل التعاون بينهما. تل أبيب ترفض وقف بيع السلاح لبورما مؤخرا رفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية وقف بيع السلاح للجيش فى ميانمار، على الرغم من الجرائم المرتكبة ضد مسلمى "الروهينجا"، فعلى الرغم من الطلب المستمر من قبل حقوقيين لوقف إسرائيل بيع أسلحتها لميانمار إلا أنها تصر على الاستمرار فى ذلك. وقد زار رئيس أركان جيش ميانمار السابق أونج هلينج، إسرائيل فى سبتمبر 2015 بهدف شراء أسلحة من مصنعين إسرائيليين والتقى نظيره الإسرائيلى جادى إيزنكوت والرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين، وفى المقابل فإن رئيس دائرة التعاون الدولى فى وزارة الدفاع الإسرائيلية ميخائيل بن باروخ زار ميانمار فى صيف 2015، وكل ذلك بتنسيق تام من جانب عائلى "آل عمادى". السلاح الإسرائيلى لبورما ويمثل بيع إسرائيل للسلاح لحكومة ميانمار نسبة تتراوح بين 20 - 25 % من ناتجها، وخلال الشهور الماضيى باعت تل أبيب أكثر من 100 دبابة، إضافة إلى قوارب حربية وأسلحة خفيفة للحكومة البورمية، بل تولت إحدى الشركات الأمنية الإسرائيلية "تار أيديال كونسبتس"، تدريب قوات بورمية خاصة فى ولاية "راخين" حيث أحداث العنف مشتعلة؛ ونشرت الشركة صُورًا على موقعها على الإنترنت تُظهر فريقها بينما يقوم بتعليم تكتيكات قتالية وكيفية استخدام السلاح. استثمارات قطر فى ميانمار ولدولة تميم الإرهابية أطماع كبرى فى داخل الدولة المضطهدة للمسلمين، فتدير الدوحة حقول الغاز الطبيعى التى لا حصر لها فى ميانمار، وذلك داخل مبنى من 3 طوابق فى شارع "اينيا ميانغ روود" بالعاصمة الميانمارية "يانجون". ويعد السفير القطرى هناك مهندس العلاقات التجارية والأمنية بين البلدين، فهو أعمال الإمارة كسفير لتنظيم الحمدين وليس للدولة، وقد ساهم قبل عدة أعوام باحتكار شركة "أوريدو" القطرية للاتصالات لسوق شبكات الهاتف المحمول فى الدولة التى يعانى مسلموها من تمييز واضطهاد وعمليات إبادة جماعية. الدوحة تشترى جنرالات الجيش البورمى بالمال وللعمادى تحركات سرية وخبيثة، من اجل شراء ذمم قيادات الجيش البورمى، لتسهيل الطرق من أجل بث المزيد من الاستثمارات هناك، فجنرالات الجيش هوم المتحكمون فى كل شىء بالدولة القاتلة لشعبها، وتحمل لقاءات هذا السفير المتكررة مع المسئولين البورميين أجندات كثيرة، ليس من بينها أى مناشدة لوقف العنف ضد مسلمى الروهينجا. وفى السياق نفسه، قالت مصادر قطرية بالمعارضة، لـ"انفراد" إن العمادى له الفضل فى استثمارات بنك قطر الوطنى "قطر ناشيونال بنك" فى ميانمار، ويعتبر حلقة الوصل بين أجهزة استخبارات البلدين، كما لد اليد الطولى فى إنتاج الغاز هناك. وتضخ الدوحة مالها الحرام فى الاستثمارات البورمية منذ عام 2013، وتجنى مليارات الدولارات أرباح من شركة "أوريدو"، والمصرف الوطنى القطرى وغيرها من المؤسسات والشركات القطرية التى تعمل هناك، كما تقوم بجلب العمال البورميين للعمل فى إنشاءات ملاعب كأس العالم المقرر له فى 2022. الدوحة تكشف عن نيتها الخبيثة ولم تسحى الدوحة بالتفاخر علاقتها الخبيثة مع مينمار (بورما سابقا)، فقد ذكر موقع وزارة الخارجية القطرية، أن الاجتماع جرى لبحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. يأتى ذلك فى الوقت الذى يشن فيه جيش ميانمار حملة قمعية وانتهاكات جسيمة ضد مسلمى الروهينجا شمال إقليم أراكان، كما تعرض النظام والجيش لحملة من الانتقادات الدولية والمنظمات الإسلامية والحقوقية، نتيجة الانتهاكات التى تمارس ضد الأقلية المسلمة فى البلاد. ودائما يلتقى العمادى مع قادة الجيش المنتهك لحقوق الروهينجا، ويبحث معهم سبل التعاون المشترك، بل تقدم الدوحة الدعم اللوجستى للجيش الذى يحرق القرى فى إقليم راكان ويغتصب النساء ويشرد الأطفال، بل تقوم بتمويل صفقات سلاح البورمية من إسرائيل للخلاص من الأقلية المسلمة هناك للأبد.






































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;