قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إنه من حق حركة حماس أن تتولى الحكم حال نجاحها فى الانتخابات إيماناً منه بالديمقراطية، مؤكداً أنه لا يمانع أن تكون الحكومة أو الرئيس من حماس إذا الشعب أراد ذلك، مضيفاً :"سأقول لهم ألف مبروك فالانتخابات ستكون نظيفة ولا يمكن السماح بالتزوير أو اللعب".
وأضاف "عباس" خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر فضائية "ON E"، :"دخلت انتخابات 2006 وكنت أعلم بخسارتى ولكن أكملت الترشح إحتراماً لقرارى وباركت لحماس وشكلوا الحكومة".
وعن الموقف الأمريكى والقطرى والتركى، قال: "أمريكا لا تمانع ما يجرى وفهمت أنها موافقة، ووجهت الشكر لترامب على جهوده للمصالحة، فقال لى العفو، أما الجانب القطرى لم يتحدث لى عن شىء ولم يرفضوا ذلك، ووكذلك أردوغان لم يذكروا الأمر بخير أو شر".
وأشار إلى أن حركة حماس وقعت على اتفاقات مع إسرائيل فى قصر الاتحادية إبان المعزول محمد مرسى بحضور هيلارى كلينتون، مستطرداً:" كنت بتفرج..وكلنا بنتفاوض مع إسرائيل".
وقال الرئيس الفلسطينى، إن مفاوضات المصالحة الفلسطينية تتوقف إذا وُضعت عراقيل أمام الحكومة، موضحاً أنه سيتم استنزاف كل الوسائل وكل الفرص لإتمام المصالحة.
وأضاف أبو مازن ، أن الوحدة الوطنية غالية وثمينة، ولكن قد يكون هناك من يستغلون الفرصة ليوقفوا المصالحة، كما أن هناك من سيخسر إذا حدثت وحدة وطنية.
وأشار الرئيس الفلسطينى إلى أن المصالحة الفلسطينية فرصة قد لا تتكرر مرة أخرى، موضحاً أنه يؤمن بشعار أنه لا دولة فى غزة ولا دولة بدون غزة".
وقال أبو مازن، إن الظروف الصعبة التى مرت بها على مصر خلال حكم الإخوان حالت دون إتمام المصالحة، مؤكداً أن مصر كانت فى الصورة ولم تخرج أبداً عن المعادلة إطلاقاً.
وعن سؤاله حول ما تمتلكه مصر وتفقده قطر فيما يخص القضية الفلسطينية، قال"عباس": "الجغرافيا السياسية والأمن القومى.. ولا يوجد دولة أهم من مصر بالنسبة للقضية الفلسطينية لتكون صاحبة رأى وموقف خاصة أن مصر تعانى مما يجرى فى سيناء وغيرها"، مضيفاً:" الأسلحة التى تأتى لمصر من الإنفاق وغيرها".
وأشار إلى أنه رحب بموافقة حماس على تنفيذ المطالب، مستطرداً: "الموضوع والقضايا كانت واضحة.. وحماس وافقت ذلك ومصر تتولى التطبيق والتنفيذ أيضاً"، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد لقاء بين قيادة حماس وفتح فى القاهرة لبحث تفاصيل المصالحة من أولها لآخرها.
وقال الرئيس الفلسطينى، إن حركة حماس وقعت على اتفاقات مع إسرائيل فى مكتب الرئيس المعزول محمد مرسى فى قصر الاتحادية برعاية أمريكية فى حضور هيلاري كلينتون.
وأضاف "عباس" ، :"كنت بتفرج..وكلنا بنتفاوض مع إسرائيل"، مشيراً إلى أنه فى حال إتمام المصالحة الفلسطينية ستكون حركة حماس مشاركة فى المفاوضات مع إسرائيل.
وأكد أن مصر لها الدور الكبير والبارز بحكم الجغرافية السياسية والأمن القومى، لافتًا إلى أن الأسلحة المهربة لسيناء تأتى عن طريق الأنفاق.
وفى حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية" cbc"، قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إن لديه رغبة شديدة جدا فى أن تتم المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه بعد 11 سنة انقسام يجب أن تعود اللُحمة الفلسطينية.
وأضاف أبو مازن، أنه لا دولة فلسطينية بدون الوحدة، مردفاً: "عندما قدمت حماس المبادرة تلقفناها مباشرة".
وأعرب عن تمنيه أن يتم التطبيق على الأرض ما تم الاتفاق عليه بالمصالحة، لافتاً أنه تم تشكيل حكومة الوفاق الوطنى بتوافق كامل بين فتح وحماس.
وتابع الرئيس الفلسطينى:"نحن لا نطلب شيئاً من حماس، وما نطلبه أن حكومة الوفاق الوطنى التى شكلت فى عام 2014، تعود إلى غزة لتمارس عملها كاملاً كما تمارسه فى الضفة الغربية"، مردفاً:"لن أقبل أحد أن يتدخل فى شئوننا الداخلية، باستثناء مصر، والرعاية المصرية موجودة والكل يقبلها، ومصر مهمة جداً بالنسبة لنا، ونحن جزء من أمنها القومى".
وقال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إنه شخصياً لا يفضل الترشح للانتخابات الرئاسية لكن إذا طلبه الشعب سيقدم على هذه الخطوة، مستطرداً: "أنا متفاءل أنه سيأتى الوقت الذى سنحصل فيه على دولة فلسطينية مستقلة ولكن ليس قريباً".
وأضاف الرئيس الفلسطينى، أنه لا يعرف متى سيزور غزة ويتوقف ذلك على ما يتم على الأرض من إجراءات، لافتاً أن بينهم وبين حماس خلافات وستبقى، فحماس حركة إسلامية، ويختلف معها فى الأيديولوجيا، وهم جزء من الشعب الفلسطينى.
وذكر أبو مازن، أنه إذا أرادت حماس الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية يجب أن يلتزموا بقواعدها، موضحاً أن عودة الجزء المستقطع من الميزانية لحماس سيكون بعد تمكين حكومة الوفاق على الأرض فى غزة.