قام الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، وإيرينا بوكوفا، رئيس منظمة اليونسكو، بتفقد متحف الفن الإسلامى، منذ قليل، للوقوف على آخر التطورات، تمهيدا لافتتاحه قريبا.
وأوضح الدكتور أحمد الشوكى، المشرف العام على متحف الفن الإسلامى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الزيارة شملت مشاهدة جميع الأعمال الإنشائية، وتفقد القاعات الجديدة، وسيناريو العرض المتحفى، مضيفا أن رئيس منظمة اليونسكو أشادت بأعمال تطوير المتحف وأبدت إعجابها بما تم من ترميم بالداخل والخارج.
ومن جانبها قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إن زيارة رئيس منظمة اليونسكو برفقة مدير منظمة الفرنكوفونية، تأتى لمتابعة ومشاهدة تطورات المتحف الفن الإسلامى.
وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الزيارة تضمنت جلسة حوارية مع الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، والتى أكدت فيها إيرينا بوكوفا رئيس منظمة اليونسكو، على استغلال المتحف الفن الإسلامى كوسيلة لفهم تعاليم الإسلام الحقيقى ودوره فى الحضارة الإسلامية فى النهوض بدول أوروبا، حيث إن اللبنة الأولى فى العلوم بجميع دول العالم كانت على يد علماء الإسلام.
وأضافت "صلاح الدين" أن إيرينا بوكوفا أكدت أن الإسلام ليس موجودا بالدول العربية فقط ولكنه يوجد بالدول التى تتحدث لغات غير العربية، وأن الإسلام يتناول الجمال والسماحة، وليس داعيا للعنف، بينما يقوم بنشر العلم والعمل على احترام الآخر واستيعاب الجميع الحاملين للديانات الأخرى.
وتابعت إيرينا بوكوفا، أن كل هذا يؤكد أن "داعش" لا ينتمى للإسلام بأى صلة، وأن منهجهم الذى يتبعوه الإسلام برىء منه، وأن متحف الفن الإسلامى سيكون منارة للعلوم بالمجتمع المصرى والمجتمعات الأخرى.
كما اتفق كل من منظمة اليونسكو والفرانكوفونية ووزارة الآثار على أن يكون المتحف الفن الإسلامى وسيلة للإعلان عن الإسلام الحقيقى والحضارة الإسلامية الحقيقية، وتأثيرها على كافة المجتمعات.