"قطر مقبرة العمالة الأجنبية".. سوء المعاملة ومساكن جماعية غير إنسانية تدفع لزيادة حالات الوفاة للعمال فى الدوحة.. إندبندنت: أصبحوا كالعبيد.. والمعارضة القطرية: 1200 عامل ماتوا خلال تجهيزات مونديال 202

تعانى العمالة الأجنبية فى قطر أسوأ أنواع المعاملة من قبل حكومة "الحمدين"، ما دفع بالصحف بالأجنبية لتؤكد أن الدوحة أصبحت مقابر للعمالة الأجنبية، فى الوقت الذى أكدت فيه حسابات المعارضة القطرية، أن ما يزيد عن 1200 عامل توفوا نتيجة سوء المعاملة خلال تجهيزات قطر للملاعب الخاصة بمونديال كأس العام 2022. وسلط الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، على الإجراءات القمعية التى تتبعها قطر خلال استعدادها لتنظيم مونديال كأس العالم عام 2022، وقال الحساب الرسمى للمعارضة القطرية على "تويتر"، إن قطر لا تبني ملاعب لكأس العالم إنما تبنى قبورا للعمالة ولابد من تحقيق حول هذه المأساة، عارضا ما ذكرته جريدة إندبندنت البريطانية، بأن عمال قطر لا يمكن تصنيفهم بالعمال بل العبيد. الصحيفة البريطانية، أكدت أن العمال الذين تستقدمهم قطر لتشييد ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، لا يجب تصنيفهم كعمال بل هم "عبيد" كما وصفتهم يبنون أضرحة وليس ملاعب كرة القدم. وتحت عنوان "مونديال 2022.. عمال قطر ليسوا بعمال بل عبيد"، سدرت الصحيفة البريطانية قصة عامل يدعى "سومن" كان يقطن فى قرية صغيرة فى احدى المدن الريفية فى بنجلاديش، قبل أن يأتى إليه أحد الأشخاص ممن يعملون لصالح حكومة بنجلاديش بعرض لوظيفة كاتب فى قطر براتب 400 دولار أمريكى شهريا، ورغم تذكر "سومن" فورا للحوادث التى كان يقرأ عنها حول البطش بالعمال الأجانب فى قطر، بيد أنه يوافق على العرض "المغري" فى نهاية المطاف حتى يتسنى له توفير الأموال لعائلته بدلا من البقاء فى قريته الصغيرة حتى يأتى الدور على أبنائه ليضطروا للسفر والمعانة بدلا منه. من جانبه اعتبر حساب "قطريليكس"، المحسوب على المعارضة القطرية، موديال 2022 بجريمة كبرى، مؤكدا أن ما يفوق من 1200 عامل لقوا حتفهم بسبب سواء امعاملة خلال بناء المعالم. وقال الحساب المسحوب على المعارضة:"مونديال2022 جريمة كبرى.. الدوحة تسعى لاستضافة الحدث الرياضى الأبرز فوق دماء 1200 عامل وانتهاكات بحق الآلاف!". وأكد أن مونديال قطر2022 سيكون الأعلى كلفة فى تاريخ كأس العالم والأكبر خسارة للشركات العاملة فى الدوحة. ونشر الحاسب، ما ذكرته صحيفة "إل إيكونوميستا الإسبانية، بأن كأس العالم فى قطر سيكتبه التاريخ كأقذر عمل رياضى، بسبب مئات العمال الذين يموتون ضحية ظروف العمل القاسية وغير الإنسانية، فى بناء الملاعب والبنية التحتية لكأس العالم 2022. من جانبها قالت الناشطة الحقوقية، داليا زيادة، إن قطر واحدة من أكثر الدول انتهاكاً لحقوق العمال، خصوصاً أن أغلب العمالة الموجودة بها هى عمالة وافدة، وحين تعرضهم لإصابة من أى نوع لا يتلقون رعاية طبية مناسبة. وأكدت الناشطة الحقوقية، فى تصريح لـ"انفراد" أنه يجب أن يكون هناك تدخل دولى لإنقاذ أرواحهم، وإلزام قطر بوقف هذه الانتهاكات وتوفير ظروف آدمية يستطيعون العمل والعيش فيها. وحول سوء معاملة قطر للعمال الأجانب، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن مشكلة العماله الاجنبية فى قطر مشكل كبيرة وبالذات عمال الهند وبنجالايش وباكستان والفلبين الذين يحصلون على رواتب متدنية جدا ويعيشون فى مساكن جماعية غير انسانية لا تتمتع بأبسط قواعد الصحة من حيث العدد ولا الامكانيات ويعملون فى ظروف صعبة ودرجات حرارة عاليه تؤدى فى حالات كثيرة إلى الوفاة. وأضاف المنشاوى، أن هذا ما حدث فى قطر اذ سجلت بعض حالات الوفاة للعمال الذين يبنون الاستادات الرياضية، موضحا أن تسليط جريدة اندبندنت، الضوء على هذا الأمر يقصد به أن قطر لن تنظم المونديال فتصبح الاستادات كمقابر لا يمارس فيها الرياضة. وكان المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، ذكر فى وقت سابق عبر حسابه الرسمى على تويتر، إنه خلال مؤتمر المعارضة القطرية السابق وعدنا بمؤتمر آخر لتعرية ملف كأس العالم الذى سيقام فى قطر، وكيفية حصول قطر على كأس العالم عن طريق الرشاوى والهدايا، ثم بدأت بعدها خطابات إعلامية كثيرة داخل الإعلام القطرى وداخل الإعلام الأجنبى أيضا للحديث حول هذا الموضوع.






الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;