"أكبر حسينية داخل الدوحة"..تميم يخصص 100 مليون ريال لتدشينها على 3 سنوات بعد لقاءه بوزير خارجية إيران.. والمعارضة تكشف: اتفاقية لتبادل 300 طالب إيرانى بقطرى.. وأنصار الحمدين يبررون التقارب ويصفون طهرا

<< مدير تلفزيون قطر عبد العزيز بن ثانى خصص رواتب للمحرضين على الرباعى العربى << حسابات تابعة لتميم تمجد فى التقارب بين الدوحة وطهران << مراقبون: دليل على دعم التمدد الشيعى الإيرانى فى المنطقة فى الوقت الذى تعزز فيه الدوحة تعاونها مع إيران وتعلن عدد من الاتفاقيات، كشفتها المعارضة القطرية، بعد اجتماعات تميم بن حمد مع وزير الخارجية الإيرانى خلال الساعات الماضية، حيث أعلنت تبنى الدوحة إنشاء أكبر حسينية فى الشرق الأوسط، فإن تنظيم الحمدين يخصص ميزانية طائلة، لخلاياها وأتباعه لتبرير مواقف سياسات تنظيم الحمدين، وتقاربها مع إيران، وللهجوم على "الرباعى العربى" الداعى لمكافحة الإرهاب. فى البداية قال الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، إنه بعد زيارة وزير الخارجية الايراني جواد ظريف، تعتزم الحكومة القطرية إنشاء مشروع أكبر حسينية فى الشرق الأوسط، بتكلفة 100 مليون ريال قطرى على مراحل تستغرق 3سنوات. وأضاف الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، على تويتر:"كانت الإتفاقية تنص ببناء حسينية، بالإضافة إلى مرافق تتضمن جامعة ومكتبة، بجانب تبادل عدد 300 طالب إيرانى مقابل 300 طالب قطرى بين الجانبين". وعرض الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، تصريحات للقطرى عبدالله الوذين، أحد أتباع تنظيم الحمدين، وهو يدافع عن التقارب القطرى الإيرانى، ويصف طهران بأنها شريفة ولذلك تتقرب الدوحة منها. من جانبه كشف حساب "قطريليكس"، أن مدير تلفزيون قطر عبد العزيز بن ثانى، خصص رواتب للمحرضين على الرباعى العربى والذين يهاجمونه على مواقع التواصل الاجتماعى. وقال الحساب على تويتر، إن الدوحة أكثر ارتياحا في أحضان "الشريفة"، مؤكدين إن قطر فرع حزب الله فى الخليج وأداة تنفيذ سياسة إيران العدوانية بالمنطقة. من جانبه علق ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبى الأسبق، على التقارب القطرى الإيرانى، قائلا عبر تغريدات له عبر حسابه على "تويتر":"تعلمت من الأزمة الخليجية أن الصديق وقت الضيق لذلك كنا مع المملكة وكانت قطر مع إيران". ونشر رئيس شرطة دبى الأسبق، صورة لتميم بن حمد خلال لقاءه مع وزير خارجية إيران قائلا :"آغا تميم شماه خيلي خوب بخداه إيران شريفة". وحول استخدام الدوحة لمواقع التواصل الاجتماعى لتبرير تقاربها مع إبران، قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن قطر لديها آلة إعلامية ضخمة، وأهمها قناة الجزيرة بفروعها المختلفه وكذلك لها الكثير من المواقع الإلكترونيه المدعومة، واللجان الإلكترونية الإخوانية التي تحظى بدعمها، وهذه المواقع تبرر التقارب الإيرانى القطرى. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"انفراد"، إن قطر تسخدم هذه المواقع لتبرير سياستها وتأييد قرارات تميم وإطلاق الاشاعات المعاكسة لبقية دول الخليج المناوئة لها فتذيع تسريبات وتنسبها لمصادر رسمية أو أخبار غير صحيحة وتنسبها لوكالات أنباء مجهولة وهكذا تلعب الدور المطلوب منها. بدوره أوضح أحمد العنانى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن دفاع قطر المستميت عن تقاربها مع إيران يأنى نظرا لأن إيران تحمى نظام تميم من خلال التدخل فى قطر عبرالحرس الثورى، خوفا من حدوث مظاهرات تطالب برحيل تميم، فالنظام القطرى يحمى نفسه بايران. وأكد عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن هذه الاتفاقية بين تميم وطهران تدل على تورط الأمير القطرى فى دعم التمدد الشيعى الإيرانى فى المنطقة.